أوباما يدافع عن أدائه في 2015 ويعد بمواصلة الضغط على داعش
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوباما يدافع عن أدائه في 2015 ويعد بمواصلة الضغط على "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أوباما يدافع عن أدائه في 2015 ويعد بمواصلة الضغط على "داعش"

الرئيس الأميركي باراك اوباما
برلين - صوت الإمارات

وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما في مؤتمره الصحافي الاخير لهذه السنة الجمعة بتكثيف مكافحة تنظيم داعش مشددا في الوقت نفسه على النجاحات التي تحققت في 2015 من الاتفاق الدولي مع ايران الى الاتفاق حول المناخ.

وبينما يواجه اوباما صعوبة في اقناع الاميركيين بفاعلية استراتيجيته في مواجهة الجهاديين ويرى كثيرون منهم ان الرد العسكري لم يكن بالدرجة المطلوبة من القوة، قال الرئيس الاميركي "لن نسمح للدولة الاسلامية بان تتنفس".

وقبل ان يبدأ عطلة مع عائلته في هاواي، عدد اوباما نقاط التقدم التي سجلت في العراق وسوريا، ووعد بالتقدم "بجرأة" على الجبهتين العسكرية والدبلوماسية. لكنه اطلق تحذيرا الى الاميركيين القلقين بعد اعتداءات باريس (130 قتيلا) وسان بيرناردينو في كاليفورنيا (14 قتيلا).

وقال "نطاردهم بلا توقف لكن للقضاء عليهم بالكامل علينا ازالة مناطق +اللاقانون+ التي ينشطون انطلاقا منها"، مؤكدا من جديد انه لن يكون هناك سلام في سوريا التي يدمرها نزاع منذ نحو خمس سنوات "بدون حكومة شرعية".

وصرح الرئيس الاميركي "اعتقد ان على (الرئيس السوري بشار) الاسد ان يتنحى لوضع حد لاراقة الدماء في البلاد وليتمكن كل الاطراف المعنيين من المضي الى الامام". لكنه لم يحدد في اي مرحلة من الانتقال السياسي يتوجب على الاسد ان يغادر منصبه.

واضاف ان "الاسد فقد كل شرعية في نظر بلاده (...) ولا يمكن وضع حد للحرب الاهلية ما دام ليس هناك حكومة تعتبرها غالبية هذا البلد شرعية".

وواجه وزير الخارجية الاميركي جون كيري في الاسابيع الاخيرة انتقادات لتقربه من موسكو وامتناعه عن الاصرار على رحيل الاسد حليف روسيا.

وقبل ان يرد على اسئلة الصحافيين شدد اوباما على النتائج "الملموسة" التي سجلت في الاشهر ال12 الاخيرة في عدد من القضايا العالقة منذ وصوله الى السلطة قبل ست سنوات.واشار خصوصا الى التقارب مع كوبا قبل عام تماما الذي لقي ترحيبا دوليا.

- اتفاقات ناجحة -

وشكل ابرام اتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الايراني في 14 تموز/يوليو انتصارا دبلوماسيا كبيرا لاوباما وترجمة ملموسة لاحد المبادىء الاساسية لسياسته الخارجية يقضي باعطاء فرصة للحوار حتى مع اعداء الولايات المتحدة.

وبعد قطيعة دامت 35 عاما منذ انتصار الثورة الاسلامية، وقعت طهران وواشنطن والدول الاربع اخرى في مجموعة 5+1 اتفاقا يهدف الى منع طهران من امتلاك سلاح نووي مقابل رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها.

ومطلع تشرين الاول/اكتوبر وبعد خمس سنوات من المفاوضات الشاقة ابرم اتفاق التبادل الحر لآسيا المحيط الهادئ بين 12 دولة محققا بذلك احد وعوده الاساسية وهو تعزيز وجود الولايات المتحدة في القارة التي تضم اكبر عدد من السكان.

ويشكل الاتفاق العالمي حول المناخ ايضا الذي ابرم قبل اقل من اسبوع في باريس انجازا لاوباما الذي كان شهد خيبة الامل في ختام مؤتمر كوبنهاغن في 2009.

وقال اوباما ان "ابرام الاتفاق التاريخي بين نحو مئتي دولة في باريس اصبح ممكنا بفضل القيادة الاميركية".

وحول 2016، اكد الرئيس الاميركي من جديد انه يعتزم العمل مع الكونغرس لاغلاق سجن غوانتانامو وهو واحد من ابرز الوعود التي اطلقها في حملته الاولى للانتخابات الرئاسية.

وقال اوباما ان "غوانتانامو لا يزال احد ابرز نقاط الجذب لتجنيد جهاديين" تاركا احتمالا لاغلاق المعتقل بقرار رئاسي. واضاف "نراقب الانترنت. نرى ان غوانتانامو استخدم لاختلاق اسطورة مفادها ان اميركا في حرب مع الاسلام".

واحجم اوباما في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر عن توقيع قانون الدفاع للعام 2016 كونه يمدد خصوصا حظر اغلاق غوانتانامو.

لكن البيت الابيض لا يزال يعمل على خطة جديدة اعلنها منذ وقت طويل لاغلاق السجن الذي انشئ قبل 13 عاما في جزيرة كوبا اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

وتابع اوباما "لن انطلق من مبدأ ان الكونغرس سيقول لا تلقائيا"، وخصوصا ان الجمهوريين يتمتعون بالغالبية في مجلسي النواب والشيوخ. واضاف "من وقت الى اخر، فان (اعضاء الكونغرس) قد يفاجئوننا".

وتاتي هذه التصريحات بعدما اعلن وزير الدفاع اشتون كارتر الخميس نقل 17 معتقلا في غوانتانامو وافقت دول عدة على استقبالهم. وبعد عمليات النقل هذه التي ستتم على الارجح في منتصف كانون الثاني/يناير، يبقى في غوانتانامو تسعون معتقلا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يدافع عن أدائه في 2015 ويعد بمواصلة الضغط على داعش أوباما يدافع عن أدائه في 2015 ويعد بمواصلة الضغط على داعش



GMT 02:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates