القاهرة_ محمد عمار
أكدت المرشدة السياحية سارة سيد، أن السياحة في المجر لها طعم خاص خاصة أنها تتمتع بعدد من الأماكن السياحية الخلابة، منها مدينة ازترغوم وهي بلدة صغيرة ساحرة، والموطن الروحي للمجر وتحتوي على كنيسة مهيبة تطل على سلوفاكيا على الجانب الآخر من نهر الدانوب، وتسمى كنيسة ازترغوم وهي أكبر كنيسة في المجر.
ويمكن رؤيتها وقبتها العالية من مسافة تصل إلى عدّة كيلومترات حولها، وهذه القبة الكبيرة تميز المدينة بشكل كبير.
وأشارت سيد في تصريحات خاصة إلى "صوت الأمارات"، إلى أن مدينة ازترغوم هي واحدة من أقدم المدن في البلاد ويمكنك أن ترى بصمة من التاريخ في كل زاوية من زوايا المدينة، وتأتي قلعة فاجدا هونياد ضمن أهم المعالم السياحية في المجر، وهي واحدة من أكثر القلاع رومانسية في مدينة بودابست وفي البلاد بأكملها، وقد تم بنائها عام 1896.
ولكنها خضعت لكثير من التحديثات والتطويرات خلال قرون عدّة التي جعلتها على ما هي عليه الآن من تطور معماري و هي موطن للعديد من المهرجانات والحفلات الموسيقية ومعارض المتحف الزراعي المجري، وتضم القلعة مجموعة من أروع المباني الهنجارية التاريخية، والتي بنيت على أنماط العصور الوسطى في القرن الثامن عشر .
أرسل تعليقك