رخصة مدرب

رخصة مدرب

رخصة مدرب

 صوت الإمارات -

رخصة مدرب

عي العمودي

قرار ‬صاحب ‬السمو ‬الشيخ ‬محمد ‬بن ‬زايد ‬آل ‬نهيان ‬ولي ‬عهد ‬أبوظبي ‬نائب ‬القائد ‬الأعلى ‬للقوات ‬المسلحة ‬رئيس ‬المجلس ‬التنفيذي ‬لإمارة ‬أبوظبي، ‬بشأن ‬اللائحة ‬التنظيمية ‬لترخيص ‬مراكز ‬التدريب ‬في ‬إمارة ‬أبوظبي، جاء في وقته تماماً لينظم ويقنن ما شهدناه مؤخراً من فوضى في المجال الذي أصبح كل من لديه بعض المهارات يزعم أنه قد بات خبيراً في هذا المجال أو الميدان لمجرد أنه حضر دورة أو دورتين من تلك التي تعقد «على الطاير» ضمن رحلات ترفيهية مبرمجة، والكثير منها برعاية جهات غير معروفة الأهداف والنوايا، وبالذات في تركيا.

اشترط القرار عدم جواز ممارسة أي شخص أو جهة نشاطاً تدريبياً في الإمارة قبل الحصول على الترخيص اللازم من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وفق الاشتراطات والضوابط المحددة في اللوائح الخاصة بالمركز، وهي لوائح، كما جاء في القرار، تحدد «متطلبات ومعايير الجودة التي يتعين على مراكز التدريب التخطيط لتطبيقها، لتحقيق واستدامة مستويات عالية من الأداء الذي يلبي توقعات المتعاملين معها».
مع هذا الظهور الفوضوي لمن يطلقون على أنفسهم مدربين «معتمدين» أو معاهد تدريبية، شهدت الساحة تنافساً بين العديد من الجهات التي تسعى لاستقطاب هؤلاء المدربين من دون تقييم علمي لجدوى ما يقدمون، قدر ما أن المسألة ترتبط بدرجة معرفة المدرب أو الجهة الراعية له بهذه الدائرة أو تلك. كما أن البعض استهوته فكرة الانخراط في برامج أولئك المدربين على أمل أن يستفيد منها عند طلب ترقيته وظيفياً. والمفارقة أن بعض الجهات التي تشجع مثل هذا الموظف الالتحاق بتلك الدورات لا تعتمدها ضمن اعتبارات الترقية!!.

وكما جاء هذا القرار لينظم مجال التدريب والمراكز الخاصة به، نتمنى أن يأتي الدور على بعض المراكز التي تعمل في مجال الاستشارات الأسرية من دون ضوابط، وأصبحت مهنة من لا مهنة له، رغم خطورة الميدان الذي تعمل فيه تلك المراكز، وتعنى باستقرار الأسر وسلامة المجتمع. البعض بدأ يضج مما تقوم به تلك المراكز ومستشاراتها ومستشاروها ممن يتحدثون ويخوضون في قضايا أسرية لا تمت لمجتمع الإمارات لا من قريب أو بعيد.

استغل الدخلاء على مجال التدريب المتخصص والاستشارات الأسرية، المناطق الرمادية التي لا تغطيها التشريعات الموجودة فنفذوا منها، وقد حان الوقت للتصدي لها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رخصة مدرب رخصة مدرب



GMT 20:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 20:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 20:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 20:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates