العدالة والتنمية يتجه إلى استعادة الأغلبية المطلقة في البرلمان التركي
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

400 ألف شرطي لتأمين الانتخابات خصوصا في جنوب شرق تركيا

"العدالة والتنمية" يتجه إلى استعادة الأغلبية المطلقة في البرلمان التركي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "العدالة والتنمية" يتجه إلى استعادة الأغلبية المطلقة في البرلمان التركي

البرلمان التركي
انقرة ـ صوت الإمارات

أفادت نتائج جزئية نشرتها شبكات التلفزيون الإخبارية التركية بأن حزب "العدالة والتنمية" يتقدم بسهولة على الأحزاب الأخرى في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد في تركيا، وبعد فرز 52% من بطاقات الاقتراع جمع حزب "العدالة والتنمية" 51,8% من الأصوات، بحسب قناتي "ان تي في" و"سي ان ان تورك" ويبدو انه في طريقه إلى الفوز الأغلبية المطلقة التي خسرها قبل خمسة أشهر.

وحل حزب "الشعب الجمهوري" (اشتراكي ديمقراطي) ثانيا بحصوله على 22,1 في المائة، وحزب "الشعوب الديمقراطي" الموالي للأكراد ثالثا بـ11,4 في المائة، في نتيجة أدنى بكثير من تلك التي حققها في السابع من حزيران/يونيو الفائت، فيما تراجع حزب "العمل" القومي أكثر من خمس نقاط مقارنة بالانتخابات الأخيرة مع 11,2 في المائة من الأصوات.

وفي السابع من حزيران، فاز حزب "العدالة والتنمية" بـ40,6 في المائة من الأصوات وخسر الغالبية الحكومية للمرة الأولى منذ توليه الحكم في 2002، وأدلى حوالي 54 مليون ناخب تركي بأصواتهم الأحد في انتخابات تشريعية حاسمة في بلد يسوده التوتر ويواجه استئناف النزاع التركي والعنف القادم من سورية والاتجاه التسلطي لحكومته.
ويأمل الرئيس الإسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان الذي يحكم بمفرده منذ 13 عامًا، في تجاوز النكسة الكبيرة التي واجهها حزبه قبل خمسة أشهر فقط عندما حرم من الأغلبية المطلقة في البرلمان.

وكان حزبه "العدالة والتنمية" احتل الطليعة بحصوله على 40,6 في المائة من الأصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من حزيران/يونيو، لكنه لم يحصل سوى على 258 من أصل مقاعد البرلمان البالغ عددها 550، ما قضى مؤقتا على حلمه بتعزيز صلاحياته الرئاسية.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب "العدالة والتنمية" سيحصل على ما بين 40 و43 في المائة من الأصوات، وهي نسبة لا تسمح له بالحكم بمفرده أيضا.
وفتحت أول مكاتب الاقتراع أبوابها عند الساعة (4,00 تغ) بحماية من الشرطة في دياربكر وفي كل شمال البلاد، حسبما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس"، وستغلق مراكز الاقتراع عند الساعة (14,00 تغ)، وستعرف النتائج ليلا.

وتدفق الناخبون بكثرة على مراكز الاقتراع فور فتح أبوابه،. وقال إبراهيم ينير (34 عاما) الذي أدلى بصوته فجرا في منطقة تشانكايا في انقرة، احد معاقل المعارضة "نحتاج إلى تغيير ليلتقط هذا البلد أنفاسه"، معتبرا أن تركيا "لم يعد من الممكن حكمها".

وأمام المركز نفسه الذي أقيم في مدرسة ثانوية تم تحويلها أخيرًا إلى مدرسة دينية، قال سليم جيتشي المهندس البالغ من العمر 55 عامًا، إن حزب "العدالة والتنمية تحوّل إلى "حقل دمار"، وأضاف "كفى".

