بيروت - ميشال حداد
أكد الفنان العراقي كاظم الساهر، رغم تجنبه التصريحات الاعلامية في الوقت الحالي، لأسباب يفضل الاحتفاظ بها، بأن الجولة التي أجراها مؤخرًا في مخيمات النازحين السوريين في لبنان تندرج في سياق مهمته الانسانية كسفير للنوايا الحسنة لدى "اليونيسيف" في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وأشار الساهر لـ "صوت الإمارات" الى ان ما شاهده كان موجعًا ومقلقًا، مضيفًا "تلك المخيمات التي تحوي السوريين وتلك التي تضم العراقيين هي جرح العرب المفتوح الذي تفارقنا علاماته حتى اخر العمر وانا من منطلق كوني مواطن عربي عراقي قبل ان اكون سفيرًا امارس واجبي في التكاتف مع هؤلاء الذين ليس لهم غير السماء ورحمة الخالق، واشعر بالحسرة وانا ارى اطفالنا بلا علم ينتظرون المجهول في ظل حرب مفترسة".
وتفقد خلال الزيارة الأطفال الذين تغصّ المخيمات بهم في غياب البيئة المناسبة لنموهم الصحي ونقص مرافق التعليم والعلاج والرعاية، محاولا بذلك إدخال البهجة إلى قلوبهم من خلال التفاعل معهم ومشاركتهم الرسم وبعض النشاطات المختلفة.
ورافق الساهر خلال زيارته وفدًا من الشخصيات التابعة إلى "اليونيسيف" وعددًا من المتطوعين التابعين لجمعية "بيوند" الخيرية، وهي مؤسسة لبنانية تنشط تحت غطاء "اليونيسيف"، وتقدم الدعم والمساعدات للاجئين السوريين داخل الأراضي اللبنانية، والذين يقدر عددهم فيها بأكثر من مليون شخص حسب الإحصاءات.
أرسل تعليقك