أبوظبي – صوت الإمارات
تأهل البطل الإماراتي الأولمبي محمد القايد إلى نهائي سباق 100م فئة t34 على الكراسي المتحركة، بعد أن حل ثانيًا، خلف السويسري بوجان ميتيك، وذلك في التصفيات المؤهلة التي أقيمت أمس الأربعاء، ضمن منافسات بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين التي تستضيفها حالياً العاصمة القطرية الدوحة.
وجاء في المركز الثالث الفرنسي سباستيان، ليواصل البطل الإماراتي إنجازاته في المونديال العالمي، ويأمل أن يصعد منصة التتويج للمرة الثالثة ويرفع علم الدولة عاليًا خفاقًا، حيث سبق وحصل على برونزية سباق 400م، وفضية سباق 800م.
ومع ختام منافسات اليوم السادس، لم يحالف الحظ والتوفيق لاعبي الإمارات، حيث شاركت سهام الرشيدي في مسابقة رمي القرص وحلت في المركز السادس، كما شارك نصيب سبيت في سباق 400م وجاء رابعًا في فئة t53 وشارك راشد الظاهري في المسافة نفسها بفئة t54 وحل سابعًا.
وأكد الأمين العام باتحاد رياضة المعاقين رئيس البعثة ذيبان سالم المهيري أن هناك إشادة كبيرة من جميع المشاركين في هذا الحدث العالمي على المستوى التنظيمي، وأضاف ذيبان سالم المهيري أنه من خلال مسيرته السابقة كلاعب يدرك تمامًا معنى النجاح الحقيقي للبطولة فنيًا، حيث سهلت مهمة الرياضيين في تسجيل أرقام جديدة للبطولة وإبراز قدراتهم.
وقد نجح الأبطال في تحقيق أفضل النتائج وأن شهادة الجميع تبين النجاح التنظيمي، وقال إن هذا المحفل العالمي سيكون المحطة الأخيرة قبل دورة الألعاب البارالمبية المقبلة بريودي جانيرو 2016 وبالتالي فإن جميع اللاعبين يركزون دائمًا على الأفضل، وهو أمر يمنح البطولة قوتها التنافسية.
وأضاف المهيري أن البطل محمد القايد أثلج صدور الجميع بنتائجه على الرغم من المنافسة الصعبة، كما أكد أن مستويات جميع لاعبينا كانت جيدة مقارنة بالبطولات السابقة، وأن عالمية الدوحة في نسختها السابعة ستكون محفورة في أذهان لاعبينا وسيكتسب لاعبونا خبرات جديدة.
وأكد المدرب رضا سوداني أن إعداد اللاعبين يتطلب وقتًا ومجهودًا كبيرين حتى نصل بهم لمنصات التتويج، مؤكدًا أن رياضة المعاقين الإماراتية أصبحت نموذجًا يحتذى به وأصبح لاعبو الإمارات من ذوي الإعاقة نموذجًا للصبر والجلَد، حيث وضعوا بصماتهم في مختلف المحافل الدولية والأولمبية، مضيفًا أن فرسان الإرادة الإماراتية هم فعلًا مثال للإرادة حيث إنهم يتدربون بشكل متواصل على الرغم من عدم حصولهم على تفرغ أثناء فترة الإعداد، ما يؤثر بالسلب في أدائهم، ونحن نعلم جيداً أن مرحلة الإعداد بالنسبة إلى المدرب هي كل شيء.
لا تزال حمى الأرقام القياسية تتهاوى بشكل كبير في منافسات التحدي بواقع 5 أرقام يوميًا، ما مثل ظاهرة خاصة للأبطال في النسخة السابعة من بطولة العالم لألعاب القوى مؤكدين أن الظروف الملائمة والتسهيلات غير المسبوقة لعبتا دورًا حيويًا في تسجيل هذه الأرقام التي ستظل محفورة في ذاكرة البطولة والتي تفصلنا أيام عنها.
أرسل تعليقك