ومنذ الصيف، استؤنف النزاع المسلح بين متمردي حزب العمال الكردستاني وقوات الأمن التركية في جنوب شرق البلاد حيث الغالبية كردية، ودفنت عملية السلام الهشة التي بدأت قبل ثلاثة أعوام.

وانعكست الحرب التي تشهدها سورية المجاورة على تركيا، فبعد هجوم سوروتش (جنوب) في تموز/يوليو الماضي، نفذ ناشطان في تنظيم "داعش" المتطرف عملية انتحارية أودت بحياة 102 شخص في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر في أنقرة.

ويثير تصاعد العنف هذا قلق الحلفاء الغربيين لتركيا بدءا من الاتحاد الأوروبي الذي يواجه تدفق أعداد متزايدة من المهاجرين معظمهم من السوريين القادمين من تركيا، وفي دياربكر "العاصمة" الكردية لتركيا، بدأ الناخبون التصويت بكثافة منذ وقت مبكر جدا، تحت حماية الشرطة.

وذكر محمود كيزيلتوبراك، احد أنصار "حزب الشعوب الديمقراطي" المؤيد للأكراد "كل ما أريده هو السلام والأخوة، عانينا كثيرا في الفترة الأخيرة"، وأدلى كيزيلتوبراك بصوته في منطقة سور التي شهدت أخيرًا مواجهات عنيفة بين شبان مسلحين قريبين من حزب العمال الكردستاني والشرطة.

ونشر حوالي 400 ألف شرطي ودركي لضمان امن الانتخابات خصوصا في جنوب شرق تركيا، وقام رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الذي يواجه خطرًا كبيرًا في حال فشل جديد، بتعبئة ناخبي الحزب للمرة الأخيرة السبت على أمل تكذيب التوقعات.

وبيّن أوغلو أن "تركيا في حاجة إلى حكومة قوية وذكية في هذه الفترة الحرجة"، وأضاف "سنخلص تركيا نهائيا من التطرف والمواجهات والعنف".
من جهته ومع انه تخلى عن القيام بحملة علنية كما فعل في حزيران/يونيو، استمر الرئيس التركي في إلقاء كل ثقله والتأكيد انه الضامن الوحيد لأمن ووحدة البلاد، وقال اردوغان "الأحد يشكل منعطفًا لبلدنا"، مضيفًا "إذا اختار شعبنا حكومة حزب واحد، فان الاستقرار سيستمر"، وتابع الرئيس التركي "بعد ذلك، آمل ألا تعيش "تركيا الجديدة" مجددًا الصعوبات التي شهدتها في الأشهر الخمسة الأخيرة".

ودان خصومه من جهتهم نزعته التسلطية التي تجلت هذا الأسبوع بعمليتي مداهمة كبيرتين للشرطة لمحطتي تلفزيون قريبتين من المعارضة.
وأكد زعيم حزب "الشعوب الديمقراطي" صلاح الدين دميرتاش، الذي أصبح هدفا لنظام اردوغان، أن اردوغان "يرى نفسه على انه زعيم ديني أو خليفة"، من جهته، صرح زعيم حزب "الشعب الجمهوري" (اشتراكي ديمقراطي) كمال كيليتشدار اوغلو أن "البعض يريد إقامة السلطنة من جديد في هذا البلد، لا تسمحوا لهم بذلك".

وفي أجواء الاستقطاب القصوى هذه، يشكك المحللون السياسيون في نتائج مفاوضات جديدة لتشكيل تحالف حكومي ويتوقعون إجراء انتخابات جديدة في الربيع المقبل.
وذكرت المحللة اصلي ايدينتاشباش من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن "السيناريو المرجح هو نفسه، مزيد من الغليان"، وأوضحت قيادات الأحزاب الرئيسية تعبئة مئات الآلاف من ناشطيها لتجنب أي عمليات تزوير.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يتجه إلى استعادة الأغلبية المطلقة في البرلمان التركي العدالة والتنمية يتجه إلى استعادة الأغلبية المطلقة في البرلمان التركي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates