القاهرة - صوت الإمارات
في حين أنه يوجد أشخاصٌ يعانون في اتخاذ القرارات، ويحسبون كل خطوةٍ يقومون بها، هناك أشخاصٌ على النقيض منهم، يتركون أفكارهم المتهورة هي التي تتخذ القرارات.
ومع أننا جميعاً قد نتخذ أحياناً قراراتٍ متسرعة، إلا أن ذلك لا يعني أن التسرع جزء من شخصيتنا، حيث إن التسرع يعني في هذه الحالة اتخاذ قرارات كبيرة دون تخطيط بشكلٍ دائم، مثل: حجز رحلة دولية في اتجاه واحد، دون وضع خطط لما ستفعلينه عندما تصلين إلى هناك.
لذا، إذا كنتِ من هذا النوع، فقد تكون لذلك الأمر علاقة بيوم ميلادك، إذ يشير مختصو الأبراج إلى أن بعض الأبراج متسرعة أكثر من غيرها، وتتخذ قراراتها بتهور وعفوية، حيث توجد ثلاثة أبراج توصف بأنها الأكثر اندفاعاً وتهوراً، فأرواحها المغامرة، وتصرفاتها المفعمة بالحيوية، وعقولها غير المقيدة، تجعل هذه المواضع متهورة للغاية.
كما أنها تتوق إلى جعل الحياة أكثر إثارة، وتساعد وجهات نظرها الفريدة في جعل القرارات الأكثر اندفاعاً تبدو ممكنة التحقيق، إلى جانب أنه لا يوجد شيء مستحيل في هذا العالم من وجهة نظرها، أي أن هذا الأمر لا يُعتبر إهانة، إنما يعني أن هؤلاء لا يخشون المخاطرة غير المحسوبة في بعض الأحيان.
برج الحمل (21 مارس - 19 أبريل):
لا ينبغي أن يكون مفاجئاً أن نرى مواليد برج الحمل يتصدرون هذه القائمة، فهو برج ناري مندفع، والبرج الأول في قائمة الأبراج، كما أنه يُعرف بشخصيته النشطة والمتوهجة.
لذلك بمجرد أن يتوصل مواليد هذا البرج إلى شيءٍ ما، فلن يرتاحوا حتى يقوموا بإكماله، إضافةً إلى أنهم واثقون بأنفسهم للغاية، ما يغذي على الأرجح اندفاعهم؛ لأنهم لا يضطرون أبداً إلى القلق بشأن حدوث خطأ ما، أو انهيار الخطة.
برج القوس (22 نوفمبر - 21 ديسمبر):
لا أحد يحب المغامرة أكثر من مواليد برج القوس، لذا فإنهم لا يفوتون فرصة المخاطرة أبداً، حيث إنهم باحثون عن الإثارة، ويتقبلون التغيير بشكلٍ كبير، ما يجعلهم فضوليين إلى ما لا نهاية بشأن الحياة والتجارب الجديدة. لذلك، لا شيء يمكن أن يوقفهم عن المضي قدماً في مغامراتهم، حتى لو كانوا يحجزون رحلاتهم في الثواني الأخيرة.
برج الدلو (20 يناير - 18 فبراير):
يوصف مواليد برج الدلو بأنهم غريبو الأطوار، وعفويون، ولا يمكن التنبؤ بهم، لذا إذا جمعنا هذه الصفات معاً، فإننا سنحصل على شخص مندفع جداً.
ومع ذلك، فإن هذا لا يترجم إلى كل جوانب حياتهم، فاعتباره برجاً هوائياً ذكياً، يميل مواليده إلى الإفراط في التفكير، عندما يتعلق الأمر بالعمل والوظيفة.
لكن بمجرد خروجهم من المكتب، يكونون على استعدادٍ للتحرر والذهاب إلى أي مكان تأخذهم إليه عقولهم المفعمة بالحيوية، فشعارهم الأساسي «عليك أن تلعب بجد.. لتعمل بجد».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك