بغداد ـ صوت الإمارات
ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، أن مقاتلاتها واصلت عملياتها العسكرية ضد تنظيم "داعش" المتطرف، ودمرت عددا من الأهداف في العراق.
وأوضحت الوزارة أن طائرات "التورنادو" و"التايفون" شنت أمس، خمس هجمات في شمال وغرب العراق، مدمرة مخزنًا للأسلحة وعددًا من المواقع القتالية لتنظيم "داعش"، كما شنت المقاتلات الأربعاء الماضي، أربع هجمات في شمال وغرب العراق، شملت هجومًا واسع النطاق على قرية "محصنة".
وقصفت المقاتلات البريطانية عددًا من المواقع في شمال العراق الثلاثاء الماضي من خلال ثلاث هجمات، بينما قصفت طائرات "التايفون" عناصر "داعش" الذين كانوا يقاتلون القوات الكردية في شمال العراق، فيما أكد اعلام قيادة عمليات نينوى، الجمعة، إن " تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت الى مقر قيادة عمليات تحرير نينوى في قاطع مخمور (80 كم جنوب الموصل) تضم راجمات ومدافع ثقيلة ضمن الاستعدادات لعمليات تحرير نينوى من سيطرة داعش"، مضيفًا أن "هذه الدفعة التي وصلت هي الأولى رافقها أحد الأفواج الخاصة الى مقر القيادة وسوف تصل دفعات أخرى تباعاً لحين استكمال كافة الاستعدادات الخاصة بعمليات التحرير".
وكشف القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، الجمعة، أن زعيم تنظيم "داعش" منح قادته من العرب والأجانب السلطة المطلقة لإدارة أمن الموصل، فيما لفت الى نقل 30 قيادياً بالتنظيم اغلبهم من أهالي الموصل الى خطوط ساخنة، خوفا من حصول انقلاب، وأشار إلى أن "معلومات موثوقة تتحدث عن قيام زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي بمنح قادته من جنسيات عربية وأجنبية السلطة المطلقة لإدارة امن الموصل بعد تقسميها الى 10 قطاعات استعداد لمعركة الفصل أمام القوات الأمنية والحشد الشعبي".
وأضاف المعموري، أن "البغدادي نقل 30 قيادياً آخرين اغلبهم من أهالي الموصل الى خطوط ساخنة في الانبار وصلاح الدين والحويجة، خوفا من الانقلابات الداخلية بعد كشف بعضها مؤخرا والتي كانت تهدف للإطاحة به"، موضحًا أن "موجة الإعدامات العلنية تضاعفت في الموصل مع بداية العام الجاري 2016، جاءت بسبب مخاوف التنظيم من حصول انتفاضة شعبية تطيح به بسبب التجاوزات والاعتداءات التي بلغت مستويات مروعة بحق الأهالي"
في سياق متصل، فجر تنظيم "داعش" منزل مسؤول حماية قائد عمليات تحرير نينوى في قرية الحود التابعة لناحية القيارة ، جنوبي الموصل"،ولم يسفر تفجير المنزل عن خسائر بشرية سوى اضرار مادية لحقت بالمنزل.بحسب مصدر محلي.
واعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية علي داود عن وصول تعزيزات عسكرية لتحرير جزيرة الخالدية، في عملية ستنطلق بالساعات القليلة القادمة، مضيفًا ان "تعزيزات عسكرية وصلت لتحرير جزيرة الخالدية، وستشهد الساعات القليلة القادمة عمليات تحرير مناطق شرق الرمادي بالكامل".
واشارداود الى انه "مازالت العمليات مستمرة ووجود قصف من قبل الطيران التحالف وطيران القوة الجوية العراقية على مواقع استراتيجية لعناصر داعش وسط جزيرة الخالدية شرق مدينة الرمادي".
وشهدت العاصمة العراقية الى انفجار عبوة ناسفة ظهر الجمعة، قرب محال تجارية بمنطقة الوردية التابعة لقضاء المدائن جنوبي بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، كما قتل استاذ جامعي اثر انفجار عبوة لاصقة ،وضعت اسفل عجلته بمنطقة حي العدل غربي بغداد، وانفجرت عبوة ناسفة على دورية تابعة للحشد الشعبي، بمنطقة عرب جبور في الدورة جنوبي بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة.
أرسل تعليقك