أم القيوين ـ صوت الإمارات
أنجزت وزارة الأشغال العامة 70% تقريباً من أعمال الصيانة الشاملة في 3 مدارس حكومية بأم القيوين، واشتملت أعمال الصيانة على إضافة غرف انتظار في مدرستين وصالة رياضية مغلقة في مدرسة، واستبدال أجهزة التكييف القديمة بالجديدة من نوع «سبلت يونت» في عدد من المدارس.
كما قامت وزارة التربية والتعليم بتركيب مصعد في مدرسة صفية بنت عبدالمطلب للتعليم الأساسي حلقة 2 بنات بأم القيوين، ليصبح عدد المدارس التي زودت بالمصاعد 7 مدارس بالإمارة، وذلك بهدف تسهيل حركة وانتقال الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد سعيد علي بن حسين القائم بأعمال مدير منطقة أم القيوين التعليمية، أن وزارة التربية والتعليم ، وبالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة، حددت 3 مدارس لإجراء لها أعمال صيانة شاملة، بالإضافة إلى تحديد عدد من المدارس تحتاج إلى استبدال لأجهزة التكييف، مؤكداً أنهما تحرصان على صيانة المدارس حسب المعايير المطلوبة للجودة والمتطلبات الحديثة للعملية التربوية، وإضافة لمسات من التجديد للوصول إلى الراحة التامة للطلاب واستقبال عامهم الجديد.
وأشار إلى أن هناك خطة زمنية لصيانة المدارس وتجهيزها بكافة الخدمات التعليمية قبل بدء العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع شركة نظافة ستقوم بعد إنجاز أعمال الصيانة، بتنظيف المدارس وإزالة مخلفات الأبنية.
وأضاف إنه تم تركيب 6 مصاعد كهربائية العام الماضي مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف مدارس الإمارة، بالإضافة إلى مصعد واحد هذا العام، وتقوم الشركة المشرفة على تركيبها، بصيانتها بشكل شهري وتزويد المنطقة التعليمية بتقرير عن حالة هذه المصاعد، لافتاً إلى إن المصاعد تتوافر فيها وسائل السلامة والأمان، وتعمل أوتوماتيكياً إذا تعرضت لعطل فني.
وقال سعيد بن حسين: إن الإمارة بها 25 مدرسة حكومية، وتم إجراء أعمال صيانة شاملة في 3 مدارس، وهي مدرسة خولة بنت حكيم للتعليم الأساسي والثانوي بنات بمنطقة الراعفة، ومدرسة أم القيوين للتعليم الأساسي حلقة 2 بنات، ومدرسة فلج المعلا للتعليم الأساسي والثانوي بنات.
وأكد أن 80% من إجمالي الكتب المدرسية لعام الدراسي 2014/2015، متوافرة في مخزن المنطقة، وسيتم تسلم بقية الكتب خلال الأيام المقبلة، على أن يتم توزيعها مع بداية دوام الهيئات الإدارية والتدريسية في 24 أغسطس الجاري، لافتاً إلى إن المنطقة بدأت استعداداتها لاستقبال العام الجديد، وتتابع باستمرار احتياجات المدارس وأعمال الصيانة فيها.
وقال : إن المنطقة تبذل جهودا حثيثة في متابعة الأعمال المتبقية في المدارس، تجنباً لحدوث تأخير في تسلمها، كما أنها تشرف على الأعمال التي تنفذها شركات المقاولات للتأكد من التزامها بالمواصفات والاشتراطات المتفق عليها مسبقاً.
أرسل تعليقك