القاهرة _ محمد عمار
كشفت المرشدة السياحية ولاء سمير أن رحلات اليخوت هو أسلوب مميز لقضاء الإجازات موضحة أن هذه الرحلات قد تستمر عدة أيام وبها كافة الرياضات فهناك يخوت كبيرة تحتمل أسرة كاملة ولكن لابد من الالتزام بالسلامة عليها فمن الضروري التأكد من الأجهزة اللاسلكية التي توجد بها حتى يتم دائما الأتصال بأقرب ميناء إذا حدث عُطل.
وأوضحت في حديث إلى "صوت الإمارات" من الضروري التأكد من وجود إسعافات أولية ووجود خريطة بحرية للمنطقة التي يتم فيها سير اليخت وأبرزت ولاء ضرورة توافر رخصة دولية لليخت إذا كان السائح يريد الإبحار في بحار ترتبط بعدة دول حتى لا يتم التعرض للمساءلة الدولية، ومن الضروري وجود غطّاس إذا أراد السائح ممارسة هذه الرياضه أثناء إبحاره وأكدت على ضرورة وجود السلامة المدنية وبخاصة طفايات الحريق، وذلك للأمان.
وأضافت ولاء سمير أن هناك رحلات باليخوت تستمر عدة أيام وربما شهر على أقصى تقدير وتكون الرحلة محددة مسبقا وفي اليخوت الكبيرة يتم فيها عمل حفلات بسيطة ويتم إنزال الفنانين الذين يقوموا بهذه الحفلات في أقرب شاطئ بعد أن ينتهوا، وحول البلاد التي تتوافر فيها هذه الرحلات أوضحت أن هناك رحلات في كل الدول العربية في مصر وتونس و لبنان ودبي وفي دول أميركا اللاتينية والتي انتشرت فيها هذه السياحة منذ ما يقرب من 50 عاما.
مشيرة إلى أن القرن الـ21 شهد طفرة في هذا النوع من السياحة والتي عرفت بعد ذلك بسياحة اليخوت وعن أنواعها أوضحت أن هناك الصغيرة والمتوسطة والضخمة وغالبا تكون اليخوت الضخمة هي اليخوت الدولية ويكون بها استراحة في أكثر من ميناء للتزود بالوقود، وتكون تكلفتها كبيرة حيث أن السائح يتعرف على مجموعة من البلدان التي يقف اليخت على شواطئها. أما اليخوت الصعيرة فغالبا تكون لعروسين وفي المياة الإقليمية التي يوجد بها اليخت وهذه اليخوت منتشرة في مدينة شرم الشيخ.
أرسل تعليقك