أبو ظبي ـ صوت الامارات
أشاد مسؤولو القطاع الرياضي بفوز أبوظبي باستضافة منافسات بطولة العالم للسباحة للمجرى القصير "25 مترا " عام 2020، وذلك بحسب تصويت أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة " فينا" على الملف الذي تقدم به مجلس أبوظبي الرياضي واتحاد السباحة، الذين عبروا عن ثقتهم بقدرات أبوظبي الرائدة في تنظيم أكبر وأهم الأحداث الرياضية، والكوادر الإماراتية التي حققت إنجازات قياسية حينما استضافت النسخة التي أقيمت عام 2010.
وعبر مسؤولو القطاع الرياضي عن ثقتهم بقدرة أبوظبي على تقديم حدث عالمي يوافق النجاحات المأمولة، والمسؤولية الكبيرة في ضوء الإبداع والتميز الذي رافق كافة الأحداث والبطولات التي أقيمت على أرض الدولة، حتى باتت مقصدا للاتحادات الرياضية الباحثة عن التفوق والإبهار في المجال التنظيمي.
من جهته، بارك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة إبراهيم عبدالملك فوز الإمارات والعاصمة أبوظبي باستضافة مونديال السباحة 2020، ورفع عبدالملك أسمى آيات التهاني للقيادة الرشيدة على النجاحات المتلاحقة للرياضية الإماراتية ونجاحها في الفوز باستضافة وتنظيم أكبر البطولات على مستوى جميع الرياضات.
وثمن عبدالملك دور مجلس أبوظبي الرياضي موجها أسمى آيات الشكر والتقدير إلى رئيس مجلس أبوظبي الرياضي الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، مشيدا باختيار العاصمة على حساب مدن أخرى ذات خبرة كبيرة في هذا المجال.
وتابع " تزامن استضافة بطولة العالم للسباحة 2020 في جانب نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 2019، وكأس العالم للأندية 2017 و2018 تبرز الدور الكبير الذي تلعبه الإمارات على خارطة الرياضة العالمية، وتؤكد على مدى التطور الكبير الذي تشهده الدولة في جميع المرافق، الأمر الذي يشجع الاتحادات الدولية على إسناد مهمة استضافة كبرى البطولات للإمارات بسهولة.
واعتبر عبدالملك أن أبوظبي بما تملكه من إمكانيات تستحق أن تكون عاصمة عالمية للرياضة، من خلال استضافتها البطولات العالمية التي تحظى باهتمام كبير وواسع من المتابعين والمهتمين والمتنافسين على حد سواء، لافتا إلى أن البطولات المختلفة تسهم في زيادة تعريف العالم بإمكانيات الإمارات، علاوة على كونها فرصة حقيقة لزيادة رصيد خبرات الشباب المواطن من العاملين في المجال الرياضي وحتى المتعاونين.
فيما تقدم أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية محمد الكمالي، بأسمى آيات التهنئة والتبريك للقيادة الرشيدة، مثمنا دعمها السخي واللامحدود للقطاع الرياضي، وتوجيهاتها التي جعلت من الدولة قبلة لجميع الاتحادات الرياضية الدولية، ومركزا لإقامة أكبر وأهم البطولات الرياضية التي حصدت تفوقا، ورفعت من معايير الإبداع لكافة الدول الأخرى.
وأكد الكمالي، أن النظرة الشمولية والتطلع للمستقبل جعلت التفكير ينصب نحو إقامة بطولة بعد خمس سنوات، بما يؤكد نهج الاستثمار طويل الأمد، والسعي لمواصلة العمل الجاد والمكثف من شأنها أن ترفع سقف التحدي لرياضيينا، وتجعلهم يتطلعون للصعود على منصات التتويج في بطولات عالمية تقام على أرض الدولة، ويسعون من خلالها لرفع علم الدولة عاليا، والتألق على الصعيد التنظيمي أيضا كما هي ميزة البطولات التي نظمتها الدولة على مدار العقود الماضية.
وعبر الكمالي، عن ثقته بقدرة أبوظبي على إقامة حدث يبقى راسخا في الذاكرة طويلا، وذلك من خلال توفير كافة مقومات النجاح، ووضع الخطط التي تضمن الاستدامة وتحقيق الفائدة الفنية والمجتمعية على نطاق واسع، خصوصا أن الإعلان عن الفوز جاء بعد أيام من إطلاق مبادرة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي اليوم الرياضي الوطني الذي يسعى لتشجيع كافة المبادرات المتميزة في مختلف المجالات، كما أن إقامة هذه البطولة على أرض الدولة، يعزز من غايات الاستراتيجية العامة للجنة الأولمبية الوطنية، التي تتطلع لبناء البطل الأولمبي خلال السنوات المقبلة، والتركيز على الألعاب الفردية بوصفها مفتاح الأمل نحو العودة إلى منصات التتويج في دورات الألعاب الأولمبية.
أرسل تعليقك