سماح أنور تؤكّد أنّ حنينها للكاميرا يدفعها للظهور ضيفة شرف في الأعمال الفنية
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضحت أنّ تَقدُّم الفنانات في العمر يُقلّل فرص مُشاركتهنّ في السينما

سماح أنور تؤكّد أنّ حنينها للكاميرا يدفعها للظهور "ضيفة شرف" في الأعمال الفنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سماح أنور تؤكّد أنّ حنينها للكاميرا يدفعها للظهور "ضيفة شرف" في الأعمال الفنية

الفنانة سماح أنور
القاهرة - صوت الامارات

أكّدت الفنانة سماح أنور أن الموهبة والخبرة والكفاءة لم تعد أشياء كافية للمشاركة الفنية الآن، فهناك موهوبون كبار في كل المجالات الفنية أهم منّي بمراحل يجلسون في بيوتهم، وأنا حزينة ليس لأجلي، ولكن لأجل كل هؤلاء من الممثلين والمخرجين ومديري التصوير، فالتصنيف الجاري (شباب) و(عواجيز) الذي بدأ بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، أراه مؤامرة فعلية، لأنه لا يوجد مجتمع يقوم على شريحة عمرية واحدة.

وعبر قناتها على «يوتيوب» تطل الفنانة سماح أنور على الجمهور من خلال برنامجها «كلم سماح» الذي تستقبل فيه رسائل المتابعين ومشكلاتهم لتسهم في طرح الحلول ومواجهتها.
وقدمت سماح قبل سنوات برنامجاً تلفزيونياً بعنوان «تجربتي» عقب تجربة صعبة صقلتها إنسانياً وفنياً، حسب وصفها، جراء حادث السيارة المروع الذي تعرضت له عام 1998، وخضعت بسببه للعلاج على مدى عشر سنوات أجرت خلالها 42 عملية جراحية حتى استطاعت معاودة الوقوف على قدميها.

قبل ذلك الحادث كانت سماح أنور قد حققت نجومية كبيرة كممثلة منذ ظهورها في أوائل الثمانينات ولفتت الأنظار بموهبتها وأدوارها الجريئة التي انطلقت بفيلم «بيت القاصرات» أمام محمود عبد العزيز، وتوالت أفلامها الناجحة مثل «امرأة واحدة لا تكفي»، و«ليلة عسل»، و«حالة تلبس»، و«دعوة للزواج»، إلى جانب أدوارها التلفزيونية في عدد كبير من المسلسلات ومنها «ذئاب الجبل»، و«الحرملك»، و«أخو البنات»، و«سنبل بعد المليون»، وما بين البدايات القوية وأحلامها كممثلة وتحولها لضيف شرف في الأعمال الفنية واتجاهها لتقديم البرامج.

لا تنسى سماح أنور أبداً أنّها ممثلة، لا سيما أنّ وعيها قد تفتح مبكراً على الفن من خلال والدتها الممثلة الراحلة سعاد حسين ووالدها المؤلف أنور عبد الله، لكنّها لا تؤدي حالياً سوى مشاهد معدودة» في أعمال سينمائية أو تلفزيونية، وتقول سماح في حوارها مع «الشرق الأوسط»: «التمثيل موهبة وُلدتُ بها وهو كل شيء في حياتي، وما عداه، مهارات اكتسبتها لكي أملك مصيري ولا أبقى تحت رحمة أحد، في التمثيل هناك من يرشحني ويعرض عليّ العمل والممثل دائماً تحت رحمة الآخرين، بالطبع لا تستهويني فكرة ضيف الشرف، لكن ماذا أفعل إذا كان هذا المتاح وإذا كنت أشعر بحنين للكاميرا التي أود الجلوس معها كأقرب صديق لي في العالم، وأتوق دائماً لشم رائحة الاستوديو، لذلك أقبل بتجسيد أدوار الشرف لأنّها تشعرني بأنّني ما زلت على قيد الحياة، الغريب أن هذا أيضاً أصبح عزيزاً، فقد اختارني المخرج بيتر ميمي كضيف شرف في مسلسل (كلبش) وظل يتناقش معي هو والمؤلف باهر دويدار بشأن طبيعة الدور، ثم غابوا فجأة، وبعد فترة فوجئت بمن يتصل بي يخبرني بأنّ التصوير سيكون غداً، فقلت وأين الاسكربت وأين العقد؟ فقال سيتصل بك مسؤولو الإنتاج ومن وقتها لم يتصل أحد».

