دبي ـ صوت الإمارات
أطلقت بلدية دبي تطبيقاً يتيح لأصحاب الحيوانات الأليفة بالإمارة الاستفادة من خدمات البلدية في ما يتعلق بالعناية والرعاية، التي توفرها العيادة البيطرية بالحيوانات الأليفة في الإمارة. وقد تم إطلاق اسم «أليف» على التطبيق، بعد مسابقة كبيرة اشترك فيها عدد كبير من الجمهور والمختصين لاختيار اسم يعبر بالفعل عما يعتقد الناس جميعاً بخدمة الحيوانات الأليفة.
وتطبيق «أليف» الذكي هو منصة ذكية لأصحاب الحيوانات الأليفة الحاليين والمحتملين لتحسين إدارة واقتناء ورعاية الحيوانات الأليفة في دبي بموجب لوائح البلدية، ويدير معلومات الحيوانات الأليفة (عبر العيادات العامة والخاصة)، من خلال الهاتف المتحرك، وهو نقطة مركزية للمهتمين بالحيوانات الأليفة، ومصدر واحد وشامل لاقتناء الحيوانات الأليفة، ويسهل الإعلان عن الحيوانات التي فقدت، والتي وجدت والحيوانات الضالة والتطبيق يوفر معلومات موثوقة عن ملكية الحيوانات الأليفة، كما يساعد التطبيق أصحاب الحيوانات الأليفة في دبي على التحويل الرقمي لمعلومات وتاريخ هذا النوع من الحيوانات، ويزيد من الشفافية بين جميع العيادات العامة والخاصة، وينظم ويوحد اقتناء الحيوانات الأليفة في دبي، ويعزز العناية بها، كما يوثق المعلومات الصحيحة عن خدمات الحيوانات الأليفة.
كما يوفر رؤية شاملة عن الأماكن ذات الأهمية لأصحاب الحيوانات الأليفة عبر الخريطة الخاصة بالتطبيق، ويوفر منصة موحدة وشاملة للتبني، ويسهل عملية النشر عن الحيوانات المفقودة والحيوانات التي وجدت والحيوانات الشاردة، وبيانات موثوقة عن أصحاب الحيوانات الأليفة.
ويأتي إطلاق البلدية للتطبيق لدعم توجهات الحكومة للانتقال إلى الحكومة الذكية، وفي إطار عناية بلدية دبي بصحة وسلامة المجتمع، ووعيها بمدى انتشار تعامل الأفراد مع الحيوانات الأليفة من قطط وكلاب وغيرها، وضرورة التأكد من صحة وسلامة هذه الحيوانات بتوفير بيئة آمنة للتعامل معها ضمن إطار خدمي ومجتمعي، والحد من الغش التجاري في عملية تصدير واستيراد الحيوانات الأليفة وبيعها.
وقد وضعت على رأس أولوياتها الالتزام بتقديم خدمات متميزة للجمهور تتجـاوز توقعاتهم، كما تسعى دائماً إلى توجيه مختلف الجهود لتحقيق أعلى مستوى من الرضا، وأن هذا التطبيق الذكي متوافق مع جميع الهواتف الذكية.
كما يأتي إطلاق التطبيق للحاجة الملحة لانتقال التطبيقات من خدمات إلكترونية تعمل عبر الإنترنت إلى خدمات ذكية تعمل على الأجهزة الذكية، وأن دولة الإمارات تعتبر الأولى على مستوى لعالم بعدد مستخدمي الهواتف الذكية بالنسبة لتعداد سكانها، كما تم توضيح المزايا التي يمكن الاستفادة منها في تطبيقات الهاتف، التي هي عادة غير متوفرة على الأجهزة المكتبية، ووضح أن التطبيق إذا كان متجولاً في يد المراجعين يستطيع أن ينجز به معاملات مختلفة وبدقة وتفصيل أفضل من أن تنجز المعاملات عبر الأجهزة المكتبية.
أرسل تعليقك