دبي - صوت الإمارات
بحثت معالي مريم بنت محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية مع معالي جمعة الماجد رئيس مجلس الإدارة وأركان الإدارة التنفيذية في الجمعية سبل التعاون من أجل دفع عجلة العمل الخيري ومدى إمكانية القيام بعدد من المشاريع المشتركة والوصول إلى أفضل الممارسات التي من شأنها الارتقاء بمستوى التميز والجودة في العمل الخيري والاجتماعي لدعم الأسر المتعففة والأيتام والأرامل وكبار السن.
وكان اللقاء الذي تم خلال زيارة معاليها إلى "بيت الخير" فرصة لتبادل الرؤى والأفكار ..حيث قام معالي جمعة الماجد بطرح العديد من الملاحظات الجديرة بالبحث والاهتمام لتطوير العمل الخيري والاجتماعي على مستوى الدولة والحرص على تنفيذ المبادرات الاجتماعية بطرق إبداعية ومبتكرة.
ورحبت معالي الوزيرة باقتراحات جمعة الماجد وملاحظاته وأشادت بالمستوى الذي وصلت إليه " بيت الخير " ودورها في مسيرة التكافل والعمل الخيري والمجتمعي على مستوى الإمارات وأثنت على تعاون الجمعية مع الوزارة فيما يتعلق بالربط الإلكتروني عن طريق رقم الهوية لضبط المساعدات المقدمة للمستفيدين .
وقالت معاليها أنها تتطلع لتطوير التعاون مع " بيت الخير " في مجال الأسر المنتجة الذي نقل العمل الخيري من الجانب الرعائي إلى الجانب التنموي حيث عملت الوزارة على تحفيز الطاقات المبدعة للمشاركة في دعم مشروعات الأسر المنتجة وخلق نوع من التنافسية الإبداعية بين الاسر من أجل الوصول إلى منتجات محلية بمستوى عالمي عالي الجودة و إيجاد مجتمع منتج فاعل يسهم في التنمية وبمشاركة كل فئات المجتمع من أجل الإنتقال من منهجية الرعاية إلى التنمية .
وأضافت أنها تتطلع أيضا للتعاون مع الجمعية في المبادرة التي أطلقتها الوزارة تحت اسم "العمل للحياة" الذي يساعد الأفراد من محدودي الدخل على بناء عمل صغير يعتاشون منه ويستقلون به في حياتهم بدل من انتظار المساعداتمثنية على الدو رالرائد الذي تقوم به الجمعية في الجانب التمكيني بدعمها للتعليم وما يقوم به معالي جمعة الماجد من دور اجتماعي متقدم من خلال كلية الدراسات العربية والإسلامية والمدارس الأهلية الخيريةوغيرها من مبادرات تستحق التقدير.
واتفق الجانبان على أهمية تعميم فكرة الربط الإلكتروني بين مختلف الجمعيات والوزارات لترشيد تقديم المساعدات بحيث لا يستفيد البعض من أكثر من جمعية في الحصول على المساعدة وضبط هذه الظاهرة لتذهب المبالغ المهدورة إلى فئات جديدة من المستحقين وتحقيق العدالة في توزيع الموارد الخيرية.
وكانت معالي الرومي أصغت إلى عرض مستفيض حول البرامج والمشاريع التي تنفذها الجمعية وتطور الأداء الذي حقق قفزة نوعية في مسيرة "بيت الخير" الذي جعلها تحظى بشهادة الجودة "الآيزو" لثلاث مرات متوالية والفوز بجائزة الجمعية الخيرية المتميزة من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وجائزة الشارقة للعمل التطوعي لمرتين وحجم الإنفاق داخل الدولة الذي بلغ مليار و أربعمائة مليون درهم منذ إنشائها وحتى النصف الأول من 2015.
ورافق معالي الوزيرة في زيارتها كل من عبدالرحمن السوقي مدير إدارة الضمان الاجتماعي وحمد المناعي مدير إدارة الجمعيات ذات النفع العام وعفراء بوحميد مدير إدارة برامج الأسر المنتجة وشيخة المدحاني رئيس قسم الإعلام وبخيتة يوسف محمد رئيس قسم التسجيل والإشهار في إدارة الجمعيات ذات النفع العام في حين حضر اللقاء من الجمعية كل من عابدين طاهر العوضي المدير التنفيذي لبيت الخيروسعيد مبارك المزروعي نائب المدير التنفيذي وعبدالله الأستاذ مساعد المدير التنفيذي وحليمة عبدالله الظنحاني مدير إدارة الأفرع بالإنابة ونهلة إبراهيم الأحمد مدير إدارة مراكز هيئة آل مكتوم التي تديرها الجمعية بالإنابة ورؤساء الأقسام المختلفة في الجمعية.
أرسل تعليقك