تعرضت المذيعة البريطانية الشهيرة، دافينا ماكول، لعاصفة من الانتقادات الشرسة من قبل معجبيها على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعدما نصحت النساء بأهمية إشباع أزواجهن جنسيًا في غرف النوم، أو مواجهة الخيانة.
وصرَّحت دافينا المتزوجة من المذيع البريطاني، ماثيو روبرتسون، لمدة 15 عاما، بأنَّ المرأة يجب أن ترضي زوجها من الناحية الجنسية حتى لو كانت منهكة تمامًا.
ووصف معجبوها آراءها الجنسية بالـ"القمامة"، وأكدت دافينا أنها لا تقصد أنها كانت تستسلم تمامًا لرغبات زوجها، ولكنها كانت تنصح النساء بالحفاظ على العلاقة الحميمية مع الشريك.
وأثارت المذيعة البالغة من العمر 47 عامًا موجة من الغضب العارم، عندما تطرقت إلى أسرار شخصية للغاية قائلة إنَّ "ارتداء ملابس داخلية مطابقة هو أحد طرقها لإسعاد زوجها".
وأضافت: "ماثيو يهتم جدًا بالملابس الداخلية ولديه وجهات نظر قوية بشأنها، ويجب على كل سيدة أن ترضي زوجها في غرفة نوم، حتى لو كانت منهكة تماما، وإلا ستتعرض للخيانة".
وبعد ساعات من المقابلة، انهالت الانتقادات الغاضبة على "دافينا" عبر "تويتر"، إذ قالت إحدى السيدات: "المشكلة في هذه المقالات هي أنها تضع المسؤولية كاملة على المرأة وتتجاهل بالكامل حالتها وسلوكها الجنسيين".
وقالت أخرى: "لا أعرف مدى صحة تصريحاتها، إلا أنني أشعر بالأسف العميق لأجلها، فقد أرسلت رسالة مرعبة للنساء".
كما شعر الرجال بالإهانة بسبب تصريحاتها، وعلق أحدهم قائلًا: " تصريحاتها تشبه القمامة، فالرجال ليسوا حيوانات والنساء لم يخلقن لخدمة رغباتهم".
وبعدما أدركت دافينا حجم الجدل الذي أثارته، علقت عبر صفحتها في "تويتر" أنها ستوضح تصريحاتها قريبًا: "بالنسبة للنساء اللاتي هاجمنني على خلفية تعليقاتي بشأن طرق إرضاء الزوج، فسأوضح تصريحاتي قريبًا".
وبعد ساعتين، كتبت على موقعها الخاص على الإنترنت قائلة: " لقد أثارت تصريحاتي للصحيفة في نهاية هذا الأسبوع عاصفة من الجدل، وأود توضيح بعض الأشياء، أولًا أنا لا أحب ارتداء الملابس الداخلية المطابقة، ولا أفعل ذلك من أجل ماثيو ولكن من أجلي".
وتابعت: "إذا أردت الشعور بأنني مثيرة أرتدي ملابس داخلية رائعة، وفي العمل أرتدي ملابس داخلية مطابقة ولكنها مملة"، وتابعت: "أنا لا اخضع أو أستسلم لزوجي ولا هو كذلك، فقط نصحتني أمي أن الحفاظ على العلاقة الحميمية هو السبيل لإسعاد الزوج".
وأوضحت: " في بعض الأحيان، كنت أشعر بالتعب والإنهاك الشديدين بخاصةً عندما كان الأطفال صغار جدا، ولم يكن زوجي يرغمني على شيء، ولكني كنت أحاول إرضاءه وإسعاده على الرغم من تعبي".
يشار إلى أن الزوجين توجها في نيسان/ أبريل الماضي، إلى لاس فيغاس لتجديد وعود زفافهما في كنيسة "ليتل وايت" حيث احتفلا بعقد قرانهما، وصرحت دافينا بأنَّ العلاقة بينهما كانت أكبر إنجاز لها.
وأضافت: "بالنسبة لأي رجل يتزوج من امرأة مشهورة، لا يهتم لما تفعله أو مكان وجودها في حياته، وقد عانى زوجي لسنوات قليلة جدا من إطلاق الناس عليه لقب أستاذ ماكول كناية عن لقب عائلتي، بدلًا من اسمه الحقيقي روبرتسون وكان ذلك مؤلمًا للغاية".
أرسل تعليقك