بغداد _ صوت الإمارات
ناقش الرئيس العراقي فؤاد معصوم مع رئيس التحالف الوطني وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، سبل تعزيز أجواء التفاهم والتوافق بين أطراف العملية السياسية بما يضمن استئناف جلسات البرلمان العراقي في أقرب وقت والتسريع باستكمال إقرار التشريعات والإصلاحات المطلوبة.
وبحث معصوم والجعفري، في بغداد مساء اليوم الاثنين، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وسبل تطوير مساهمة العراق في إشاعة وتعزيز أجواء التعاون والحوار بما يخدم تحقيق الاستقرار وتطوير الصداقة بين العراق وشعوب المنطقة والعالم، لاسيما بعد انتخاب العراق رئيسا لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ في الامم المتحدة وضرورة نجاحه في هذه المهمة.
وأشار الجعفري إلى أنه زار رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في مكتبه ببغداد، وناقشا تطورات العملية السياسية والحلول اللازمة للخروج من الأزمة الراهنة، وجهود الحرب على تنظيم(داعش) الإرهابي.
وأضاف أنه تمّ التأكيد على أهمية بذل المزيد من الجهود والتنسيق بين الكتل السياسية والقوى الوطنية وتبني أي مبادرة من شأنها توفير الأجواء الملائمة لعودة انعقاد جلسات البرلمان.
وكان آلاف المتظاهرين اقتحموا المنطقة الخضراء ومقر البرلمان يوم السبت 30 أبريل، وأحدث متظاهرون غالبيتهم من التيار الصدري تلفيات بمقر مجلس النواب واعتدوا بدنيا ولفظيا على نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد والنائبة آلاء طالباني والنائب عمار طعمة وعدد من موظفي المجلس، عقب فشل البرلمان في عقد جلسة لاستكمال تمرير "حكومة التكنوقراط" برئاسة حيدر العبادي بسبب إصرار كتل سياسية على "المحاصصة" الحزبية ورفض تغيير وزرائها في الحكومة.. ودعا رئيس البرلمان الى استئناف عمل لجان مجلس النواب تمهيدا لتحديد جلسة جامعة للنواب.
يذكر أن "التحالف الوطني" تحالف سياسي هو الأكبر في مجلس النواب العراقي، أعلن عن تشكيله إبراهيم الجعفري في 24 أغسطس 2009، وغالبية أعضائه من التيارات الشيعية مثل المجلس الإسلامي الأعلى وحزب الإصلاح والتيار الصدري ومنظمة "بدر" والمؤتمر الوطني العراقي وكتلة التضامن وتجمع العراق المستقل بالإضافة إلى شخصيات أخرى.
أرسل تعليقك