إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الصراع العرقي من أطفال بورما
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التقت بالرئيس ثين سين وأعضاء رفيعي المستوى في الحكومة

إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الصراع العرقي من أطفال بورما

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الصراع العرقي من أطفال بورما

النجمة العالمية أنجلينا جولي
واشنطن ـ رولا عيسى


في إطار مهمتها للنهوض بحالة حقوق الإنسان في بورما، التقت النجمة العالمية أنجلينا جولي، وابنها بالتبني باكس، أمس الخميس بالأطفال الذين وقعوا ضحايا للحروب العرقية التي أنهكت البلاد.

وتوجهت جولي عقب لقاء رفيع المستوى جمعها مع المسؤولين الحكوميين في القصر الرئاسي الأربعاء، إلى ولاية كاتشين، وهي منطقة مضطربة يسودها الفقر المدقع وتعاني من أعمال العنف على مدى عقود، التقت النجمة الشهيرة وابنها بالتبني الآلاف من الأشخاص الذين وقعوا ضحايا للحرب الأهلية العنيفة في المنطقة، ويعيشون في ظروف بائسة في مخيم جام مي كونج للأشخاص المشردين في ميتكيينا، عاصمة ولاية كاشين.

ولقي ما يقرب من ألف شخص حتفهم في الصراع الذي احتدم منذ عام 2011 و شرد ما يقرب من 100 ألف شخص على الصعيد الدولي، حيث يعتقد الخبراء أنهم يعيشون في مخيم "جام مي"، وارتدت أنجلينا وباكس الذي تبنته مع زوجها براد بيت من فيتنام، بوتات واقية، عند لقاء الأطفال المشردين جراء النزاع.

وسعت المبعوثة الخاصة للمفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة، لإجراء هذه الزيارة لتسليط الضوء على محنة النازحين و النهوض بحقوق الإنسان في البلا، وبالرغم من أن الآلاف يعيشون في مخيمات حكومية، إلا أن الغالبية العظمى الذين يصل عددهم إلى 70 ألف شخص، يعيشون في أراضي يسيطر عليها "جيش الاستقلال" التابع لـ"كاتشين".

ودعت عدة منظمات، بما فيها منظمة حقوق الإنسان، "هيومن رايتس ووتش"، إلى وقف إطلاق النار في المنطقة ولكن تم تجاهل هذه الدعوات، والتقت جولي رئيس بورما الأربعاء في أول زيارة لها إلى البلاد، في إطار جولة في جنوب شرق آسيا، أعقبت كمبوديا.

يذكر أن زعيمة المعارضة في الديكتاتورية داو أونغ سان سو كي، التي وضعت قيد الإقامة الجبرية من قبل الحكومة لمدة 15 عامًا، دعت جولي شخصيا لزيارة البلد المضطرب ، كما التقطها أثناء زيارتها، وذكرت جولي "أتطلع إلى لقاء الكثير من الناس بما في ذلك المجموعات النسائية وشخصيات المجتمع المدني، والأشخاص المشردين، للتعرف بشكل مباشر على مخاوفهم وآمالهم بشأن مستقبل بلادهم".

وتابعت "تعتبر الانتخابات التي تلوح في الأفق في نوفمبر تشرين الثاني، لحظة مهمة بالنسبة للشعب لممارسة حقوقه الديمقراطية و معالجة القضايا الجوهرية الحاسمة بشأن مستقبل سلمي"، ووصلت جولي صباح الخميس إلى البلاد، والتقت الرئيس ثين سين وأعضاء رفيعي المستوى في الحكومة العسكرية في القصر الرئاسي.

وأشارت مصادر مقربة من جولي إلى أنها استغلت الفرصة للحديث عن القضايا البارزة في البلاد، بما في ذلك العنف الجنسي، وعدم وجود الشفافية وتجنيد الأطفال، ولكنها ستزور أعضاء من المعارضة السياسية، وستجري جولات ميدانية لتفقد النازحين في ولايات ميانمار المتضررة من النزاع.

وأضاف المصدر الذي كان مسافرا مع وفد المبعوث الخاص من المملكة المتحدة، إن بورما هي واحدة من 130 دولة التي وقعت على اتفاق للتصدي للعنف الجنسي كجزء من مبادرة منع العنف الجنسي، ومع ذلك لم تتخذ أي خطوات ملموسة لمعالجة هذه القضية، وتحل في مركز متراجع عن بلدان مثل الصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وكوسوفو، الذين يعترفون بوجود هذه المشاكل، ولكنهم يحرزون تقدما أفضل.

وأكد المصدر أن التصدي للعنف الجنسي هو على رأس جدول أعمالها، لأنها كرست نفسها للنضال من أجل قضية القضاء التدريجي على استخدام الجنس كسلاح في النزاعات، ومن المقرر أن تلتقي جولي بالشخصيات المحلية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان والعلاقات بين الأديان، ومجموعات تنفيذ المشاريع لتعزيز حقوق المرأة و تثقيف الناخبين والمشاركة قبيل الانتخابات المقبلة.

وتؤكد منظمة هيومان رايتس ووتش أن حزب الشعب الكمبودي الحاكم، أقبل في كثير من الأحيان على تنفيذ محاولات عنيفة لإسكات المعارضة السياسية، كما يتمتع بتاريخ من اعتقال السجناء السياسيين، وتشير منظمة "هيومان رايتس ووتش"، أن الحكومة تسيطر على القضاء، مما يعني أن المواطنين ليس لديهم القدرة على اللجوء القانوني ضد الاضطهاد، فضلاً عن منع الاحتجاج واعتباره غير قانوني .

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الصراع العرقي من أطفال بورما إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الصراع العرقي من أطفال بورما



GMT 03:37 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 00:55 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates