دبي - سعيد المهيري
أكدت مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عفراء البسطي أن أكثر الحالات التي تم إيواؤها في المؤسسة (حالات داخلية) خلال العامين الأخيرين كانت من فئة ضحايا الإساءة للأطفال، فيما كانت أكثر الحالات التي حصلت على خدمات المؤسسة دون الحاجة لإيوائها (حالات خارجية) من فئة ضحايا العنف المنزلي، مشيرة إلى أن المؤسسة معنية بتقديم خدماتها لضحايا العنف الأسري، والإساءة للأطفال، والإتجار بالبشر، بالإضافة إلى حالات إنسانية أخرى.
وقالت البسطي: قامت المؤسسة بوضع العديد من الآليات لمساعدة الضحايا على التبليغ عن الإساءة التي يتعرضون لها وحرصت على سرية وخصوصية البلاغات لحماية المبلغ فقامت بتوفير خدمة تلقي البلاغات بالتحويل من كافة الجهات الحكومية والأهلية كالنيابة العامة، والمحاكم، ومختلف الإدارات والأقسام التابعة للشرطة مثل إدارة المرأة و الطفل، بالإضافة إلى إدارة مكافحة الجريمة المنظمة، وإدارة التحريات والمباحث الجنائية، وإدارة وجمعية حقوق الإنسان، وإدارة مكافحة الاتجار بالبشر، والسفارات والقنصليات المعتمدة في الدولة، ودور إيواء أخرى.
وأضافت مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أن آلية التدخل والتعامل مع جميع الحالات بسرية تامة، وتقديم كافة المساندة المعنوية والنفسية لها، ومن ثم يتم وضع خطة سلامة وخطة متابعة للحالة بعد الخروج من المؤسسة ، إذ يتم متابعة الضحايا بعد مغادرتهم عن طريق الزيارات المنزلية، المدرسية و الاتصالات الهاتفية، وتكون عملية المتابعة ممنهجة بعد 30 يوماً ثم 90 ثم 180 وذلك ضماناً لسلامة الضحية بعد المغادرة.
أرسل تعليقك