نفذت القوات السورية الحكومية، الأربعاء، حملة مداهمات لمنازل مواطنين في بلدة جديدة عرطوز في الغوطة الغربية في ريف دمشق، طالت عددًا من المواطنين واقتادتهم إلى حاجز لها.
كذلك تعرضت مناطق في بلدة مضايا إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وقتل رجل على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 9 آخرين بجراح إثر سقوط قذيفة على منطقة في مخيم الوافدين، كما ارتفع إلى 11 شخصًا على الأقل عدد القتلى الذين قضوا جراء تنفيذ طائرات القوات الحكومية الحربية ما لا يقل عن 19 غارة على مناطق في غوطة دمشق الشرقية وقصف على مناطق في مدينة دوما.
يذكر أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، ووجود أنباء عن المزيد من الضحايا، بينما تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في محيط بلدة زبدين في الغوطة الشرقية.
وسقطت قذيفة أطلقتها كتائب مقاتلة على منطقة في محيط كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما قتلت مواطنة وأصيبت شقيقتها الطفلة بجراح جراء سقوط قذيفة في حي التضامن، بالإضافة إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين.
في حين ما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في حي جوبر وسط تجدد القصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في الحي.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الصورة في ريف درعا، والذي يشهد قصفًا جويًا ومن قِبل القوات منذ عدة أشهر.
كما تعرضت مناطق في قرى جدل والشياحة والشومرية وبجعة المليحان والخوابي ومسيكة في منطقة اللجاة لقصف من قِبل القوات الحكومية دون أنباء عن خسائر بشرية، بينما قتل مقاتل من الكتائب خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف درعا، كما قصفت القوات مناطق في بلدة الشيخ مسكين، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وسقطت قذيفة أطلقتها كتائب مقاتلة على محيط مؤسسة النقل في مدينة حلب، مما أدى إلى مقتل رجل على الأقل، وإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين بجراح، بالإضافة إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، كذلك سقطت قذائف على مناطق في حي الجميلية ومناطق أخرى في شارع النيل في مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل رجلين اثنين على الأقل وإصابة عدد من المواطنين بجراح.
واستهدفت الكتائب بعدة قذائف تمركزات القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في قرية الرشادية في ريف حلب الجنوبي، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في محيط المشفى الوطني في بلدة دير حافر، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن.
كذلك سقط عشرات القتلى والجرحى من بينهم أطفال ونساء، جراء قصف جوي تعرضت له مناطق في قرية تل أحمر ومناطق أخرى قرب بلدة دير حافر والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ودارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، على أطراف حي كرم الطراب بالقرب من مطار النيرب شرق حلب، مما أدى إلى مقتل قيادي في الكتائب المقاتلة.
ودارت اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من جهة وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى في ريف تل تمر، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في ريف الحسكة الجنوبي الغربي، دون معلومات عن إصابات.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة كورين في ريف إدلب دون معلومات عن إصابات حتى الآن، بينما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط مزارع المقبلة جنوب معسكر المسطومة الواقع في جنوب مدينة إدلب، وسط أنباء عن تعطيل دبابة القوات الحكومية وخسائر بشرية في صفوفها.
وأصيبت عناصر من القوات الحكومية بجراح وأنباء عن قتلى في صفوفها، جراء اشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش" قرب منطقة جبل العليانية في ريف حمص الشرقي، كذلك تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط حقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ونفذ "داعش" حد الجلد ضد 4 مواطنين لاتهامهم بـ"السرقة" في بلدة القورية في الريف الشرقي لدير الزور، وسط تجمهر عشرات المواطنين من بينهم أطفال.
كانت قد وردت نسخة من شريط مصور يظهر إعدام تنظيم "داعش" 3 رجال في دير الزور لاتهامهم بـ"العمالة والتخابر لصالح النظام النصيري"، وأظهر شريط مصور اعترافهم بالتعامل مع القوات الحكومية وتجنيد عناصر لصالحه وإيصال معلومات عن أشخاص إلى النظام السوري و"حزب الله"، وقال إنهم "ينصحون الأخوة بعدم الذهاب إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية حتى لا تستدرجهم إلى الردة، وأن عليهم الخروج من أحياء القصور والجورة".
ثم اقتادت عناصر التنظيم الرجال إلى أحد الأحياء التي تعرضت إلى القصف وتعرضت أبنية فيها إلى التدمير، وأعدمهم، وأظهر الشريط رسالة صوتية من التنظيم جاء فيها: نذكر العساكر والشرط المدعين بالانتساب إلى أهل السنة، ومن تاب، تاب الله عليه، وهذه هو الإنذار الأخير، لمن أراد التوبة، ومن أصر على البقاء مناصرًا للنصيرية ضد المسلمين، فقد أحلّ لنا دمه وماله.
أرسل تعليقك