دراما رمضانإشكال مستمر

دراما رمضان..إشكال مستمر!

دراما رمضان..إشكال مستمر!

 صوت الإمارات -

دراما رمضانإشكال مستمر

عائشة سلطان

هناك شعور بعدم الرضا لدى قطاع عريض من المشاهدين تجاه ما يعرض عليهم من أعمال درامية وفنية سواء في رمضان أو طيلة أيام العام، فإذا كانت مسلسلات رمضان التي تعد لها العدة على امتداد العام وترصد لها الميزانيات ويستقطب لها كبار النجوم الذين يتقاضون أجوراً تتجاوز عشرات الملايين، ويحكمها مبدأ التنافس الشرس على جيوب المنتجين ووكالات الإعلان وعقول المشاهدين تتسم بالضعف والمغالطات التاريخية وعدم الاحترافية في أغلبها فما بالنا ببقية أعمال العام التي نادرا ما نحظى منها بعمل جيد أو ملفت بشكل كبير، وللأسف فإن هذا الاستياء لا يقابله جدية أو حرص واضح من قبل المنتجين أو الفنانين بشكل عام!

صار واضحاً أن حركة النقد الفني تراجعت كثيراً بسبب تشابك العلاقات والمصالح وفساد الصحافة الفنية، الأمر الذي أدى لفوضى الدراما وضعف المنتج الفني الذي صار يغلب عليه السذاجة في الطرح والإخراج والمعالجة أو التكرار الممل وعد التثبت والتدقيق عند تناول الظواهر والأحداث التاريخية، ما أثر بالتالي على ذوق وذائقة المشاهد الذي اختار حدد لنفسه بديلًا معيناً لمواجهة هذه الحالة!

شريحة كبيرة من المشاهدين هجرت الدراما الرمضانية مستبدلة إياها بمتع وتسالٍ أخرى وفرتها السينما والمقاهي والخيم والجلسات الرمضانية، أو القنوات الأجنبية والأعمال الفنية العالمية التي تخصصت في عرضها قنوات كثيرة إما مشفرة وإما غير ذلك.

الشريحة الثانية قبلت بالأفضل منها وتركت أغلبها، فمن ضمن مائة مسلسل تعرضها ألف قناة فضائية قد يختار أغلب المشاهدين عملا أو عملين، أجمع أغلب الناس على أنهما الأفضل تاركين البقية تعرض على الهواء بلا مشاهدة أو بمشاهدين يقبلون على أي عمل!!

إن عدم اهتمام النقاد بما يعرض وعدم تعرضهم للأعمال الفنية وحالة الضعف والترهل التي أصابت الدراما العربية دليل على يأس هؤلاء النقاد من وضعية الفن العربي ومن سيطرة غير المختصين والدخلاء عليه، كما هي الحالة العامة التي تسيطر على أغلب النقاد في مختلف المجالات، فتركوا الأمر جملة وتفصيلا في واقع اختلطت فيه كل الأوراق بشكل لا يصدق !!

انتهت حقبة ليالي الحلمية ورحل كتاب السيناريو الكبار أمثال أسامة أنور عكاشة وغيره، ومعه طويت صفحة مشرقة تابعنا خلالها واحداً من أجمل نتاجات الدراما العربية، على الرغم من أن منطق الربح والتجارة لا يتعارض مع تقديم أعمال ناجحة ومصنوعة باحترافية عالية في الوقت الذي تحقق أرباحاً عالية للمنتج وللنجوم.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراما رمضانإشكال مستمر دراما رمضانإشكال مستمر



GMT 04:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 04:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

GMT 04:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 04:13 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا جرى في «المدينة على الجبل»؟

GMT 04:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 04:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

GMT 04:11 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 04:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates