نعم، العلاقة الحميمة تعود بالفائدة على حياتك وصحتك. فهي تجعلك تشعرين بالسعادة والثقة بالذات وتساعدك على النوم بطريقة أفضل وعلى التخلص من الضغط النفسي وعلى خسارة السعرات الحرارية الزائدة، بل إنها قد تساهم في إطالة أمد حياتك أيضاً. إذاً، ثمّة أسباب كثيرة تدفعك إلى أن تقومي بها... بانتظام.
لكي تتخلصي من شعورك بالضغط النفسي، إلجئي إلى مكانك الحميم، ولا سيما في حال فشلت تمارين الاسترخاء في أداء مهمتها. فخلال إقامتك العلاقة الحميمة، ينتج جسمك الدوبامين، أيّ المادة التي تحارب هرمونات الضغط النفسي والأندورفين أو هرمون السعادة، إضافة إلى الأوسيتوسين الذي يطلق عليه اسم هرمون العاطفة والذي يساهم في زيادة الرغبة لديك. وقد أشارت دراسة حديثة إلى أنه يمكن الأشخاص الذين يمضون أوقاتاً حميمة بانتظام أن يتخلصوا من التوتر وأن يشعروا بالفرح أكثر من غيرهم.
2 -الصحة
هل تساهم العلاقة الحميمة في تحسين صحتك؟ بالطبع! فهي تشكل جزءًا من التمارين الجسدية المفيدة، إذ تشبه الحركات التي تتطلبها تلك التي تؤدينها خلال الجلسات الرياضية. وإليك الفوائد الأخرى:
-يؤدي تزايد سرعة تنفسك، خلال إقامتك العلاقة الحميمة، إلى ارتفاع مستوى الأوكسيجين في خلاياك، كما أن إنتاج جسمك لنسب إضافية من الأستروجين والتستوستيرون يساهم في الحفاظ على صحّة عظامك وقوة عضلاتك.
-تحمي هذا العملية قلبك من الإصابة بالأمراض وتحدّ من ارتفاع مستوى الكوليسترول لديك.
-يساعدك نصف ساعة من اللقاء الحميم على خسارة 150 سعرة حرارية وهو العدد نفسه الذي تحرقينه خلال قيامك بالمشي لنحو نصف ساعة أيضاً.
-تساهم عملية الاحتضان التي تتخلل القيام بالعلاقة الحميمة في خفض ضغط دمك، بحسب ما أثبتت دراسة حديثة.
-يزداد عدد ضربات قلبك خلال الأوقات الحميمة، ما يساهم في تدفق الدم النظيف إلى أعضائك وخلاياك وفي تخليص جسمك من السموم والمواد التي تسبب شعورك بالتعب.
- تحسن العملية الحميمة عمل جهاز المناعة لديك، أيّ أنها تقوي نظامك الدفاعي الطبيعي وتساعدك على مواجهة الكثير من الأمراض.
-تحدّ إقامة العلاقة الحميمة من خطر إصابة زوجك بالسرطان. فقد ذكرت دراسة استرالية حديثة أنّ احتمال الإصابة بسرطان البروستات يتراجع لدى الرجال الذين يمارسون هذه العلاقة 5 مرات أو أكثر أسبوعياً.
-تعمل العلاقة الحميمة على تنظيم دورتك الشهرية من خلال تحسين عمل هرموناتك.
3 - الشباب
قومي بالعلاقة الحميمة 3 مرات أسبوعياً لكي تبدي أصغر بنحو 10 سنوات. هذا ما أثبتته دراسة أجريت لمدة 10 سنوات وشملت 3500 شخص. ويعود هذا الأمر، بحسب الباحثين، إلى أن الجسم يطلق، أثناء تلك العلاقة، هرموناً يرتبط بالنمو ويحارب الشوارد الحرة الناتجة عن التلوث، ما يقي خلايا الجلد من الشيخوخة وظهور التجاعيد. وقد توصل بعض اختصاصيي البشرة إلى أن العلاقة الحميمة تعزز الدورة الدموية، ما يعني أنها تمد خلايا البشرة بالأوكسيجين وتساهم في تخليصها من السموم وفي منع انسداد مسامها. وهكذا تصبح بشرتك مشرقة ووردية.
4-الثقة
ترتبط الحياة الحميمة بالحياة اليومية وحين تسير العلاقة على خير ما يرام، فإنك تشعرين بالثقة بذاتك وبالقوة في ما يتعلق بالجوانب الأخرى من يومياتك. إذاً، فهي تجعلك أكثر جرأة وإقداماً.
5-النوم
كما سبق وذكرنا، تمتلك العلاقة الحميمة خصائص التمارين الرياضية. لذا، فهي تعدّ من الطرق التي يمكنك اللجوء إليها من أجل محاربة الأرق واضطرابات النوم.
6-أمد الحياة
أشارت دراسة بريطانية حديثة إلى أن القيام بالعلاقة الحميمة بانتظام يساهم في إطالة أمد الحياة، الأمر الذي يعود إلى إطلاق الجسم لهرمون الديهايدروبياندروستيرون الذي يحسن المناعة ويرمم الأنسجة.
7-الإنجاب
في حال كنت ترغبين في الحمل، فاعلمي أن إقامة العلاقة الحميمة بشكل منتظم تعزز فرص تحقيقك هذا الهدف لأنها تعمل على تحسين صحّة زوجك الإنجابية.
أرسل تعليقك