دبي ـ وام
بحثت إدارة التسويق المؤسسي والعلاقات في بلدية دبي ووفد مدينة مصدر في أبوظبي سبل تعزيز أواصر التعاون وعلاقات الشراكة الإستراتيجية القائمة بين المؤسسات الحكومية في الدولة.
جاء ذلك خلال زيارة مدينة مصدر لمقر البلدية بهدف تبادل الخبرات في مختلف المجالات والإطلاع على التجارب المختلفة في إطار الزيارات واللقاءات المتبادلة بين البلدية والمؤسسات والهيئات الدولية والمحلية.
ورحب إسماعيل البنا مدير إدارة التسويق المؤسسي والعلاقات خلال اللقاء بالوفد الزائر ..متمنيا له تحقيق أقصى استفادة من الزيارة.
من جانبهم قدم وفد مدينة مصدر شرحا عن المدينة والتي تعد تجمعا سكنيا مستداما تم إنشائه في إمارة أبوظبي ليستخدم الطاقة المتجددة ..
مشيدا بجهود بلدية دبي في تقديم الخدمات لعملائها .. متمنين لهم دوام التوفيق والنجاح في خدمة الوطن ودوام التواصل بين المؤسستين للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وبما ينعكس إيجابا على مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتي تخدم كافة شرائح المجتمع في الدولة.
وتم خلال اللقاء تقديم عرض عن أهم الفعاليات والمؤتمرات التي تشارك بها المدينة .. ووجه الوفد دعوة للبلدية للمشاركة في " أسبوع أبوظبي للاستدامة ".
و" مبادرة مصدر " هي المنصة العالمية للعمل المشترك الرامي إلى إيجاد الحلول المناسبة لعدد من أهم القضايا الملحة التي تؤثر في حياة الإنسان بصورة عامة والمتمثلة في أمن الطاقة والتغير المناخي وتقودها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" التابعة لشركة مبادلة للتنمية "مبادلة" وسبل تطوير الخبرة البشرية في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
ويتمثل الهدف الأساسي لـ "مصدر" في إبراز ريادة أبوظبي كمركز عالمي لأبحاث وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة وتحقيق التوازن الفاعل لموقعها القوي في سوق الطاقة العالمية التي تواصل تطورها بلا توقف وتعمل أبوظبي على تعزيز مواردها وخبرتها الواسعة في الأسواق العالمية للطاقة والبناء عليها وصولا إلى تقنيات المستقبل.
وتسعى "مصدر" لتسويق وتطبيق هذه التقنيات وغيرها في مجالات الطاقة المستدامة وإدارة الكربون والحفاظ على المياه والارتقاء بإمارة أبوظبي من مرحلة استهلاك التكنولوجيا إلى إنتاجها.
كما تسعى "مصدر" إلى تأسيس قطاع اقتصادي جديد كليا يقوم على هذه الصناعات المبتكرة في أبوظبي والذي من شأنه دعم التنوع الاقتصادي وتنمية القطاعات المرتكزة على المعرفة وتعزيز سجل إنجازات أبوظبي في مجال الحفاظ على البيئة والمساهمة في تطور المجتمع العالمي.
أرسل تعليقك