دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "جيش الفتح" المكون من "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) و"جند الأقصى" و"حركة أحرار الشام" و"فيلق الشام" و"لواء الحق" و"جيش السنة" و"أجناد الشام" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محيط منطقتي نحليا والمقبلة في محافظة إدلب.
ووقعت اشتباكات بين الفصائل المتشددة والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين لموالين لها من طرف آخر قرب في جبل الأربعين في ريف إدلب، وسط قصف جوي على مناطق الاشتباك، ما أدى إلى وفاة 7 مقاتلين من الفصائل على الأقل ووقوع خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في المنطقتين.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة بنش وبلدات وقرى بسامس وكفرحايا واحسم ومرعيان والرامي وابلين بجبل الزاوية، ومناطق أخرى في بلدة سراقب في ريف إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. كما قصف الطيران الحربي أماكن في محيط مطار "أبوالظهور" العسكري، الذي يحاصره مقاتلو "جبهة النصرة" وفصائل منذ نحو عامين، بالتزامن مع فنحه لنيران رشاشاته الثقيلة على المناطق ذاتها.
ونفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في قرية الرامي بجبل الزاوية، دون معلومات عن إصابات، في حين لقي مقاتل من الفصائل المتشددة مصيره إثر اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حماه.
وألقى الطيران المروحي 10 براميل متفجرة على الأقل على مناطق في قرية العمقية في الريف الغربي لحماه، ما أدى لقتل رجلين على الأقل وسقوط عدد من الجرحى ومعلومات عن وجود قتيل آخر، عقبه قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في قرية العمقية.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة اللطامنة وقرية لطمين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ولقي قائد ميداني في كتيبة متشددة مصيره إثر اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في أطراف بلدة الزيارة في الريف الشمالي الغربي لحماه. ونفذ الطيران الحربي غارة على أماكن في قرية خربة الناقوس بسهل الغاب، دون معلومات عن إصابات.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في درعا البلد في مدينة درعا، ما أدى لقتل رجل على الأقل وسقوط عدد من الجرحى، بينما قتل طفل من درعا البلد جراء إصابته برصاص قناص.
استهدفت الكتائب المقاتلة والمتشددة بقذائف عدة تمركزات للقوات الحكومية في درعا المحطة، كما تعرضت أماكن في بلدة اليادودة في ريف درعا لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. ويشهد الريف قصفًا جويًا من قبل القوات الحكومية منذ أشهر عدة سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى، في حين أوقفت القوات الحكومية رجلًا من بلدة جاسم من على أحد حواجزها في محافظة دمشق واقتادته إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء.
وتدور اشتباكات متقطعة بين الكتائب المقاتلة والكتائب المتشددة و"جبهة النصرة" و"جبهة أنصار" الدين من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في محيط قرية باشكوي ومحيط حندرات في ريف حلب الشمالي.
ووقعت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والمتشددة من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بكتائب "البعث" من جهة أخرى، في حي باب النصر بحلب القديمة، في حين ألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على منطقة في حي الشيخ خضر شرق حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وارتفع عدد القتلى الذين قضوا اليوم إثر سقوط قذائف عدة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في العزيزية وصلاح الدين ومناطق في محيط الحديقة العامة وساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب، إلى 14 على الأقل بينهم 4 أطفال و3 فتيان دون سن الـ 20، وعشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.
وجددت القوات الحكومية فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وسقطت قذائف عدة أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في بلدة زبدين في محافظة ريف دمشق، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المتشددة والمقاتلة من جهة أخرى في محيط البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في جرود القلمون، ومناطق أخرى في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، دون معلومات عن إصابات، كما لقي 4 عناصر من تنظيم "داعش" مصيرهم خلال اشتباكات مع الفصائل المتشددة والمقاتلة عند أطراف القلمون الشرقي.
وجددت القوات الحكومية قصفها بقذائف الهاون على مناطق في مخيم "اليرموك"، في العاصمة "دمشق" دون معلومات عن إصابات، بالتزامن مع اشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، ومقاتلي "أكناف بيت المقدس" ومقاتلين داعمين لها من فصائل متشددة من جهة أخرى في المخيم.
وتعرضت أماكن في منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" لقصف جوي، ما أدى لقتل رجل على الأقل وسقوط عدد من الجرحى، فيما استمرت الاشتباكات بين وحدات "حماية الشعب" الكردية مدعمة بقوات "حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني من جهة"، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على الطريق الواصل بين بلدة تل تمر ومدينة الحسكة، وسط تقدم للأخير في المنطقة وسيطرته على نقاط عدة في المنطقة.
وتشهد منطقة سحم الجولان في ريف درعا الغربي استنفار لمقاتلي "لواء شهداء اليرموك" الذي سيطر على مقر لـ"جبهة النصرة" في البلدة، عقب اشتباكات عنيفة مع "النصرة" وفصائل متشددة ومقاتلة.
ويسعى اللواء لاقتحام بلدة حيط الواقعة في جنوب غرب بلدة سحم الجولان والسيطرة عليها، وسط استنفار "جبهة النصرة" ومقاتلي الفصائل أيضًا في ريف درعا الغربي. وتترافق هذه الأحداث مع حركة نزوح لعائلات من سحم الجولان نحو المناطق المجاورة، تحسبًا لاشتباكات قد تدور خلال الساعات المقبلة في ريف درعا الغربي.
أرسل تعليقك