الفجيرة صوت الامارات
تبرع المواطن محمد علي سالم مرهش الزحمي من منطقة حبحب بإمارة الفجيرة بعدد من المقتنيات والأدوات التراثية والأثرية النادرة لمتحف الاتحاد.
وقال الزحمي إن تبرعي ببعض مقتنيات متحفي المنزلي لمتحف الاتحاد، جاء لأن المتحف خطوة مهمة لتعريف الجيل الحالي والأجيال القادمة بهذه الخطوة التاريخية التي اتخذت من قبل الحكام واحتفى بها الشعب بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشكل هذا المتحف إضافة نوعية لبقية المتاحف الأثرية في الدولة ويساهم في التعريف بمكتسباتنا الوطنية، وإرث الآباء المؤسسين في بناء وإعلاء راية الوطن.
وعن المقتنيات والأدوات التي تبرع بها الزحمي للمتحف، قال: هناك العديد من المقتنيات والأدوات الأثرية والتراثية النادرة التي سوف أقدمها لمتحف الاتحاد وأبرزها قيد الصلح من أغلال حديدية، والذي يعتبر من الوسائل التي كان يحكم بها رئيس أو أمير القبيلة قديماً في حالة الخصومة بين الأقارب، فيربط رجل كل واحد منهما ورجل الآخر بقيد حديدي واحد، ويبقى يوماً أو عدة أيام بحيث يسهل عليهما التعامل مع بعضهما بعضاً، والتعاون من أجل ممارسة الأعمال اليومية بشكل اعتيادي، بعدها يتم التصالح بينهما ويتم فك القيد، كما أقدم للمتحف أنواعاً عدة من الأسلحة الأثرية، منها الصمعة والكند والمعروفين لدى أهل الإمارات، خاصة أهالي الجبال، وهناك سلاح أبو تاجين وأبو فتيلة والمشرخ والميزر، وكلها أسماء لبنادق قديمة كانت تستخدم في الحروب وفي الرقص في المناسبات، وأيضاً هناك أدوات جلب المياه قديماً وأواني حفظ الطعام وحفظ العسل البري، بعضها مصنوع من الحديد والفخار بطريقة جميلة، كما أقدم للمحتف بعض الصناديق الحديدية التي تسمى «السحاحير» والتي كانت تستخدم لنقل أغراض وملابس العروس إلى بيت الزوجية.
أرسل تعليقك