القاهرة -صوت الامارات
قادت الصدفة الكابتن حسن مختار في مجال اللعب كحارس مرمى، خاصة أنه كان عاشقًا كل أنواع الرياضة، ويمارس تدريباته العنيفة مع أحد المدربين على الجمباز في ملعب نادي ”بورفؤاد “، حيث تعود أن يجد في الملعب مجموعة من الفريق الأول يتدربون على التمرينات بالكرة، ومن وقت لآخر كانوا يطلبون منه أن يترك تدريباته في الجمباز ليقف بين الثلاث خشبات كحارس مرمى، ولم يكن في ذلك الوقت يفكر في أن يكون حارس مرمى، وبصفة رسمية لفريق كرة القدم بنادي ”بورفؤاد “، حيث كان في ذلك الوقت يشغله ما حققه من أرقام في الجمباز وألعاب القوى، إلا أن لاعبي ” بورفؤاد “ شاهدوا فيه حارس مرمى ليس له مثيل أو نظير في صد الكرات مهما كانت قوتها أو ارتفاعها أو الزاوية القادمة منها الكرة، ولذا اجتمع رأيهم على أنه موهوب بالفطرة في كرة القدم، فكان الانضمام للعب بالفريق.
اللعب في صفوف الإسماعيلي
وعاد الكابتن ”حسن مختار“ إلى مصر قادما من ليبيا بعد انتهاء عقده هناك، حيث قابل بعض مسئولي النادي الإسماعيلي، الذين كانوا قد سبق وأن طلبوا منه الانضمام إلى النادي الإسماعيلي خلال استعداده في ذلك الوقت، عام 1969م، لخوض بطولة أفريقيا، وما أن رأوه، واستبشروا خيرا بقدومه حتى طلبوا منه أن يقابل المهندس عثمان أحمد عثمان لإنهاء الانضمام للدراويش.
التحول للتدريب
بدأ حسن مختار مرحلة جديدة من مشواره مع الرياضة، منذ أن قادته الظروف خلال وجوده في قطر لاعتزال حراسة المرمى، والتركيز على التدريب البدني أو اللياقة البدنية، مستفيدا بخبراته المتعددة عمليا ونظريا، بالإضافة إلى الاتفاق معه على تدريب حراس المرمى في منتخب قطر، وفي النادي العربي القطري، وعمل كمساعد مدرب في ذلك الوقت لجهاز تدريب كله إنجليزي في قطر، فعمل مع ”فرانك ويجنال“ و” جون “.
عصام الحضري
يذكر أن الراحل حسن مختار، اكتشف عصام الحضري حارس مرمى المنتخب الوطني، عندما كان يلعب في دمياط، وقبل أن ينتقل إلى الأهلي، كما درب حراس مصر الكبار مثل أحمد شوبير وشريف إكرامي وغيرهم.
أصيبت الفنانة المصرية رجاء الجداوي بحالة من الانهيار والبكاء الهستيري عقب وفاة زوجها ووالد ابنتها الوحيدة أميرة حارس مرمى المنتخب والنادي الإسماعيلي السابق، الكابتن حسن مختار.
أرسل تعليقك