بلير يطالب بدعم المتصدّين ل داعش في ليبيا وسورية والعراق قبل أن يجتاح أوروبا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انتقد ترك التنظيم المتطرّف لينمو الى هذا الحدّ

بلير يطالب بدعم المتصدّين ل "داعش" في ليبيا وسورية والعراق قبل أن يجتاح أوروبا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بلير يطالب بدعم المتصدّين ل "داعش" في ليبيا وسورية والعراق قبل أن يجتاح أوروبا

رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير
واشنطن ـ عادل سلامة

حذر رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ردا على دعوة دونالد ترامب القضاء على داعش من أن الفشل في هذه المعركة يمكن أن يؤدي الى نقل المعركة مباشرة الى المدن الأوروبية مسببا المزيد من الضحايا، وحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على تولي القيادة في المعركة ضد
داعش.ودعا كاميرون وبريطانيا وأمريكا الى تكثيف دعمها العسكري للجماعات المحلية التي تقاتل داعش في سورية والعراق وليبيا، ومحذرا أن الغرب
سيواجه أفكار متكررة على نحو متزايد حول الارهاب مثل الهجمات القاتلة التي شهدتها بروكسل وباريس.

وكتب بلير في مقال لصحيفة صنداي تايمز " لا بد من القضاء على داعش بقدر أكبر من القوة والسرعة، ولسوء الحظ فان الهجمات ستبقى، ودونالد ترامب يريد قوة الرد السريع الدولية للقضاء على المجموعة المتطرفة، وهذا كان ممكنا قبل أن ينمو داعش الى هذا الحد."وحذر من أن التنظيم سيرتكب أفعال ارهابية مرعبة ستغير موقف الجميع، وأشار أنه ربما قد تأخر الوقت على هزيمة الارهاب دون تدابير تعارض القيم الأساسية للنظام في الاوروبا، وعلق بلير على كلمات ترامب بالقول بأن الغرب يحتاج الى وضع حد لإنكار ما يحدث وحدث خلال فترة طويلة بسبب الاسلام. وتابع " يمكننا استخدام حلفاء محليين في المعركة، ولكنها تحتاج الى معدات ودعم عسكري على الأرض، وعلينا أن نوفر لهم هذا الدعم، وهذا ما يقوم به الأمريكان اليوم، على الاقل بدرجة من التأثير، ولكن السماح بان تصبح داعش أكبر مليشيا في ليبيا والتي تعتبر على اعتاب أوروبا فهو أمر غير عادي ولا بد من سحقه."

وكان ترامب الذي يعتبر الافر حظا بالفوز بترشيح الحزب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر  صرّح أنه سيضرب
داعش في حال فوزه بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام.وأضاف ترامب في مقابلة مع أي تي في في صباح الخير يا بريطانيا " سأضرب داعش فقد حان الوقت ليقوم شخص ما بهذه المهمة، وسأدعم الضربات الجوية وغيرها بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل، فعلينا أن نخرجهم بقسوة وبسرعة وبقوة." ولم يستبعد فيما بعد استخدام الأسلحة النووية للقضاء على داعش قائلا " نحن بحاجة الى القضاء على التنيظم بأي ثمن." ومن هنا جاءت تحذيرات بلير أن المزيد من الهجمات ستتصاعد في حال فشلت بريطانيا في
حربها ضد داعش.

واسترسل " كانت الهجمات في بلجيكا مروعة وللأسف ستبقى كذلك، وان لم يكن لدينا أي ندم على قتل المدنيين ونحن على استعداد للموت من أجل ذلك، فان مجتمعاتنا ستكون أضعف من ذي قبل، وسنكون معرضين للمزيد من الهجمات التي من شانها ان تؤدي الى العديد من الضحايا وتزعزع استقرارنا السياسي والاجتماعي." وأضاف" في نهاية المطاف فان الارهابيين سيتمكنون من ارتكاب أفعال كبيرة ومرعبة ستغير مواقفنا، ولكن بحلول ذلك الوقت ستكون المعركة أصعب بكثير وعلينا حينها أن نتخذ تتدابير تتعارض مع نظام القيم الأساسية لدينا."

وينتظر رئيس الوزراء السابق نشر تقرير تشيلكوت الذي يحقق في الحرب على العراق والتي تعتبر الكثير من الأوساط أنها السبب في زرع بذور التطرف،
وفي هجوم غير مباشر على أصحاب هذا الرأي، كتب بلير " يحب علينا أن نهرب من قبضة الخطاب السياسي الخالي بين فكي الكماشة اليمين الذي يتجبه الان الى التعصب ضد المسلمين، واليسار الذي يعتقد أننا من تسببنا في كل الذي يحدث اليوم، وكلا الخطابين يقوض التحالف الذي نحتاجه مع الاسلام."

وأسس توني بلير مؤسسته الخاصة التي توفر الدعم المالي لمواجهة الصراع الديني والتطرف، وشغل سابقا منصب مبعوث السلام في الشرق الأوسط وعمل في ثمانية بلدان أفريقية وقدم المشورة للرؤساء، وكان رئيس الوزراء خلال غزو العراق عام 2003، ويتوقع أن يقع تحت الكثير من الانتقادات في تقرير التحقيق الرسمي لحرب العراق عندما ينشر.ودعا في المقالة التي كتبها القوات البرية الغربية الى اتخاذ اجراءات حيثما يواجهون جماعة ارهابية
لأنه ضروري لكسب المعركة ضد التطرف وقال أن الوقت والتعليم والتسامح الديني والمساعدات الفاعلة ووضع سياسات للأزمة الحالية ضرورية لتحديد الاولويات.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلير يطالب بدعم المتصدّين ل داعش في ليبيا وسورية والعراق قبل أن يجتاح أوروبا بلير يطالب بدعم المتصدّين ل داعش في ليبيا وسورية والعراق قبل أن يجتاح أوروبا



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates