مدريد - د.ب.أ
في مستهل مشواره كمدير فني لريال مدريد الإسباني لكرة القدم، ترك رافائيل بنيتيز مرارة في حلق الكثيرين من مشجي الفريق الملكي بعد تعادله أمام سبورتينج خيخون سلبيا في المباراة التي بدا فيها التوازن على الصعيد الدفاعي، وكذلك غياب الفاعلية الهجومية عن فريق مليء بالنجوم.
فخط الهجوم الذي يضم أسماء بحجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والكولومبي جيمس رودريجز والويلزي جاريث بيل والإسباني خيسي رودريجز، في انتظار عودة الفرنسي كريم بنزيمة، لم يتمكن في أولى مبارياته الرسمية بقيادة بنيتز من تسجيل هدف في مرمى الفريق الصاعد حديثا إلى دوري الدرجة الأولى.
ويرى الكثيرون أن قدوم بنيتيز سيجلب إلى الريال التوازن الذي يحتاج إليه لتحقيق الألقاب التي غابت عن خزائنه خلال الموسم الماضي بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وهو ما تحقق بالفعل خلال مباراة الأمس.
فقد بدت خطوط الريال أقرب، وانتشاره على أرضية الملعب أفضل بما لم يفسح المجال أمام منافسه لصناعة الفرص، حيث لم يختبر الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس خلال المباراة بل لم تصله أي تسديدة من خيخون، ولكن هذا لم يكن كل شيء.