اتفاق بين حزبي الليكود ويهودات هتوراة بشأن الحكومة الإسرائيلية
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتفاق بين حزبي "الليكود" و"يهودات هتوراة" بشأن الحكومة الإسرائيلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتفاق بين حزبي "الليكود" و"يهودات هتوراة" بشأن الحكومة الإسرائيلية

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس - صوت الأمارات

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم، إن اتفاقا تم بين حزبي "الليكود" و"يهودات هتوراة" بشأن الحكومة الاسرائيلية، وذلك في نفس الوقت الذي تواجه فيه المفاوضات الائتلافية بين الليكود وحزبي البيت اليهودي و يسرائيل بيتينو، أزمة حقيقية.

وأضافت الصحيفة أن حزب "الليكود" يسعى باتجاه آخر لاسترضاء رئيس حزب "شاس"، أرييه درعي، حيث عرض عليه وزارة اقتصاد موسعة أو وزارة المواصلات.

ونشأت الأزمة بين درعي والليكود بعد موافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على مطالب حزب"كولانو" التي تتضمن نقل دائرة التخطيط من وزارة الداخلية لوزارة الإسكان، ما يعني تقليص وزارة الداخلية بشكل كبير بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، مشيرة إلى أن "الليكود" يسعى لاسترضاء درعي وتعويضه، وعرض عليه أولا وزارة اقتصاد موسعة تشمل ملفات النقب والجليل والقدس، وهي ملفات ذات صبغة استيطانية، ثم عرض عليه وزارة المواصلات، وذلك مع الإبقاء على إمكانية تولي وزارة الداخلية المقلصة مع تعويض ما.

وتوقعت مصادر في المفاوضات أن تشهد الأيام القريبة تقدما.

من جانب آخر، أكدت مصادر في"الليكود" أن الاتفاق الائتلافي مع حزب "يهدوات هتوراة" بات وشيكا، مشيرة إلى أن طاقم المفاوضات المشترك يعكف على صياغة الاتفاق الائتلافي الذي بموجبه يحصل رئيس حزب "يهودات هتوراة" يعكوف ليتسمان على منصب نائب وزير الصحة بصلاحيات وزير، ويرأس موشي غافني لجنة المالية في الكنيست، ويتولى مئير بوروش منصب نائب وزير في وزارة الإسكان أو التربية والتعليم.

وبالنسبة لأزمة العلاقات بين "الليكود" و"البيت اليهودي"، فقد شهدت أمس تصعيدا وتراشقا للاتهامات، حيث كشفت القناة الإسرائيلية أمس أن السبب في توتر العلاقات هو تراجع نتنياهو عن تعهده بمنح رئيس "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت وزارة الأمن، مشيرة إلى أن نتنياهو حينما قرر حل الحكومة توجه لبينيت وطلب دعمه وتعهد له بأن يكون وزيرا للأمن في الحكومة القادمة، غير أن مسؤولا في "الليكود" نفى وجود تعهد من هذا النوع.

وقال المسؤول "إن حصول"بينيت" على إحدى الحقيبتين الوزاريتين، الأمن أو الخارجية، كان منوطا بشرطين، الأول أن يحصل على أكثر من 15 مقعدا، والثاني أن يسير مع "الليكود" جنبا إلى جنب، الأمر الذي لم يحصل، ولذلك لا يمكن في هذه الحالة منحه إحدى الوزارتين".

وفيما لا زالت المفاوضات مع "يسرائيل بيتينو" عالقة، حققت المفاوضات مع حزب "كولانو" تقدما، وقالت مصادر في الليكود أن توقيع الاتفاق بات وشيكا.

ويحصل "كولانو" بموجب الاتفاق على وزارة المالية ووزارة الإسكان تضم إليها دائرة التخطيط وحقيبة "جودة البيئة".

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عدم إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية "متسبيه كراميم" المقامة على أراض فلسطينية، خاصة في محافظة رام الله.

وقالت مصادر إسرائيلية "إن موقف نتنياهو جاء خلال مداولات جرت فيما تسمى "المحكمة الإسرائيلية العليا" في الأيام الأخيرة، حيث قرر نتنياهو، وبخلاف توصيات المستشار القضائي للحكومة "يهودا فينشتاين"، تبني قرار تبييض البؤرة الاستيطانية".

وكان المستشار القضائي أوصى بإخلاء البؤرة الاستيطانية خلال سنتين، وتسبب له هذا الموقف قبل شهور في مواجهة مع وزير الأمن، موشيه يعالون.

وبقراره الأخير، يكون نتنياهو قد تبنى موقف يعالون الداعي إلى عدم إخلاء البؤرة الاستيطانية ومنحها "صبغة قانونية"، ويطالب الالتماس للمحكمة العليا باستثناء البؤرة الاستيطانية "متسبيه كراميم" من المخططات في المنطقة، فيما تجري بـ"المحكمة اللوائية" في القدس بالتوازي مداولات حول ملكية الأراضي.

وقدمت الحكومة الإسرائيلية موقفها للمحكمة العليا، وكان مخالفا لموقف المستشار القضائي الذي عبر عنه في جلسات سابقة الداعي لإخلاء البؤرة الاستيطانية، حيث طلبت النيابة الممثلة للدولة بإتاحة المجال للمستوطنين لإثبات ملكيتهم على الأرض أولا، لأن من شأن ذلك أن يشكل فارقا جوهريا في الظروف، في تلميح إلى إمكانية (شرعنة) البؤرة الاستيطانية".

في السياق، قالت الإذاعة الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم، إن موقف الحكومة يعني أن الدولة لم تطالب بإخلاء البؤرة الاستيطانية بل أتاحت المجال للسكان لإثبات الملكية على الأرض، وبذلك تكون عمليا قد منعت إخلاء البؤرة الاستيطانية ومهدت الطريق لمنحها صبغة قانونية".

يذكر أن هذه البؤرة الاستيطانية أقيمت قبل نحو خمس سنوات على أراض فلسطينية خاصة، وضمت حينها حوالي عشرين مبنى بين ثابت ومتنقل، وحتى عام 2012 "شرعنت" سلطات الاحتلال ثلاث عشرة بؤرة استيطانية عشوائية المعرفة إسرائيليا بـ "غير قانونية"، وتعمل على "شرعنة" ست بؤر أخرى إحداها "متسبيه كراميم".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق بين حزبي الليكود ويهودات هتوراة بشأن الحكومة الإسرائيلية اتفاق بين حزبي الليكود ويهودات هتوراة بشأن الحكومة الإسرائيلية



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates