أبو ظبي ـ صوت الإمارات
بدأت في مقر الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي أمس، فعاليات الورشة التدريبية لتنفيذ مشروع الشبكة المعلوماتية البرلمانية الخليجية، بمشاركة ممثلي إدارات تقنية المعلومات والتبادل المعلوماتي في مجالس الشورى والنواب والأمة والوطني بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك استعداداً لبدء العد التنازلي لإطلاق الشبكة المعلوماتية للبرلمانات الخليجية، ومن المنتظر أن تطلق في الاجتماع المقبل لرؤساء البرلمانات النيابية، والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، والتي طرحتها الإمارات ووافقت عليها المجالس النيابية الخليجية.
وأشاد المشاركون بالورشة التدريبية التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي الممثلين للمجالس النيابية الخليجية، بنظام الشبكة وطريقة عملها، وكذلك أهميته للمسؤولين والعاملين بإدارات الاتصال والإعلام بالمجالس النيابية الخليجية، كما أكدوا أن إنشاء شبكة معلوماتية خليجية موحدة، يسهم في تنفيذ توجه القيادة الرشيدة لدول الخليج نحو خليج موحد، وأن شبكة المعلومات الخليجية تنتهج هذا التوجه.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى تدريب الكوادر المعنية في الأمانات العامة للبرلمانات الخليجية على كل ما يتعلق بآليات تنفيذ هذه الشبكة، سيما وأنها تعد نظاما إلكترونيا مغلقاً ومؤمناً تأميناً عالياً للمستندات والمعلومات والنصوص.
وأكدت هند الشامسي من المجلس الوطني الاتحادي إحدى المشاركات أن هذه الورشة حققت المستهدف منها، وكان هناك تجاوب من جانب المشاركين، للاستفادة القصوى من المعلومات، حول الشبكة وما تتضمنه من آليات للدخول عليها، ونشر الأخبار والصور والفعاليات، مؤكدة أهمية الشبكة لأبناء الخليج، في تبادل المعلومات والبيانات والاستفادة القصوى منها.
وقال عبدالله الحارثي من مجلس شورى سلطنة عمان إن الورشة أفادت في التعرف على مكونات الشبكة البرلمانية الخليجية، ومن بين ما تم التعرف عليه كيفية وضع الأخبار، وما تحتويه من الفعاليات والمكتبة الإلكترونية، وأدوات التواصل من خلال الشبكة.
من جانبه، أكد يوسف مرهون رئيس الشؤون الإعلامية بمجلس شورى البحرين، أهمية الورشة، التي تأتي متوافقة مع أهمية هذا المشروع الخليجي، الذي يوحد المعلومات الخليجية، وييسر تبادلها واطلاع أبناء الخليج على المستجدات البرلمانية، والقوانين والتشريعات واجتماعات اللجان وطرق تشكيلها، كما يطلع المهتمين بالشأن البرلماني الخليجي على مختلف الفعاليات، والأنشطة البرلمانية، في كل دول المجلس.
من جانبه أكد تركي الذياب من المملكة العربية السعودية، أن الشبكة المعلوماتية الخليجية، تعد جهداً وإنجازاً يضاف لما تشهده منطقة الخليج من تطور واستفادة من التطور التقني والتكنولوجي، فيما يهم مصلحة الخليج وأبنائه، ودعم التوجه نحو خليج موحد، وزيادة للترابط وتوحيد الرؤى، ونثمن جهد القائمين على هذه الدورة.
أرسل تعليقك