آلاف الجنود الإيرانيين يصلون سورية وواشنطن وموسكو تنظمان طيرانهما
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وزير الخارجية الألماني يزور طهران والرياض لبحث حل الأزمة

آلاف الجنود الإيرانيين يصلون سورية وواشنطن وموسكو تنظمان طيرانهما

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - آلاف الجنود الإيرانيين يصلون سورية وواشنطن وموسكو تنظمان طيرانهما

الجنود الإيرانيين
دمشق - نور خوام

زار وفد إيراني العاصمة السورية دمشق أمس الأربعاء، في ظل تقارير عن وصول آلاف الجنود الإيرانيين إلى سورية لمساعدة القوات الحكومية السورية في هجوم وشيك متوقع على مناطق المعارضة في حلب بعد اشتراكهم في عمليات للجيش السوري ولحسم معركة حماة، في وقت واصلت الطائرات الروسية ضرباتها وشملت خمس محافظات، بالتزامن مع إعلان موسكو لائحة أسماء لجماعات المعارضة التي تستهدفها باعتبار أنها "متطرفة"، وشملت إضافة إلى تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، "جيش الإسلام" في غوطة دمشق، الذي بدا أنه كان حتى الآن بمنأى من الغارات الروسية.

جاء ذلك في وقت اندلعت معارك بين "داعش" وفصائل مسلحة في ريف حلب الشمالي، وذكر أحد قادة هذه الفصائل والمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "داعش" سيطر على بلدتي أحراص وتل جبيين اللتين تقعان على بعد 12 كيلومتراً شمال حلب قبل أن يتم صده في هجوم معاكس أوقع عشرات القتلى في صفوف الطرفين.

وفيما أشار المرصد إلى أن الطريق الذي يستخدمه سكان مدينة حلب المتجهين شمالاً إلى الحدود التركية بقي مقفلاً الأربعاء، قال حسن الحاج علي قائد "لواء صقور الجبل" (معارضة مسلحة)، إن "معارك عنيفة دارت أمس بيننا وبين داعش في أحراص وتل جبيين في ريف حلب الشمالي".

وذكر الحاج علي في اتصال مع "رويترز" عبر الإنترنت "حصل تقدم لداعش عند الفجر لكننا تمكنا من استرجاع أحراص بالكامل وهناك معارك في تل جبيين"، ويقاتل "لواء صقور الجبل" المدعوم من الغرب، تنظيم "داعش" على الأرض، غير أن عناصره يتعرضون في الوقت عينه لغارات من الطيران الروسي ويستعدون حالياً لمواجهة عملية عسكرية واسعة يحضّر لها الجيش السوري.

وأضاف "هناك حشد للقوات الحكومية في معظم أماكن حلب، وخصوصًا في باشكواي"، في إشارة إلى بلدة أخرى شمال مدينة حلب، وقال مسؤولان إقليميان بارزان لـ"رويترز"، إن إيران أرسلت آلاف الجنود الإضافيين إلى سورية في الأيام الأخيرة لدعم عملية عسكرية جارية في محافظة حماة تحضيرًا للعملية في حلب.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منذ مساء الثلاثاء صورة لقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني مرتديًا ملابس قاتمة في منطقة أحراج في شمال محافظة اللاذقية وهو يخاطب عبر مكبّر للصوت ضباطًا إيرانيين وعناصر من "حزب الله" اللبناني بلباسهم المموه.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، أن ضابطين كبيرين في الحرس الثوري قُتلا الاثنين الماضي بينما كانا يقاتلان مسلحي "داعش" في سورية، وكتب مراسل للتلفزيون الرسمي الإيراني على صفحته على "إنستغرام"، أن الضابطين هما الجنرال فرشاد حسوني زاده وحميد مختار بند، وكان قيادي كبير آخر في الحرس الثوري قُتل الأسبوع الماضي، فضلاً عن قائد عسكري كبير في "حزب الله".

وأوردت وسائل الإعلام الرسمية السورية أمس، أن الجيش السوري أطلق أيضًا عملية عسكرية جديدة ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة شرق دمشق بينها حي جوبر وحرستا التي تسيطر عليهما جماعات مسلحة بينها "جيش الإسلام".

وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الروسي قصف 40 "هدفًا متطرفًا" في سورية في الساعات الـ24 الماضية، أي بتراجع عن عدد الغارات في الأيام الماضية، وشملت الغارات الجديدة محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة ودير الزور.
وحدد السفير الروسي في دمشق ألكسندر كينشتشاك، الجهات التي يستهدفها القصف الروسي، وتضم بالإضافة إلى جبهة النصرة وتنظيم "داعش"، كلاً من "جيش الإسلام" وحركة "أحرار الشام" و"جيش الشام".

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء توصل موسكو وواشنطن إلى اتفاق في شأن تنظيم الطيران فوق الأجواء السورية لتلافي وقوع حوادث عرضية، لكنه قال أمام مجلس الدوما "البرلمان" أن واشنطن امتنعت عن استقبال وفد روسي رفيع المستوى لبحث الملف السوري، كما رفضت إرسال وفد أميركي إلى موسكو.

وذكر المتحدث باسم "داعش" أبو محمد العدناني الثلاثاء في تسجيل صوتي "ستغلبين بإذن الله يا روسيا"، مضيفًا "هبّوا يا شباب الإسلام في كل مكان إلى جهاد الروس والأميركيين، إنها حرب الصليبيين على المسلمين، حرب المشركين على المؤمنين".
وسيزور وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إيران غدًا الجمعة في جولة شرق أوسطية تشمل أيضا السعودية والأردن وتتمحور حول النزاع في سورية، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه.

وأكد شتاينماير أمام البرلمان الألماني انه سيزور إيران والسعودية بهدف "المساعدة في إيجاد جسور "بين هاتين القوتين الإقليميتين لنجمع على طاولة واحدة الشركاء الإقليميين الذين نحتاجهم" لحل النزاع السوري.

وأوضح المتحدث باسم وزير الخارجية الألماني مارتن شافر خلال مؤتمر صحافي أن شتاينماير سيلتقي في طهران يومي السبت والأحد نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ثم الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس البرلمان علي لاريجاني.

وأضاف أن اللقاءات ستتمحور خصوصا "حول تطبيق بنود الاتفاق النووي الايراني" الذي ابرم في فيينا في 14 تموز/يوليو، و"بطبيعة الحال، حول النزاع في سوريا".

ولعبت ألمانيا دورا كبيرا في التوصّل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ونهاية تموز/يونيو أجرى نائب المستشارة الألمانية وزير الاقتصاد سيغمار غابرييل زيارة إلى إيران، والتي كانت الأولى لمسؤول غربي بعد توقيع الاتفاق.

وبعد ظهر الأحد، سينتقل شتاينماير إلى السعودية حيث يلتقي في الرياض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ومسؤولين سعوديين، وسيختتم وزير الخارجية الألماني جولته في الأردن، حيث يشارك في عمان في أعمال المؤتمر السنوي للشراكة بين دول جنوب المتوسّط ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وبحسب شافر، فإن مسألة مكافحة التطرف وقضية الهجرة ستكونان على جدول أعمال هذا المؤتمر، والأردن التي لديها حدود مشتركة مع سورية، تستقبل مئات آلاف اللاجئين الذين غالبا ما يقيمون في ظروف صعبة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الجنود الإيرانيين يصلون سورية وواشنطن وموسكو تنظمان طيرانهما آلاف الجنود الإيرانيين يصلون سورية وواشنطن وموسكو تنظمان طيرانهما



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates