أم القيوين _ صوت الإمارات
تمكنت القيادة العامة في شرطة أم القيوين من حل لغز عثور عامل نظافة عل جثة مجهولة الهوية مقيدة داخل كيس بلاستيكي تحت شجرة بالقرب من أحد مخارج الإمارة على طريق شارع الشيخ محمد بن زايد، حيث تبين من خلال التحقيقات أن الجثة تعود لخادمة آسيوية وأن 4 أشخاص قد تورطوا في جريمة قتلها وإخفاء جثتها.
وأوضح مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة في شرطة أم القيوين، العقيد حميد مطر عجيل، إن غرفة العمليات في شرطة أم القيوين، تلقت بلاغاً بتاريخ 26 يونيو الماضي من أحد عمال النظافة بعثوره على جثة مجهولة الهوية مقيدة في داخل كيس بلاستيكي وملقاة تحت شجرة بالقرب من أحد مخارج الإمارة بالقرب من شارع الشيخ محمد بن زايد.
وأضاف أنه فور تلقي البلاغ تم الانتقال لموقع الحادث ومعاينة الجثة وتبين بأن الجثة تعود لامرأة مقيدة وتنبعث منها رائحة التعفن، وتابع أنه من خلال الوضعية والظروف التي وجدت عليها الجثة يرجح بأن تكون جريمة القتل قد تمت في مكان آخر قبل حوالي 40 يوماً من وقت العثور عليها.
وأشار إلى أنه تم الاستعانة بخبرات القيادة العامة لشرطة دبي، وتم تشكيل فريق عمل من إدارة مسرح الجريمة، وخبراء الأدلة الجنائية، والطب الشرعي، وفريق من إدارة البحث الجنائي للكشف عن ملابسات الجريمة والكشف عن هوية صاحبة الجثة.
ولفت إلى أنه بعد معاينة المكان ومسرح الجريمة تم وضع خطة شاملة للبحث والتحري وجمع الاستدلالات، حيث تم التدقيق على بصمات المجني عليها وتبين عدم وجود بصمه لها على مستوى الدولة، ومن خلال البحث والتحري وجمع الاستدلالات في جميع إمارات الدولة من بلاغات المتغيبين والهاربات عن العمل لم يستدل على هوية المجني عليها.
وأوضح أن عملية البحث والتحري استمرت حوالي ثلاثة أشهر تم من خلالها عقد اجتماعات وتنسيق متواصل بين فريقي البحث والتحري في شرطتي أم القيوين ودبي إلى أن تمكن الفريق في 30 سبتمبر الماضي من تحديد هوية المجني عليها وتبين بأنها تحمل جنسية دولة آسيوية وتبلغ من العمر 24 سنة.
وذكر أنه تم التأكد من هوية المجني عليها من خلال تحليل(DNA) حيث تم إرسال بعض من مقتنياتها إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي التي أكدت أنها تعود إلى المجني عليها، وتبين أنها دخلت الدولة بتأشيرة سياحية في أغسطس من العام الماضي.
وأوضح أنه بمواصلة البحث والتحري لكشف غموض وفاة المجني عليها وكيفية التخلص من جثتها تمكن فريق البحث والتحري من الكشف عن هوية أربع أشخاص متورطين في جريمة القتل من نفس جنسية المجني عليها.
وأضاف مطر أن المتهمين اعترفوا بوجود خلاف بين المجني عليها وأحد المتهمين، فقام أحدهم بقتلها خارج حدود الإمارة وساعده بقية المتهمين في التخلص من جثتها داخل كيس بلاستيكي ووضعها أسفل احدى الشجرات على طريق شارع الشيخ محمد بن زايد.
أرسل تعليقك