دبي - صوت الإمارات
في كل مكان تذهبين إليه أو تنظرين إليه ستجدين أمامك نساءً حوامل ببطون كبيرة، أو أطفالاً ظرفاء بالحفاض على التلفاز، أو في العربات في محل الخضروات، و لا بد أنك منذ الزواج، تفكرين بالعائلة و الإنجاب، و لكن يجب أن تعرفي أن المرأة لا تحمل منذ أول مرة تحاول فيها. و لكن المفاجأة تكمن في العثور على ما يمكن أن يسمّى عوائق الحمل التي تعيث الفوضى في فرصك للتلقيح و إليك هذه العوائق:
1-التوتر
حين تتكلمين عن الأمر أمام الأصدقاء و أفراد العائلة و تقولين إنك تحاولين الحمل ، بالتأكيد ستسمعين منهم عبارة "استرخي فقط و سيحصل".
و لكن القول طبعاً أسهل من الفعل. فالتوتر سواء كان إيجابياً أو سلبياً، سيرخي بظلاله عليك نفسياً و جسدياً، فالتوازن و الهدوء هما جزآن مهمان من محاولة الحمل، و لكن حين تشعرين بالتوتر، يتلقى نظام الغدد لديك ضربة، عندها، لن يسهل على جسمك أن يتقبل التلقيح، لذا ما عليك إلا أن تسترخي و تبتعدي عن كل ما يمكن أن يسبب لك التوتر.
تظن العديد من النساء أن الابتعاد عن التوتر يكون بإجازة من العمل، و لكن الأمر غير صحيح، إذ إن ابتعاد المرأة عن عملها يجعلها تشعر بأنه يجب أن تحمل، فيزداد توترها على هذا الأساس. لهذا السبب، عليك ممارسة الرياضة و الاسترخاء لخفض التوتر.
2-نقص النوم
لا شكّ في أنك تعرفين مسبقاً أن نيل القسط المناسب من النوم سيجعلك أكثر قدرة على تحمل يومك التالي، و لكن إليك سبباً إضافياً يجب أن تنامي لأجله باكراً. فنقص النوم يعرض الجسم للمزيد من التوتر، و حين تشعرين بالتعب، كما أن جهازك المناعي سيكون أكثر ضعفاً و عرضة لالتقاط الأمراض، الأمر الذي سيؤثر على دورتك الشهرية.
كما أن النساء اللواتي لا ينعمن بالقدر الكافي من النوم، سيبدأن بالشعور بالقلق، ما قد يؤدي الى غياب بعض العادات الشهرية. لهذا السبب، من الضروري أن تعتني بموعد نومك.
3-مشاكل الوزن
إن المرأة التي تعاني من نقص أو زيادة في الوزن قد تواجه بعض الصعوبات في الحمل، إذ إن امرأة نحيفة قد تمر بخلل في الإباضة. من ناحية أخرى، يمكن لزيادة في الوزن أن تؤثر على الخصوبة.
كما أن الوزن الزائد له تأثيره السلبي حتى لو كانت إباضتك طبيعية، و كلما ازداد وزنك، ازدادت الأمور سوءاً. لهذا السبب، يجب أن تمارسي الرياضة بانتظام و أن تعتمدي نظاماً غذائياً منتظماً، و سترين العجائب في موضوع خصوبتك تحديداً.
4-الارتباك في الدورة الشهرية
لا تفهم الكثير من النساء دورتهن الخاصة. فأكثرنا من النساء تعلمن أن الدورة الطبيعية هي 28 يوماً منذ أيام المدرسة، و لكن الحقيقة أن الدورات تختلف من امرأة الى أخرى. و لكن الخطأ الأكبر هو التوقيت، إذ يعلموننا أن الإباضة تتم قبل أسبوعين من العادة الشهرية، و تظن أكثر النساء أنها تحصل بعد أسبوعين منها، و لكن هذا فقط يحصل إذا كانت الدورة من أربعة أسابيع.
و لكن حرص المرأة على العلاقة الحميمة مع زوجها في وقت الإباضة سيزيد من فرص حصول الحمل، و يجب أن تعرفي أن الحيوان المنوي أيضاً يعيش في عنق الرحم ثلاثة أيام، لذا لا تقلقي، لا بأس إن تم قبل يوم من الإباضة.
أرسل تعليقك