وترى الفنانة أن «الموهبة والخبرة والكفاءة لم تعد أشياء كافية للمشاركة الفنية الآن، فهناك موهوبون كبار في كل المجالات الفنية أهم منّي بمراحل يجلسون في بيوتهم، وأنا حزينة ليس لأجلي، ولكن لأجل كل هؤلاء من الممثلين والمخرجين ومديري التصوير، فالتصنيف الجاري (شباب) و(عواجيز) الذي بدأ بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، أراه مؤامرة فعلية، لأنه لا يوجد مجتمع يقوم على شريحة عمرية واحدة».

لا تطلب سماح أنور وهي في منتصف الخمسينات من عمرها البطولة السينمائية، مؤكدةً أن «السينما شئنا أم أبينا للشباب و99% من قصص الأفلام تدور عن الحب بين البطل والبطلة الشباب... الجمهور اعتاد ذلك، ومع تقدم العمر بالممثل تتضاءل مساحة وجوده باستثناءات بسيطة مثل فريد شوقي وعادل إمام، أمّا المرأة الممثلة فحين تصل لسن الخمسين فإن الفرص تتباعد وتتحول لأدوار ثانية وثالثة ما يجعلها تكره تقدمها في العمر الذي يتسبب في قلة وجودها، ومع الأهمية المتراجعة في شكل الأدوار ومساحتها يتسبب ذلك في أزمة لدى البعض، لكنني لم أعش هذه الأزمة والحمد لله لأنني أدركت مبكراً نهاية المشوار لأي ممثلة، وقد كانت والدتي ممثلة. ورغم ذلك فإن أحداً لا يستطيع إيقاف موهبة حقيقية، وأنا شخصياً لا أتوقف عن السعي رغم كل الإحباطات».

وعن حياتها العائلية تؤكد: «الحمد لله استعدت صحتي وأتحرك بحرية كما كنت قبل حادث السيارة وحياتي جيدة، ومليئة بالعمل وعائلتي مكونة من ابني أدهم و32 قطة أرعاها في بيتي، أدهم يعمل في مجال (البيزنس) ولديه هوايات فنية عديدة، لكنّه لم يتعلق بالفن، وهو نسخة مني ليس شكلاً لكن مضموناً».

تجربة تقديم البرامج التي بدأتها أنور عبر برنامج «تجربتي» على القناة الفضائية المصرية على مدى ثلاث سنوات تراها جيدة: «أشعر بأنني أبدأ بداية جديدة وأريد مخاطبة الناس الذين يتخبطون في الحياة بأنه من الممكن أن تبدأ من جديد ويجب ألا توقفك مشكلة أو أزمة، ومنذ فترة والجمهور الذي يتابعني يطالبني بأن أعود لحل المشكلات، وهذا يعكس ثقتهم بي، فقررت تقديمه عبر (يوتيوب) وأظهر (لايف) مرتين لأرد على تساؤلاتهم وأسهم في إضاءة طريقهم بما عشته وتعلمته ودرسته وطبّقته في حياتي».

وقبل 22 عاماً وتحديداً في مارس (آذار) 1998، أطاح حادث السيارة بأحلام سماح أنور وتسبب في إصابة قدميها، وظلت قعيدة الكرسي المتحرك على مدى 11 سنة خاضت خلالها مرحلة صعبة من العلاج تنقلت فيها بين مستشفيات عدة بالقاهرة والولايات المتحدة الأميركية وسويسرا والنمسا وخضعت لإجراء 42 عملية جراحية، عن تلك الفترة تقول: «هذه التجربة رغم مرارتها فإنّني أدين لها بالفضل في تعلمي أشياء جديدة بعدما أصبحت غير قادرة على الحركة». مشيرة إلى أنّها «في حالة تعلم طوال الوقت، ولا بد أن تكون مواكبة لكل التطورات، وأن تكون على اطّلاع دائم على أحدث المستجدات، لا سيما بعدما وجدت أن هناك علماً يسهم في ترميم الذات وهو علم (لايف كوتشنغ) أو(مدرب حياة)». ووفق أنور فإنّ الترجمة العربية لا تعبر بصدق عن هذا العلم الكبير، «فنحن موجودون في الحياة لكي يستطيع بعضنا مساعدة البعض ومن يستطيع إيصال معلومة صحيحة للناس فليفعل فوراً، فأكثر الناس يحتاجون إلى ذلك».

قــــد يهمـــــــــك أيضًــــــــــا:

عفاف شعيب تُعرب عن سعادتها لنجاح شخصيتها في "فوق السحاب"

عفاف شعيب تكشف سر هدوء دورها في أحداث "فوق السحاب"

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سماح أنور تؤكّد أنّ حنينها للكاميرا يدفعها للظهور ضيفة شرف في الأعمال الفنية سماح أنور تؤكّد أنّ حنينها للكاميرا يدفعها للظهور ضيفة شرف في الأعمال الفنية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 01:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 صوت الإمارات - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates