بريطانيا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية تسليح المعارضة السورية
آخر تحديث 15:59:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بريطانيا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية تسليح المعارضة السورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانيا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية تسليح المعارضة السورية

لندن ـ وكالات

ألمحت بريطانيا وفرنسا إلى إمكانية قيامهما بإمداد المعارضة السورية بأسلحة على الرغم من الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على هذا الأمر. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده ستسعى لإقناع دول الاتحاد برفع هذا الحظر، وإلا تصرفت بشكل منفرد على حد تعبيره. وخلال جلسة استماع أمام لجنة برلمانية في لندن، أعلن كاميرون أنه يفضل التحرك في إطار "نهج اوروبي" على صعيد رفع الحظر على الاسلحة للمعارضة السورية. ولكنه استدرك قائلا " اذا قرر الاتحاد الاوروبي المنقسم اصلا حول هذه المسالة عدم تسليح المعارضين السوريين فسنتحرك بحسب ما نراه". وأضاف "يمكننا ان نتبنى سياسة خارجية مستقلة". وزراء منقسمون أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فقال إن بلاده تبحث إمكانية المضي على طريق رفع الحظر المفروض على إمداد المعارضين السوريين بالأسلحة، لتغيير ما سماه ميزان القوى في سوريا. كما أشار فابيوس إلى أن مسؤولين أمريكيين وفرنسيين يعكفون حاليا بالتعاون مع نظرائهم الروس لإعداد ما قال إنها قائمة للمسئولين السوريين الذين تقبل المعارضة بدء التفاوض معهم. وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المنقسمون حول مبررات ابقاء الحظر قد قرروا الشهر الماضي تخفيف هذا الحظر عبر تزويد المعارضين السوريين معدات غير قاتلة. وأعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي إرسال آليات وسترات واقية للرصاص لمسلحي المعارضة. مسلحون أجانب من ناحية أخرى، قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر إن المعارضة المسلحة التي تسعى إلى الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد تكتسب قوة وتربح أرضا لكن المعارضة السورية ما زالت مجزأة وتجد صعوبة في احتواء تدفق المقاتلين المتشددين الاجانب. وأوضح كلابر في جلسة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي أن أجهزة المخابرات الأمريكية لا تعرف إلى متى سيستطيع الرئيس السوري الاحتفاظ بسيطرته على الحكم في البلاد. وأضاف كلابر أن الحكومة السورية تخسر السيطرة على أراض وتعاني نقصا في الرجال وفي النقل والامداد. وأشار كلابر إلى تزايد المقاتلين الأجانب بين معارضي الاسد وكثيرون منهم مرتبطون بجبهة النصرة المنبثقة عن القاعدة في العراق التي اكتسبت قوة في سوريا لأسباب من بينها تقديم خدمات للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب منذ عامين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية تسليح المعارضة السورية بريطانيا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية تسليح المعارضة السورية



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates