فاطمة الزهراء سعداد تؤكد أن صناعة الشموع شهدت تطورًا واسعًا
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيّنت لـ "صوت الإمارات" تفضيل الزبائن للأنواع المعطرة

فاطمة الزهراء سعداد تؤكد أن صناعة الشموع شهدت تطورًا واسعًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فاطمة الزهراء سعداد تؤكد أن صناعة الشموع شهدت تطورًا واسعًا

مصممة الشموع المغربية فاطمة الزهراء سعداد
مراكش_ثورية ايشرم

كشفت مصممة الشموع المغربية فاطمة الزهراء سعداد، أن أكثر ما يضفي اللمسة الرومانسية على المنزل وعلى مختلف فضاءاته هي تلك اللمسة الراقية من الشموع التي تزيد من جمالية الديكور، لاسيما إذا كانت ملونة وبأشكال وأحجام مختلفة ومتعددة.

وأوضحت سعداد في حديث خاص لـ "صوت الإمارات"، حول ديكورات المنزل: "الشموع لا يمكن حصرها فقط في الإضاءة أو في ليلة عيد الميلاد أو أي مناسبة عائلية بل هي تلك اللمسة الراقية والأكثر جمالية التي يمكن إضافتها على ديكور مختلف الفضاءات للحصول على صورة متكاملة وأنيقة سواء لغرفة الجلوس أو غرفة النوم أو الحمام أو حتى الهول، وأنها تتنوع وتتعدد ويمكن للأفراد الاختيار منها حسب الرغبة وحسب الذوق".

وأضافت: "تصميم الشموع لم يكن واردًا في الثقافة المغربية منذ أعوام لكن الآن أصبح يشق طريقًا موسعًا وكبيرًا بعد أن تكاثرت الورشات والمصانع الخاصة بصناعة الشموع التي كانت في البداية تقتصر فقط على اللون الأبيض وعلى شكل واحد وتخص الإضاءة فقط لا غير، لكن الآن تطورت صناعة الشموع وأصبحت تخصصًا يدخل ضمن مجالات الديكور والتأثيث المنزلي، وأنا لم أكن أتوقع أني سأكون مصممة شموع، لكن اكتشافي لهذا العالم والمجال الرائع وجدت نفسي متعلقة به جدًا، فبعد إجراء بحث مدرسي حول الأمور التقليدية التي باتت توشك على الانقراض في مجتمعنا المغربي والتي كانت الشمعة البسيطة من بين هذه الأمور وجدت أنها فعلًا لم تنقرض بل تحولت من تلك الشمعة التقليدية البسيطة إلى تلك الشمعة الرائعة في التصميم واللون والشكل والإضافات التي أضيفت عليها التي أبدع فيها المصممون وتفننوا، وذلك أثناء زيارتي لإحدى الورشات المتواجدة في حي الداوديات في مراكش أبهرني ما رأيت من جمالية مميزة تسحر النظرة وتأخذ الزائر إلى عالم آخر".

وأفادت: "عالم تصميم الشموع مجال يتجدد في كل لحظة وهذا ما قادني إلى التخصص فيه فأنا إنسانة حركية أعشق الشيء الذي يشهد تجديدًا على الدوام وأحب العمل الذي يصادف فيه الشخص أشياء جديدة كل يوم، ويبعدك عن الملل والروتين، ما جعلني أعشق ميدان الصحافة وكنت أرغب في أن أكون صحافية لكن عشقي لتصميم الشموع ونفسي التي وجدتها في ممارستي لهذه الحرفة المتميزة أنساني الصحافة وأدخلني إلى عالم المتعة الحقيقية التي وجدتها فعلًا في تصميمي للشموع، لاسيما بعد أن فتحت ورشتي من منزل أسرتي وتفننت في تطبيق مجموعة من التصاميم التي شاركت بواسطتها في مجموعة من العروض التي لقيت نجاحًا كبيرًا وهذا اعتبرته الخطوة الأولى التي قادتني إلى الابتكار أكثر والعمل بجهد أكثر لأحقق ذاتي في هواية بسيطة تحولت إلى مهنتي ومهنة ابنتاي وزوجي الذي يساعدني في كل شيء دون انتقادات أو تذمر".

وتابعت المصممة: "هناك العديد من الخطوات التي تمر منها الشمعة قبل أن تصل إلى الزبون وأولها تخيل الشكل والتصميم عن طريق استخدام المخيلة والإلهام الذي عادة ما يراودني في ساعات متأخرة من الليل، فضلًا عن رسم التصميم للقيام بعد ذلك باختيار المواد والأدوات التي تؤدي إلى صناعة تلك الشمعة الأنيقة التي تصل في جماليتها إلى الزبون الذي يعجب بها وبشكلها المختلف، وأنا أعتمد في جميع تصاميمي على ابتكار قطع مختلفة في كل مجموعة وأعتمد على مجموعة من اللمسات المتنوعة لصنع شمعة لا يمكن رؤيتها وتجاهل جمالها ورونقها الرائع، فقد تجدي في معرضي الخاص بالشموع مجموعات مختلفة ومتنوعة في التصاميم والهندسة واللمسات والخامات وحتى تلك الإضافات التي اعتمدها لجعلها تبدو مميزة وغاية في الرقة والجمالية، كما أني أستخدم ثلة من المواد التقليدية المغربية في صناعة وتزيين الشموع كالصوف مثلًا والنحاس والحديد والفضة وكذلك الخيزران ومجموعة من القطع النقدية القديمة والحلي العتيقة التي لم تعد صالحة للاستعمال استخدمها كلمسات تزيين للتصاميم التي أقوم بتطبيقها".

واختتمت فاطمة الزهراء كلامها: "الشموع التي أقدمها في معرضي والتي أقدمها لزبائني تتنوع ليس فقط على مستوى التصاميم المتنوعة والمختلفة وإنما على مستوى المواد التي استخدمها وغالبًا ما أطرح الشموع المعطرة كونها تحقق إقبالًا كبيرًا من طرف الأفراد لما تحتويه من نكهات تتنوع وتختلف بين النكهات القوية والخفيفة، إذ أعتمد في ذلك على مجموعة من المكونات الطبيعية والتقليدية المشهورة في المغرب منها الأعشاب الطرية ومختلف النكهات الزكية فضلًا عن استخدامي لمجموعة من البخور الشرقية التي تفوح منها روائح لا مثيل لها، كما أني استخدم مختلف العطور النسائية التي اعتمد قطرات منها في الخليط  مع مجموعة من المواد الأخرى التي تصبح عبارة عن شمعة بعد عدة مراحل معطرة وبنكهة مميزة تضفي الجمالية والرائحة الزكية سواء على غرفة النوم أو الحمام أو في أي مكان في المنزل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة الزهراء سعداد تؤكد أن صناعة الشموع شهدت تطورًا واسعًا فاطمة الزهراء سعداد تؤكد أن صناعة الشموع شهدت تطورًا واسعًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates