طرابلس – صوت الإمارات
نعت الإثنين في اعتراف علني وصريح بعلاقتها بالمتطرفين في ليبيا، ما تسمى بحكومة الإنقاذ الوطني التي تدير العاصمة طرابلس، ضابطين برتبة عقيد في الجيش غير الموالى للشرعية, لقوا حفتهم الأحد مع أربعة آخرين في مواجهات عنيفة ضد تنظيم داعش في مدينة درنة، التي تعتبر المعقل الرئيسي للجماعات المتطرفة في شرق البلاد.
وقدمت الحكومة التي يترأسها خليفة الغويل ولا تحظى بالاعتراف الدولي، في بيان أصدرته العزاء في العقيدين محمد بوغفير وصالح صهد.
ويأتي هذا الاعتراف بعد اعتراف مماثل بتبعية عناصر مجلس مجاهدي درنة للسلطات غير المعترف بها دوليًا في العاصمة الليبية طرابلس،حيث نعى نورى أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) السابق والمنتهية ولايته, بصفته القائد الأعلى للجيش غير الموالي للشرعية، العقيد بوغفير.
وكانت مصادر محلية في درنة أن ستة أشخاص على الأقل لقوا حفتهم، وأصيب 10 آخرين في اشتباكات عنيفة جرت بالمدينة بين جماعات متطرفة وتنظيم داعش.
وأوضحت المصادر إن العقِيد بو غفيّر، الذي يعتقد أنه قائد ما يسمى بمجلس شورى مجاهدي درنة, قد لقي حتفه في المعارك التي اندلعت بعدما شن المجلس الذي تعتبره السلطات الشرعية المعترف بها دوليًا في شرق البلاد, تنظيمًا إرهابيًا, هجمات على عناصر تابع لتنظيم داعش في درنة.
وأطلق مجلس شورى مجاهدي درنة عملية عسكرية تحت اسم "معركة شهداء القبة", فيما بدا أنه بمثابة انتقام لتبنى تنظيم داعش سلسلة تفجيرات متطرفة العام الماضي, راح ضحيتها نحو 50 شخصًا من أهالي مدينة القبة.
ودارت معارك عنيفة بين ميلشيات المجلس وعناصر داعش في منطقة الفتائح التي تعرضت لهجوم من ثلاث محاور, فيما زعم المجلس أنه اعتقل عددًا من المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب داعش خلال هذه المعارك.
ونقلت قناة النبأ التلفزيونية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين عن قائد عسكري في مجلس شورى المجاهدين, مقتل أربعة من عناصره في المواجهات التي لازالت محتدمة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.


أرسل تعليقك