برلين - جورج كرم
أكد مدرب تشيلسي البرتغالي جوزيه مورينيو، أنه لن يقبل بالمنافسة من أجل البقاء في الدوري الممتاز عقب الخسارة أمام مضيفه ليستر سيتي بنتيجة "1-2" الاثنين في ختام المرحلة الـ 16 من عمر الدوري.
وأفاد مورينيو: "أعترف بأننا الآن في منطقة الخطر المؤدية إلى الدرجة الثانية، ولكنني لن أقبل بالمنافسة من أجل البقاء في الدوري الممتاز".
وانتقد مورينيو الذي مني فريقه بخسارته التاسعة هذا الموسم، أداء بعض لاعبيه، مضيفًا: "عندما لا يصل بعض اللاعبين إلى المستوى المتوقع منهم فذلك صعب جدًا، في العام الماضي نجحت في استخراج أفضل ما لديهم، وهو مستوى أكبر على الأرجح من مستواهم الحقيقي، هذا الموسم نحن في مستوى مخيب لسبب غير معروف، ولكن ليس جميع اللاعبين".
وتابع: "ليس لدي ما أنتقد به اللاعبين في تدريباتهم اليومية، ولكن مستواهم ليس له أية علاقة بمستواهم خلال المباريات، وهذا مخيب جدًا".
وتلقى تشيلسي تسع هزائم في 16 مباراة في الدوري حتى الآن، وهو عدد الهزائم التي مني بها الفريق في موسمي "2013-2014 و2014-2015" معًا، كما أن عدد الهزائم التي تلقاها الفريق اللندني في 76 مباراة.
وأردف مورينيو: "كوستا يعاني داخل المنطقة، وعندما يتحرك في الجناحين لا يوجد أي أحد أمام المرمى، أحد المميزات الكبيرة لدي هي قراءة أسلوب لعب الفريق الخصم وتحديد مصدر الخطر للاعبي فريقي، ولكن من الصعب جدًا أن أهضم الهدفين اللذين دخلا مرمانا، لدي انطباع بأنني خذلت في عملي".
وأشار إلى أن أفضل طريقة لإعادة الفريق إلى وضعه الصحيح هي العمل من أجل المراكز الأربعة الأولى لأن ذلك هو الهدف.
وفي المقابل، صرّح مدرب ليستر سيتي الإيطالي كلاوديو رانييري: "نحن نعيش فترة رائعة ويجب أن نواصل العمل بجدية حتى لا نستيقظ من أحلامنا ونضمن استمرار حلم جماهيرنا أيضًا".
وأضاف رانييري الذي أشرف على تدريب تشيلسي حتى عام 2004 عندما تم الاستغناء عن خدماته للتعاقد مع مورينيو: "يجب أن نبقى متواضعين، قلت للاعبين إننا بحاجة إلى خمس نقاط لضمان البقاء في الدرجة الممتازة، عندما نصل إلى 40 نقطة سنعيد النظر في طموحاتنا".
ويتصدر ليستر سيتي الترتيب برصيد 35 نقطة وهو إنجاز لم يكن يتوقعه أحد من الفريق العائد إلى دوري الأضواء هذا الموسم، والأمر ذاته بالنسبة إلى تشيلسي الذي يقبع في المركز الـ 16 برصيد 15 نقطة بفارق 14 نقطة عن آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل و20 نقطة خلف ليستر سيتي.
أرسل تعليقك