بيروت ـ فادي سماحه
خرج الفنان السوري جورج وسوف عن صمته للردّ على شائعة وفاته التي تداولها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بدعوة أنه تعرّض لأزمة قلبية وهو ما أثار غضب جمهوره ومحبيه.في هذا السياق حاول الفنان الملقّب بـ"سلطان الطرب" الردّ على شائعة وفاته بطريقة ساخرة، من خلال خاصية "ستوري" في "إنستغرام"، ليؤكّد أنها مجرد شائعة ليس لها أساس من الصحة.ونشر جورج صورةً كاريكاتيرية له، قائلاً فيها: "لمخترع شائعة إني متت، بقلو: عبيب ألبي"، ليحسم الجدل حول الشائعة، دون الاستناد لمصادر مقرّبة أو غيرها من التصريحات التي تحمل بعض الشك حول حالته الصحية.
يُذكر أن جورج وسوف لا يزال في لبنان، في منزله بمنطقة بحرصاف ولم ينتقل إلى سوريا على الإطلاق في هذه الفترة.
ويُعد جورج وسوف من أكثر المطربين العرب تعرضًا لشائعة الوفاة طوال السنوات الماضية، والذى يظهر دائمًا لنفيها من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عن طريق نجله الأكبر جورج جونيور وسوف.
وكانت آخر أعمال النجم السوري فيديو كليب أغنيته الجديدة "سكت الكلام"، التي طرحها عبر قناته على "يوتيوب"، بمشاركة مواطنه النجم عابد فهد والفنانين ميلاد يوسف وتاتيانا مرعب.
وظهر وسوف في الأغنية صديقًا وفيًا لعابد فهد يواسيه ويقدّم له كلمات الحكمة في أجواء حزينة، لتروي كلمات الأغنية قصة الحبيبين ميلاد يوسف وتاتينا مرعب، بطلي المشاهد في الكليب وفي الخلفية صوت وسوف يجسّد ما تمر به الأحداث بين الحبيبين.
وأظهر الكليب بعض مشاهد "فلاش باك" بين الحبيبين؛ ميلاد وتاتيانا، عندما كانا في مرحلة الطفولة والحب والوئام يسودان بينهما مع كلمات مُعبّرة من وسوف عن ذلك، قبل أن تتفشّى الخلافات بينهما ويصبح البعد والهجر والجفاء سائدًا، حتى أصبح لا كلام بينهما لتُعبّر عن عنوان الأغنية "سكت الكلام.
ونجح ميلاد يوسف وتيتانيا مرعب في تجسيد دور الحبيبين بشكل بارع، وصنَعا حالةً دراميةً عبرّت بشكل كبير عن مضمون كلمات الأغنية، زادها شجنًا صوت وسوف الحزين.
كما استطاع عابد فهد، أن يُجسّد مشاهد درامية مميزة خلال أحداث الكليب، وجاء ظهوره مرتين، في بداية الكليب ونهايته، وجسّد "عابد"، دور الصديق المقرّب لجورج وسوف، وظهرت خلال الكليب مقتنيات قديمة استعان بها جورج، مثل سيارة قديمة وجرامافون.
قد يهك ايضا:
طرب" العالمية للإنتاج الفني توقع عقد إنتاج مع جورج وسوف
نوال الزغبي تكشف عن ندمها مِن زواجها وتتمنّى أنّه لم يكن
أرسل تعليقك