ابوظبي - صوت الامارات
أطلقت دائرة القضاء في أبوظبي، حملة توعوية تستهدف نحو 100 ألف عامل في عدد من المدن العمالية على مستوى إمارة أبوظبي، وذلك على مدار العام الجاري 2018.
وأوضح سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن إطلاق حملة التوعية في عام زايد 2018، يأتي في إطار برنامج لجنة التوعية العمالية، الهادف إلى تعزيز نشر الثقافة القانونية لدى العمال، انطلاقا من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء، لتحقيق الأولوية الاستراتيجية المتمثلة بالمساهمة في الحفاظ على الأمن عبر المشاركة المستدامة مع مكونات المجتمع.
وأفاد المستشار العبري، بأن تشكيل لجنة التوعية العمالية في دائرة القضاء، يهدف إلى تعزيز جهود نشر الثقافة القانونية وتعريف العمال بحقوقهم وواجباتهم، وذلك ضمن جهود دائرة القضاء لتحقيق رسالتها في التمسك بسيادة القانون من خلال تحقيق العدالة وصيانة الحقوق ونشر السلام في المجتمع.
ومن جهته أشار أحمد المرزوقي، مدير قطاع المساندة والعمليات الداخلية، رئيس لجنة التوعية العمالية بدائرة القضاء، إلى أن الحملة تستهدف تنظيم زيارات أسبوعية إلى المدن العمالية في إمارة أبوظبي على مدار العام الجاري، وذلك بالتعاون مع المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة من خلال تنظيم محاضرات تثقيفية وتوزيع النشرات التوعوية.
وأضاف ان الحملة تركز على تقديم مناشطها في القرى العمالية، وذلك بهدف ضمان الوصول إلى شريحة كبيرة من الفئة المستهدفة، مشيرا إلى استفادة نحو 1000 عامل خلال محاضرتين في القرية العمالية بمنطقة مصفح الصناعية، والتي قدمت بثلاث لغات شملت العربية والإنجليزية والأوردو، للتعريف بأبرز المواد القانونية التي تكفل حقوق العمالة في دولة الإمارات، فضلا عن الإجابة على جميع الأسئلة والاستفسارات المقدمة من قبل العمال، والتي تركزت حول كيفية احتساب المستحقات العمالية والإجازات، وآلية تقديم الشكاوى.
وتطرقت المحاضرة إلى شرح قانون العمل، وحقوق وواجبات العامل، والمحظورات التي يحب تجنبها حتى لا يقع تحت المسائلة القانونية، كما تم تعريف العمال بآلية قيد الشكوى العمالية، إلى جانب التعريف بإجراءات الأمن والسلامة في المدن العمالية.
كما تضمنت المحاضرة أسئلة تفاعلية وتنظيم مسابقات وتوزيع الجوائز التشجيعية على المشاركين بما يضمن التفاعل وتحقيق الأهداف المرجوة بالوصول إلى شريحة كبيرة من المستهدفين وتوصيل الرسالة التوعوية بالطريقة المناسبة.
أرسل تعليقك