47 يرون عمل المرأة وراء المشكلات الأسرية
آخر تحديث 21:43:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوصت بإنشاء حضانات في المؤسسات الحكومية

47% يرون عمل المرأة وراء المشكلات الأسرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 47% يرون عمل المرأة وراء المشكلات الأسرية

مراكز التنمية الأسرية
أبوظبي – صوت الإمارات

كشفت دراسة أجراها قسم البحوث والدراسات في إدارة مراكز التنمية الأسرية، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أن 47% من المشمولين في الدراسة أكدوا أن غياب المرأة عن المنزل بسبب العمل من مسببات المشكلات الأسرية، فيما اعتبر 46% أن عمل المرأة بالوقت الحاضر ضرورة حياتية.

وأوصت الدراسة بإنشاء حضانات في جميع المؤسسات الحكومية، وتقليل سن تقاعد المرأة، وتعديل قوانين إجازات الوضع والأمومة، بما يخدم المرأة العاملة، ويسهم في تعديل الهرم السكاني.

وأبلغ قسم البحوث والدراسات بإدارة مراكز التنمية الأسرية في الشارقة "الإمارات اليوم"، أن الدراسة، التي حملت عنوان "عمل المرأة بين الواقع والتحديات"، أُجريت على 1000 شخص في مدينة الشارقة من العاملين في القطاعين المحلي والاتحادي وطلبة الجامعات.

واعتبر 46% من المشمولين في الدراسة أن عمل المرأة في الوقت الحاضر ضرورة حياتية، ورأى 35% أن عمل المرأة ضرورة لتحقيق ذاتها، و10% أوضحوا أن عمل المرأة جزء أساسي في تحقيق استقلالها الاقتصادي، و9% ارتأوا أن عمل المرأة ترف وجزء من ثقافة المرأة ووجاهتها.

وأكد 52% أن عمل المرأة أثر بشكل نوعي في عطائها ومهامها ووظيفتها الأسرية، ويرى 40% أن عمل المرأة يؤثر بشكل أساسي وأكيد في مهامها الأسرية، وأفاد 8% بأن عمل المرأة ليس له أي ضرر، ولا يؤثر في مهامها الأسرية الأساسية.

وذكر 47% من المبحوثين أن غياب المرأة من مسببات المشكلات الأسرية، و37% أكدوا أن غياب المرأة سبب رئيس في المشكلات الأسرية.

وذكر قسم البحوث والدراسات أنه بسؤال المبحوثين حول آرائهم عن مدى الدعم الذي توفره الدولة للمرأة العاملة من خلال قوانين العمل بجزئية (الوضع وإجازات الأمومة) ومدى انصافها ومساندتها للمرأة، فقد أوضح 46% بفعالية هذه القوانين بما توفره من دعم كافٍ للمرأة العاملة، واعتبروا قوانين العمل الحالية منصفة، بينما أكد 54% من المبحوثين ضعف هذه القوانين، وعدم إنصافها وجدواها للمرأة العاملة.

وأشار إلى أنه "من خلال النتائج المستخلصة من الدراسة والتي نسعى من خلالها لإزالة المعوقات التي تواجه المرأة العاملة، خصوصًا في مجال التربية والتنشئة للأبناء، فيجب زيادة إجازة الأمومة وتعديل قانون التقاعد، ليتسنى للأم القيام بمهمتها الأسمى وهي الاعتناء بالطفل إلى سن دخول المدرسة، وتقليل الاعتماد على الخدم وما يتبعه من أضرار بالأبناء والأسر بشكل عام".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

47 يرون عمل المرأة وراء المشكلات الأسرية 47 يرون عمل المرأة وراء المشكلات الأسرية



GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates