تتواصل الاشتباكات العنيفة، منذ ما بعد منتصف ليلة الاثنين وحتى الآن، بين القوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط مدينة تدمر وأطرافها.
ترافق ذلك مع قصف الطيران الحربي على مناطق الاشتباك، وسط تقدم جديد للتنظيم في المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما سقطت قذائف، بعد منتصف ليلة الاثنين، على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة تدمر وأطرافها، مما أدى إلى أضرار مادية.
في حين قصفت القوات الحكومية، صباح الاثنين، مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
في حين ارتفع إلى 5 أشخاص على الأقل عدد القتلى الذين قضوا جراء سقوط قذائف على مناطق في مدينة تدمر وإطلاق نار استهدف المدينة، التي تسيطر عليها القوات الحكومية، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة ووجود أنباء عن قتيلين آخرين على الأقل.
وسقط صاروخان يعتقد بأنهما من نوع أرض– أرض بعد منتصف ليلة الاثنين على مناطق في حيي الزبدية وبستان القصر في مدينة حلب، ما أدى إلى أضرار مادية.
في حين نفذ الطيران الحربي، بعد منتصف ليلة الاثنين، عدة غارات على مناطق في محيط مبنى الأيتام في حي جمعية الزهراء غرب حلب، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وألقى الطيران المروحي، صباح الاثنين، برميلاً متفجرًا على منطقة بالقرب من جسر الحج في مدينة حلب دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وقصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في محيط مطار كويرس العسكري والذي يحاصره تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، بينما أصيب طفل بطلق ناري في شارع تشرين الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب.
كما فتحت القوات نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في حي بني زيد شمال حلب، في حين دارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة أخرى، عند الأطراف الشرقية للفئة الثالثة في المدينة الصناعية شيخ نجار شمال شرق حلب، ومعلومات عن تقدم لمقاتلي التنظيم، ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وأيضًا تدور اشتباكات بين القوات مدعمة بكتائب البعث من طرف، والكتائب المقاتلة من طرف آخر، في محيط منطقة الشيحان بمدينة حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
هذا وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل من جهة أخرى في محيط معسكر المسطومة وبلدة المسطومة الواقعين على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا، واندلعت الاشتباكات العنيفة عقب تفجير عربة مفخخة للفصائل في منطقة المسطومة وسط تنفيذ الطيران الحربي غارات على مناطق الاشتباك.
وتمكنت الفصائل من التقدم داخل البلدة والسيطرة على 10 حواجز ونقاط على الأقل داخل البلدة ومحيطها وتقدمهم في نقاط أخرى في المنطقة، عقب سيطرتهم على المقبلة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من المقاتلين وجرح عناصر آخرين من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وتمكنت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة أحرار الشام الإسلامية وعدة فصائل من التقدم في الريف الجنوبي لمدينة إدلب، حيث سيطرت على منطقة المقبلة بجنوب معسكر المسطومة.
بينما تدور اشتباكات بمحيط المقبلة والمعصرة القريبة منها، كذلك تدور اشتباكات في أطراف بلدة المسطومة وسط تمكن المقاتلين من التقدم في البلدة ومحيطها، ترافقت مع تفجير عربة مفخخة قرب معسكر المسطومة، وتترافق الاشتباكات في محيط المقبلة وتلة المسطومة وبلدة المسطومة بين الطرفين، مع قصف عنيف ومتبادل بينهما، وقصف جوي على منطقة الاشتباك.
ودارت اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط بلدة تل تمر، ترافق مع قصف طائرات التحالف العربي- الدولي تمركزات للتنظيم في المنطقة، وتمكنت خلالها الوحدات من التقدم والسيطرة على طريق جديد يصل بين قرى يسيطر عليها التنظيم.
بينما دارت اشتباكات بين التنظيم من جهة، ووحدات الحماية مدعمة بجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي من جهة أخرى في الريف الشمالي الغربي لبلدة تل تمر، وسط تقدم الأخير وسيطرته على قرية استراتيجية، كانت تعد كمكان تجمع للتنظيم في المنطقة.
وترافقت الاشتباكات مع استهداف تمركزات التنظيم من قِبل طائرات التحالف، كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط قرى جنوب شرق مدينة الحسكة، وسط تقدم للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها مجددًا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما قصفت القوات الحكومية مناطق سيطرة تنظيم "داعش " في جبل عبدالعزيز في ريف الحسكة الغربي، ترافق مع قصف الطيران الحربي على المنطقة.
وقصف طائرات التحالف العربي- الدولي قرية الأربعين التي سيطرت عليها وحدات حماية الشعب الكردي في الريف الشمالي الغربي لبلدة تل تمر بالحسكة
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف والفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في حي جوبر وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واستهدف تنظيم "داعش" تمركزات القوات الحكومية في منطقة مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "داعش" من طرف والفصائل المقاتلة من طرف آخر في أطراف البادية السورية، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي الفصائل المقاتلة من طرف آخر في منطقة المرج في الغوطة الشرقية.
وترافق ذلك مع قصف القوات الحكومية مناطق الاشتباك وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في أطراف مدينة معضمية الشام بالتزامن مع فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المنطقة، بينما تعرضت أماكن في مزارع تل كردي وأماكن أخرى في القلمون لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
بينما قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، وأماكن أخرى في منطقة بيت جن، دون معلومات عن إصابات، كذلك سقطت عدة قذائف على أماكن في قرية عرنة بجبل الشيخ ما أدى لمقتل رجلين اثنين وسقوط عدد من الجرحى.
في حين تمكنت الفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من إسقاط طائرة استطلاع تابعة للقوات الحكومية في القلمون، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن سيطرة الفصائل المقاتلة في داريا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية كفرشمس في ريف درعا الشمالي الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
واعتقلت القوات الحكومية رجلاً من بلدة الطيحة من على أحد حواجزها في مدينة الصنمين واقتادته لجهة مجهولة بحسب نشطاء، في حين قتل رجل من بلدة اليادودة بريف درعا جراء قصف من قِبل القوات الحكومية على أماكن في البلدة.
وألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على أماكن في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
بينما نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في قرية القسطل في ريف حماة الشرقي، دون معلومات عن إصابات.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة مسحرة وأماكن أخرى في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في القطاع الأوسط، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في محيط قمة النبي يونس في ريف اللاذقية الشمالي بالتزامن مع قصف من قِبل القوات الحكومية على أماكن في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وتم توثيق مقتل 295 شخصًا على الأقل منذ بدء تنظيم "داعش" هجومه على مدينتي السخنة وتدمر ومحيطهما، في 13 من شهر أيار / مايو الجاري؛ إذ تم إعدام 57 شخصًا في سقوط قذائف على مناطق في مدينة تدمر وريفها، والبقية قتلوا في قصف جوي لطائرات القوات الحكومية على مناطق في مدينة السخنة، و49 شخصًا أعدمهم تنظيم "داعش" في قرية العامرية وأطراف مساكن الضباط شمال وشمال شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، و26 آخرين أعدمهم التنظيم، وفصل رؤوس ما لا يقل عن 10 منهم، في قرية العامرية ومدينة السخنة قرب تدمر حيث تم إعدام البعض؛ بعد اتهامهم بـ"العمالة والتعاون مع النظام النصيري"، والبعض الآخر أعدم من قِبل مقاتلين من أبناء المنطقة، نتيجة لثأر شخصي متهمين إياهم بـ"العمالة للنظام".
كذلك وثق مقتل ما لا يقل عن 123 شخصًا من القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في مدينة السخنة ومدينة تدمر ومحيطها وريفها وحقل الهيل، من ضمنهم 8 ضباط على الأقل، وبينهم كذلك 15 من قوات الدفاع الوطني من أبناء عشيرة الشعيطات، أعدموا وقتلوا خلال الاشتباكات ذاتها.
بينما تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 115 عنصرًا من تنظيم "داعش" خلال الهجوم منذ 4 أيام على مدينة السخنة والاشتباكات فيها وفي حقل الهيل ورحبة المركبات وقرية العامرية ومدينة تدمر ومحيطها وأطرافها ومحيط القلعة، والقصف الصاروخي والمدفعي المكثف، من ضمنهم 3 قياديين على الأقل، أحدهم سوري الجنسية، والاثنان الآخران من جنسيات عربية أحدهما "أمير الاقتحاميين".
وتمكن نشطاء من الحصول على منشورات ألقتها طائرات تابعة للتحالف العربي- الدولي، فوق مدينة الرقة مساء الأحد الماضي، وتركز إلقاء المنشورات في منطقة قصر المحافظ سابقًا، والذي يعد أحد مقار التنظيم الرئيسية في المدينة.
وأظهرت الصورة الأولى رسم ساعة كتب عليها "داعش" وقد وضع رسم عنصر من تنظيم "داعش" وهو يحمل راية التنظيم، وحصر بين عقرب الساعة وعقرب الدقائق، في إشارة إلى "اقتراب موعد طرده من المناطق التي يسيطر عليها والقضاء عليه".
بينما كتب في الصورة الأخرى نص جاء فيه: "داعش: منطقة تحكمكون عم تتقلص وتصغر كل يوم، نحنا قتلنا كتير من قادتكون وعدد لا يحصى من المحاربين، فينا نغير عليكون بأي وقت وبأي مكان، وأنتو معدومين القوة لتوقفونا، ما رح نوقف وانتو مقدر عليكون تخسروا حربكون، ساعة دماركن قربت وساعة السفر صارت قريبة كتير".
وكتب بالمنشور الثالث بالعاميَّة: "داعش: ضربناكون بقلب منطقتكون المزعومة، وأخدنا أمير وإنتو ما قدرتو تعمل وشي بهالخصوص، فينا نغير عليكون بأي وقت وبأي مكان، وانتو معدومين القوة لتوقفونا، ما رح نوقف وانتو مقدر عليكون تخسروا حربكون، ساعة دماركن قربت وساعة السفر صارت قريبة كتير".
وقتل 32 شخصًا على الأقل من بينهم قياديين في "داعش" جراء قصف طائرات التحالف العربي– الدولي، وفي عملية إنزال نفذتها قوات التحالف في حقل العمر النفطي القريب من بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي.
كما وردت معلومات مؤكدة عن وجود عناصر في التنظيم من جنسيات عربية وشمال أفريقية، متهمة بتزويد التحالف بالمعلومات لتنفيذ عملية الإنزال.
أرسل تعليقك