تونس على أعتاب أزمة سياسية ودعوات للعودة للنظام الرئاسي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تونس على أعتاب أزمة سياسية ودعوات للعودة للنظام الرئاسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تونس على أعتاب أزمة سياسية ودعوات للعودة للنظام الرئاسي

محسن مرزوق
تونس-صوت الإمارات

دعا الأمين العام السابق والقيادي المستقيل من حزب "نداء تونس"، محسن مرزوق، إلى "تكوين مجلس أعلى للدولة يضم الرئاسات الثلاث، ويكون برئاسة الرئيس الباجي قائد السبسي".

وفي تصريح لـ"العربية.نت"، قال محسن مرزوق إن "النظام السياسي الحالي تبيَّن، بعد سنة وثلاثة أشهر من اعتماده، أنه لا يصلح لإدارة البلاد، خاصةً في وضع انتقالي تغلب عليه مظاهر عدم الاستقرار".

وأضاف مرزوق أن "ما يناسب هو النظام الرئاسي، على اعتبار أن الرئيس منتخب بصفة مباشرة من قبل الشعب"، مشيراً إلى أن "تونس اليوم في حاجة إلى ربان سفينة، يحكم ويوجه ويأخذ القرارات ويقود البلاد".

يذكر أن مرزوق من دعاة بعث "جبهة جمهورية"، تضم كل الأحزاب والحساسيات السياسية والاجتماعية التي ساندت ترشيح الرئيس الحالي الباجي قائد السبسي.

وقد تزامن هذا الحراك السياسي، مع دعوة حزب "آفاق تونس" الذي يشارك في الائتلاف الحاكم، إلى تكوين كتلة نيابية جديدة تضم الأحزاب الديمقراطية والنواب المستقلين القريبين من التيار الديمقراطي، وذلك من أجل إعادة التوازن داخل مجلس نواب الشعب (البرلمان).

من جهة أخرى، هناك إجماع على أن تونس دخلت منذ فترة في "أزمة سياسية"، وأن هناك مشاكل كبيرة داخل التحالف الحكومي، تنذر بتفكيكه وانفجاره من الداخل، خصوصا بعد تصاعد الانتقاد بين مكوناته. هذه الانتقادات وصلت حد تصويت كتلة منه ضد مشروع قانون تقدمت به الحكومة.

وفي خطوة غير مسبوقة، عُقد اجتماع ثنائي لحزبي "حركة النهضة" و"نداء تونس" دون إشراك حزبي "آفاق" و"الوطني الحر"، المشاركين في التحالف الحكومي، وهو ما اعتُبر تهيئة للإعلان عن تحالف ثنائي بين الحزبين الرئيسيين فقط في الائتلاف الحكومي الحالي.

في هذا السياق، أكد زعيم "حركة النهضة" راشد الغنوشي، في تصريح لصحيفة "الصريح" الصادرة اليوم الأربعاء، أن "اللقاء الثنائي بين قيادات حركة النهضة وحركة نداء تونس خارج إطار تنسيقية الأحزاب الحاكمة، تطرق إلى مسألة دعم الحكومة أساسا، باعتبارها تعرضت إلى خطر السقوط خلال التصويت على قانون البنك المركزي، حيث إن صوتا واحدا كان كافيا لإسقاط القانون، وهو ما شكّل صدمة لحركة النهضة، إذ من المفروض أن يكون الائتلاف الحاكم متماسكا وقويا بالقدر الكافي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس على أعتاب أزمة سياسية ودعوات للعودة للنظام الرئاسي تونس على أعتاب أزمة سياسية ودعوات للعودة للنظام الرئاسي



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates