تنبأ المنجم الأسطوري المغربي عبدالعزيز الخطابي، بما سيحدث في العالم خلال السنوات المقبلة، حيث ذكر لبعض الصحف ما سوف يشهده العالم في السنوات المقبلة، من خلال عبارات وجيزة، وأحيانا في كلمة أو اثنتين، حيث أوضح الفلكي المغربي أن العالم سوف يشهد بعد عامين حربًا كيماوية، ستصيب الكثير من سكان الدول، خاصة أوروبا بأمراض سرطان الجلد، مبينًا أن تلك الحرب سوف تكون حربًا ثالثة؛ إذ أشار إلى أن أوروبا ستصبح فارغة، مما يدل على أن الحرب ستكون على الأرض الأوروبية، مشددًا في الوقت ذاته على أن "الشعب المغربي سيطالب بتحرير سبتة ومليلية، في الوقت الذي سيتعرض فيه بنكيران لنكبة جسدية وسياسية، رغم استمراره في الحكومة المقبلة، وسيطالب الشعب المغربي بإعادة فتح ملف الاستعمار الإسباني، وموضحًا أنه من الغريب أن العلاج في المستقبل سيكون باستبدال العضو المصاب أو المريض عن طريق الاستنساخ، وبالتالي يمكن القول إن أمراض السكر والكبد والكلى والقلب وغيرها ستختفي؛ لأنه سيتم استنساخ تلك الأعضاء وزرعها بدلًا من تلك الأعضاء التالفة, وستتحول العيادات والمستشفيات إلى أماكن لتغيير واستبدال الأعضاء مثل محلات إصلاح الأجهزة والسيارات، بل سيتم التغلب على الشيخوخة، متوقعًا أيضًا أن أناسًا آليين سيتحولون إلى آدميين، بينما تظهر حيوانات نصفها حيوان ونصفها آدمي"
وأكد أنه "من المبشرات بالنسبة إلى المسلمين أنهم سيحكمون العالم مجددًا عام 2043، أي بعد 22 سنة، فهل سيمتد بنا العمر لنرى تلك اللحظات التاريخية بعد سنوات الانكسار التي نعيشها منذ أربعة قرون مضت، سيطر فيها الغرب على العالم العربى والإسلامي بعد سيطرة المسلمين على العالم قبل ذلك، ولمدة تصل إلى ثمانية قرون تقريبًا؟".
وأوضح أن "الولايات المتّحدة ستهاجم روما الإسلامية في عام 2066 بنوع جديد من السلاح!! ومثلما بدأ "طرد" المسلمين من الأندلس من فرنسا على يد شالمان فإن فرنسا سيبدأ فيها عام 2299 حركة شعبية ضد الإسلام, لـ "طرد" المسلمين من أوروبا".
وأشار إلى أن "عام 3797 سيشهد موت كل كائن حي على الأرض، وأن نهاية العالم, ستكون عام 5079", لافتًا إلى أن "عام 2291، سيشهد برودة الشمس تبرد وانطفاء حرارتها", متحدثًا عن "نبي جديد عام 3871 يخبر الناس عن القيم الأخلاقية"، كاشفًا عن "تطور هائل فى العلوم".
وأعلن أسطورة التنجيم المغربي عبد العزيز الخطابي أيضًا "حدوث اتصال بين سكان الأرض وسكان كوكب المريخ والكواكب الأخرى، بل إن سكان الكواكب الأخرى سوف تأتي إلى الأرض للعيش فيها".
وبالنسبة إلى أميركا أوضح أسطورة علم التنجيم المغربي عبد العزيز الخطابي أنها "ستعرف بداية الخراب والدمار عام 2016،
وسيتميز العقد المقبل بكثير من الأحداث الحاسمة والتي ستمهد للحدث الأكبر عام 2020 بقران العلويين المشتري، وزحل ببرج الدلو، ليجسد دلالات القران الأكبر الذي وقع عام 1980-1981، ولعل البداية قد ظهرت في أحداث هذا العام من ثورة شاملة في البلاد العربية ضد أنظمة الحكم الدكتاتورية، والتي طالت تحالف أكثرها بدرجة أو بأخرى مع القوى الغربية, وهناك أحداث عدة ستتلاحق واحدة تلو الأخرى كتربيع أورانوس وبلوتو في أوتاد السرطان طالع العالم مما يدل على انهيار كثير من الأنظمة، وتصدع النظام الدولي ككل وكل ما يتضمنه من قوى مسيطرة، ومنها كذلك احتراق زحل بأوجه، والذي سيكون آخر عام 2018، وهذا الحدث الذي أشار إليه القدماء وإلى دلالته على الأحداث غير المتوقعة والغريبة، ومن ضمنها سقوط الجدار الحديدي والأنظمة الشيوعية والاتحاد السوفيتي في فترة 1989- 1991 بعد احتراق زحل بأوجه في كانون الأول/ ديسمبر 1988م, ثم قران زحل ببلوتو ببرج الجدي, ولا ننسى أنه كلما اقتربنا من قران العلويين ستظهر دلالاته أكثر وأكثر، كما لوحظ من أحداث سابقة، حيث تبدأ الدلالة بالظهور قبل الحدث الفلكي".
وأشار إلى "حدث كبير له شأنه في هذا السياق وهو ما سيحل بأميركا في عام 2016 بسبب عدة أحداث ستجتمع فيها تلك السنة بشكل يوحي بتغيير جذري. من أهم الأدلة على حدوث تغيير جذري ببلد من البلاد عودة طالع الأصل في تحويل السنة أو الرجوع الشمسي او الإنتهاء خصوصاً إن تزامن ذلك مع حدث كبير له دلالة على البلد كقران العلويين أو النحسين أو كسوف الشمس او غير , مثل ذلك يزيد من احتمال حدوث تغيير جذري وانتهاء دورة حياة وبدء أخرى".
وأوضح "تأسست الولايات المتحدة بتوقيع ميثاق الاستقلال في 4/7/1776م عصراً (حوالي 17:10) في فيلادلفيا, وكما نرى الطالع القوس ولعله كذلك الطالع الطبيعي حسب تقسيم بطليموس الذي ينسب الربع الشمالي الغربي من العالم للمثلثة النارية, ونرى كذلك أن التحويل السابق للاستقلال الذي كان في الصيف كان طالعه بالقوس كذلك, وأيضاً الامتلاء السابق للاستقلال كان القوس فيه بوتد (الرابع) , ويؤكد صحة هذه الهيئة تزامن الهجمات الإرهابية ضد أميركا بوصول بلوتو إلى درجة طالعها وتقابله مع زحل, وكما نرى في هذه الهيئة صاحب الطالع المشتري ولكن قد يكون الأولى بأن يكون المستولي هو زحل الموجود بالعاشر بشرفه ومثلثته ووجهه وعلى هذا يكون دليل أميركا (وإن كنت أميل للمشتري أكثر كدليل للهيئة كمستولي لكونه صاحب الطالع وبوتد بشرفه وإن كان محترقًا وببيت أقل قوة من العاشر حيث يوجد زحل), وزحل بالأخص دليل السلطة الأميركية وقوتها الإمبراطورية والطبقة الحاكمة فيها، وأيضاً دليل ثروتها بحكم أنه يحكم الثاني وينظر له, ونلاحظ المريخ بالسابع بيت الحروب يدل على كثرة حروب هذه الدولة من أجل الأرض (المريخ يحكم الرابع) والمال (المريخ مستولياً على الثاني) وهو مقترن بالنجم المحارب العيوق وهو من النجوم الدالة على الإنتصار في الحروب , ولكن المريخ عدو شديد للهيئة لكونه الثاني عشر (النكبات والكوارث, الإرهاب والاعداء السريين) والرابع (العاقبة و المصير– نهاية دورة حياة)، وهذا يعني انه كلما انخرطت أميركا في الحروب اقتربت نهايتها كقوة إمبراطورية, المشتري صاحب الطالع بالسابع بشرفه يدل على النصر في الحروب و لكن قد يدل أيضاً على تعرضها لهزيمة موجعة يوماً ما بسبب احتراقه بالشمس التي تحكم التاسع (قوة أجنبية) وتستولي على الرابع (العاقبة والمصير) كما ان المشتري يعتبر حكماً بتربيع زحل لأن المناظر الحادة في نظري (القران – التقابل – التربيع)، بين الكواكب العلوية الثقيلة (من طبقة المشتري وما علا)، يبدأ مفعولها بالسريان من تحويل السنة حتى لو لم تكتمل إلا بنهايتها, كما رأينا ذلك في قرانات العلويات".
وأعلن أن سنة 2016 ستكون ذات أهمية خاصة بالنسبة لأميركا, حيث نجد: – برج إنتهاء طالع التأسيس هو القوس: 2016-1776+9=249
249/12=20 و الباقي 9
– طالع تحويل السنة بالقوس.
– طالع الرجوع الشمسي أيضاً بالقوس.
تضافر حضور القوس بهذه السنة يدل على نقطة انعطاف كبيرة في تاريخ هذه الدولة, وأي حدوث فلكي يحدث هذه السنة سيكون له شأن كبير.
في هذه السنة سيكون هناك حدثان فلكيان في القوس لهما دلالة كبيرة:
– قران المريخ بزحل في القوس طالع أميركا, مع التركز الكبير لهذا البرج في هذه السنة.
– تربيع المشتري وزحل الموجود بالقوس وهذا ينشط دلالة قران العلويين السابق, كما ينشط دلالة تربيعهما في هيئة التأسيس".
وشدد على أن "مستولي هذه السنة كما يبدو لي هو المريخ الموجود بدرجة الطالع, أي أن الحدث الأهم لهذه السنة سيكون على جوهر المريخ وبحكم أنه في الأًصل (هيئة التأسيس وتحويل التأسيس) في السابع بيت الحروب وكونه هنا ببرج ناري فهذا يدل على حرب تدخلها أميركا تكون ذات تأثير كبير عليها, والمريخ بتربيع نبتون في بيته والموجود في الأصل بالتاسع بيت البلاد البعيدة مع العلم أن تربيع بين نبتون والمريخ موجود في هيئة الأصل ولعل هذا يدل على حرب دينية او الحرب من أجل النفط، خصوصاً مع وجود نبتون في الأصل بالعذراء الذي يدل على بلاد الخليج العربي والعراق, وبحكم ان نبتون في التحويل ببيته فسيكون قادراً على إلحاق الهزيمة باميركا, المريخ يحكم الثاني عشر بيت الكوارث والنكبات والرابع بيت النهاية. بلوتو بالثاني بيت المال وهو بتربيع أورانوس يدل على نكبة اقتصادية وبشكل مفاجئ غير متوقع (اورانوس), ولعل هذه النكبة ستبدأ قبل هذا التحويل بفترة لان التربيع بين الكوكبين سيبدأ في 2012، وسيتكرر مرات عدة إلى أن يصل للبيت الثاني في 2013 و 2014 و 2015, وهذا سيؤدي فيما يبدو لي إلى مزيد من السيطرة الأجنبية على الاقتصاد الأميركي لان أورانوس في الأصل بالسابع وبلوتو بالثاني, لكن ستتفاقم الأزمة في 2016 بفعل حضورها بالتحويل، وكون المشتري دليل الثورة الطبيعي بوباله وبتربيع زحل ومقابلة نبتون".
ولاحظ أن "رجوع المريخ سيكون في القوس طالع الأصل والتحويل وهذا يعني مرور أميريكا بمرحلة تردد بشأنقرار حرب واحتمال تعرض لخطر, والمريخ سيدخل بالعقرب في رجوعه ثم سيعود للقوس, وهذا ربما يعني ارتفاع الخطر أو الحرب لفترة ثم عودته مرة أخرى".
أما بالنسبة إلى التحويل الشمسى؛ فأكد أنه سيكون كالاتى: "الطالع بالقوس مرة أخرى, ونرى هنا المحور النووي قلب العقرب – الدبران في محور الطالع – السابع , وكملاحظة عامة فإن حضور هذا المحور في الأوتاد بهيئة تحويل أو رجوع شمسي يدل على تحول جذري أو انقلاب شامل في حياة البلد, مثال على ذلك هيئة تحويل عام الفيل 571م حيث كان قلب العقرب بالعاشر والدبران بالرابع, فدل على حدث كبير وغريب وهو محاولة الأحباش احتلال مكة وهدم الكعبة، وما لحقهم من هزيمة منكرة بفعل غير بشري, وكمثال آخر عام استقلال أميركا، حيث كان قلب العقرب بطالع التحويل والدبران في السابع مع نظر المريخ للنجمين لكونهما من طبيعتهما. إذاً هذا يعزز فرضية الحرب أو حدث كبير وتحول جذري.
سهم السعادة بالطالع ولكن مقترن بزحل, صاحب سهم السعادة معادٍ له وهو بوباله مما يضعف دلالته، فيؤكد ما ذكرنا من كارثة إقتصادية , زحل في الطالع وهذا يجسد دلالته في الأصل وهي السلطة والقوة الإمبراطورية وذلك بحسب وضعيته فإن كان قوياً مسعوداً كان التجسيد إيجابياً والعكس. زحل هنا راجع وبتربيع نبتون (قوة أجنبية بحكم الأصل) و مقترن بقلب العقرب (حرب – دمار شامل – معارضة للسلطة – إرهاب – عمليات انتحارية – نهاية دورة حياة). تركيز واضح للثامن يدل على مخاوف مسيطرة على عقول الناس وربما أحداث تتسبب بموت كثير من الناس وربما أيضاً انفجار ازمة المديونية العامة في أميركا التي تكبل اقتصادها بعد ان وصلت نسبة الدين الاتحادي إلى 100% من الناتج الإجمالي، ولك أن تتخيل مبلغه يومها, الشمس في الثامن بمقابلة بلوتو في الثاني ربما يدل على ذلك. ولكن إلى الآن لم ندخل في الحدثين الرئيسيين".
وأشار إلى قران النحسين، مبينًا "سيكون قران النحسين في 24/8/2016 الساعة 6:25:39 , ويعتبر بطالع اميركا حسب طريقة بطليموس (الدرجات الخمسة)، وببرج القوس الذي هو أيضاً طالع التحويل والرجوع الشمسي والانتهاء, ونلاحظ أنه سيكون بوتد الأرض وكذلك القوس, كما أن القران سيكون عند قلب العقرب تماماً, نجم الحروب والقتل الجماعي والدمار الشامل والأعمال الإرهابية وكل ما يضاد النظام القائم , والرابع في القوس مع القران يدل على الأرض الأميركية, وتربيع نبتون في السابع بيت الحروب والأعداء العلنيين، أما بالنسبة لدلالة القرآن نرى أن:
– زحل في هيئة الأصل بالعاشر وقد يعتبر دليل الهيئة ككل, فانتحاسه بالقوس يدل على كارثة تصيب أميركا, لأن القوس طالعها وزحل دليلها فاجتماعهما معاً يقوي الدلالة عليها, زحل بالأصل يدل على:
– الحكومة الأميركية وبالأخص الرئيس الأميركي لأنه صاحب شرف العاشر فيدل على أعلى منصب في الحكومة.
– النخبة الحاكمة.
– القوة الإمبراطورية لأميركا ونفوذها الدولي الكبير.
– الإقتصاد الأميركي وكبرى الشركات, لانه يحكم الثاني.
– نظام الاتصالات والمواصلات لكونه يحكم الثالث.
– آمال الشعب الأميركي وبمعنى آخر "الحلم الأميركي" لكونه يحكم الحادي عشر.
ولهذا لا غرابة ارتباط هذه الأشياء بشكل كبير في واقع أميركا, فرأس المال مرتبط بقوة بالسلطة ونفوذها الدولي مرتبط بالمال أيضاً, كما أن إقتصادها ذو صلة قوية بقطاع الاتصالات والمواصلات والتقنية الإلكترونية".
واستطرد "أما المريخ فهو في الأصل حاكم الثاني عشر والرابع، ويستولي على الثاني ويوجد في البيت السابع, فيدل على:
– الكوارث والنكبات الكبرى.
– المنظمات السرية والمافيا والمنظمات الإرهابية والأعداء السريين.
– النهاية والعاقبة وانتهاء دورة حياة.
– الأرض.
– الحروب والأعداء بصورة عامة.
– شركات السلاح (شرفه بالثاني).
– كل من يعادي أميركا كقوة إمبراطورية ويسعى في تقويض نفوذها الدولي.
– أعداء الحكومة".
واتنتج من ذلك أن "المريخ إذاً معادٍ بشدة لاميركا ويسعى في دمارها وزوالها و خصوصاً كحكومة وكقوة عالمية, فهو إلى حد كبير نقيض لزحل الذي هو سعد مطلق بالنسبة لهيئتها. قران هذين الكوكبين في طالعها مع حضوره القوي في تلك السنة إذاً يدل على حدث كبير، يؤدي إلى تحول جوهري في مسار تاريخها. نرى أن المجاسدة ستقع في إثني عشرية الحوت من القوس ذات الطابع الدينية الشديدة, كما أنني لاحظت أن إثني عشرية أي قران تحدد بقوة المستعلي من الكوكبين المقترنين, فإذا كانت الإثني عشرية لبيت احد الكوكبين أو شرفه فيكون هو المستعلي أو إذا كان وبالاً أو أفولاً لأحدهما فيكون الآخر هو المستعلي, فإن لم يتحقق هذا ولا ذاك فيكون المستعلي من يكون بيته او شرفه في تثليث برج الإثني عشرية، وعلى هذا يكون المريخ هو المستعلي لأن الحوت في تثليث العقرب بيت المريخ, وقلب العقرب المقترن بالكوكبين يضاعف الدلالة مع كونه مقترناً بالمريخ الذي هو من طبيعته".
وأوضح "إذاً المريخ عدو أميركا مستعلي على دليل سعدها وقوتها في طالعها, ما الذي يمكن ان يدل عليه ذلك؟
– يدل على عدة إحتمالات:
1- محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي.
2- استهداف السلطة أو النخبة الأميركية الحاكمة بعمل إرهابي ذي دوافع دينية.
3- حرب كبرى تخوضها اميركا وتخسرها".
ولفت إلى أننا أيضًا "يمكننا أن ننظر لحصر الخيارات في هيئة تنصيب الرئيس الأميركي في 2013:
الساعة للمشتري وهذا جيد ولكنه في وباله راجع بالثاني وهو صاحب الثامن يؤكد ما ذكرنا من مشاكل اقتصادية بسبب الديون, القمر بالطالع بشرفه وهذا جيد ولكنه متصل بتربيع المريخ صاحب السابع بالعاشر، وهو زائد بالنور، وهذا من أشد مناحس القمر أن يعاديه المريخ في زيادة نوره, فيدل على كارثة كبرى تحيق بالشعب وبالسلطة الأميركية, كما أن القمر مقترن بالذنب, ومنفصل عن مقابل زحل، وهذا ما يسمى بالحصار حين يحصر الكوكب بين نحسين, كما أن المريخ يحكم الثاني عشر كذلك. وزحل مقابل للطالع وهو قوي جداً لأنه يتبادل البيوت مع بلوتو صاحب السابع وزحل يحكم العاشر. إذاً يمكن الًقول إن هجومًا إرهابيًّ يصيب أميركا في أرضها لإضعاف قوتها كسلطة، وإمبراطورية، ويستدعي دخولها في حرب خارجبة كبرى تخسرها, إضافة إلى تباطؤ اقتصادي وخصوصاً بسبب المديونية الاميركية المتنامية".
وأوضح "سيكون في السنة نفس تربيع بين العلويين المشتري وزحل, الأول في العذراء والثاني بالقوس, المشتري يحكم الطالع وزحل يستولي على العاشر, وكأن هذا يدل على صدام ما بين الحكومة والشعب وقد يبدو هذا غريبًا بالنسبة إلى بلد في نظام ديموقراطي , ولكن يمكن النظر للأمر من وجوه مختلفة:
– المشتري دليل الثروة الطبيعي بوباله بتربيع زحل (النقص) ويستولي على العاشر (الحكومة): أزمة اقتصادية كبرى بسبب المؤسسات المالية القوية و السياسات الحكومية الفاشلة.
– المشتري حاكماً للطالع في تربيع زحل مستولياً على العاشر: جهات متنفذة في الحكومة تتواطأ على البلاد مع جهات أجنبية.
– تنامي المعارضة والرغبة في تغيير شامل.
– انقسام داخلي.
-حرب خارجية بحكم أن المشتري بالأصل بالسابع, وزحل بالعاشر دليل القوة الإمبراطورية".
وأكمل "لا ننسى ان التربيع سيكون تنشيطاً للقران السابق للعلويين, والذي وقع في عام 2000:
القران بالرابع بيت الأرض، والمعارضة ببرج ترابي فيدل على القوى الغربية ككل بطريقة أبو معشر, والقران عند نجم رأس الغول السيئ الذكر وبتربيع أورانوس, فيدل على قوى معارضة للإمبراطورية الأميركية تقوم بعمل إرهابي ضد أميركا في أرضها، كما رأينا في عام 2001, والمريخ في برج ناري وهو الحمل، بيته يدل على كثرة الحروب خلال هذا القران".
وألمح إلى أن "الفردار في عام 2016 بالنسبة إلى هيئة التأسيس سيكون للزهرة بشراكة المشتري والموجودين في الأصل في السابع من هيئة أميركا, وهذا يؤكد فرضية الدخول في حرب خارجية , وبحكم ان المشتري والزهرة منتحسان, الزهرة في الثامن محترفة وهي في الأصل تحكم السادس، بيت الجنود يدل على مقتل أعداد هائلة من الجنود الأميركيين, والمشتري بوباله مقترن بالعاشر، يدل على تدهور النفوذ الدولي لأميركا".
ورأى أن "التوقيت المناسب للحدث الكبير في هذه السنة سيكون في الصيف بعد تحويل الرجوع الشمسي، وقبل تحويل الخريف بحكم أن تحويل السنة كان طالعه مجسدًا فتكون السنة مقسومة بين تحويل الربيع وتحويل الخريف، وهناك احتمال كبير بوقوعه بعد الرجوع القمري بـ 18/8/2016، حيث نجد التشابه الكبير بين هيئة الرجوع وهيئة المجاسدة بين النحسين, كما أن القوس بوتد الأرض, وبالنظر كذلك إلى هيئة الامتلاء الذي سيكون بالقرب من موقع قمر الأصل، وسيكون خسوفًا وإن لم يكن مرئيًّا بالنسبة إلى أميركا".
وأعلن أن "السياسة الخارجية للصين تمتاز بمراقبة الوضع الدولي بثبات ورزانة، تمهيدًا منها للعب دور دولي كبير يجعل منها "مركز العالم" من جديد، إلا أن الحلم الصيني يتخبط بمعوقات اقتصادية وجيوسياسية بزعامة أميركية. لقد أسست الصين خياراتها الإستراتيجية بشأن إعادة إحياء ممـلكة الوسط الكبرى التي حكمت قارة آسيا طيلة قرون، ومن أجل هذا سعت جاهدة للاستفادة من جغرافيتها، التي يمكن أن نقول إنها صنعت تاريخها، حيث تعد ثالث أكبر دول العالم مساحة، بعد كل من روسيا وكندا"، مشيرًا إلى أنها "حرب باردة بين التنين الصيني والنسر الأميركي بدأت تتبين معالمها على الساحة الدولية، مع تفوق صيني ليس من ناحية القوة، وإنما من ناحية التحالفات الذكية داخل منظومتي شنغهاي والبريكس".
وأوضح أن العصر المقبل هو "عصر نهضة الاقتصادات الناشئة بقيادة الصين، والهند، وكوريا الجنوبية، في إطار حفاظ تلك الاقتصادات على ثلاثية النمو والنجاح، المتمثلة في: "تشجيع قيم الابتكار والتحفيز والمشاركة"، الشرق؟، ممكن للصين أن تحتل مركزية دور الولايات المتحدة في إدارة شئون العالم؟".
وأشار إلى أن "الانهيار الاقتصادي يؤثر على عدد كبير من الأميركيين، كما أن التفكك سينتشر ويقود إلى حرب أهلية، وقد تتبع الولايات المتحدة خطى بلجيكا، في تدابير التقشف مع اقتصادها الهزيل، والذي سيتمدد إلى اضطرابات عنيفة".
وأكد "أن الحكومة الأمريكية ستسغل هذه الاضطرابات الاجتماعية كوسيلة لتمهيد الطريق لصندوق النقد الدولي للانخراط في منهجه، واختبار أصول تجريد ونهب الشعب".
وأعلن: "يبدو أن انتفاضة سياسية خطيرة ستنفجر مع حلول عام 2016، وذلك لانحدار الوضع الاقتصادي، هذا هو العنصر السحري في الاضطرابات، فكلما كان اتجاه الاقتصاد إلى أسفل تقع الاضطرابات المدنية والثورة والحروب الأهلية".
وأوضح أنه "في العالم العربي سيحل موسم الطائرات. تطيروا لأشجار تتساقط، والمباني تخبز السكان، الغيوم والطيور الكاسرة، والإرهاب متنقل بين الدول، ففي مصر الرئيس المصري سوف يلعب لعبة الموت مع الصهاينة، قد تؤدي بمصر إلى أزمة سياسية واقتصادية، قابلة للانفجار في أي لحظة، والإخوان سينفجرون ويطالبون بإعادة الرئيس الشرعي محمد مرسي إلى شرعيته".
وكشف الفلكي الشهير بـ "نوستراداموس العرب" عن وفيات بالجملة بين أشهر الشخصيات الفنية والسياسية، خلال عام 2016 والأعوام المقبلة.
وأعلن أن "العام 2016 لن ينتهي إلا بوفاة من ثلاثة إلى أربعة فنانين مصريين وإعلامي شهير بسبب مرض عضال".
وأوضح أن "لبنان سيعيش أزمة خانقة ودمارًا وموت شخصيات سياسية وإعلامية، وفنانة مرموقة"، مشيرًا إلى أن "فلسطين سوف ينظر إليها العالم بنظرة جديدة، وسيتحدث عنها العالم، لكن حذارِ من اختلافات سياسية بين المنظمات الفلسطينية التي تقف أمام حل القضية الفلسطينية؛ لأن هناك من يريد استمرار الانتفاضة الفلسطينية ولا يريد الاستقرار".
وأكد أن "إسرائيل تستعد لحرب على جيرانها، وهي تريد إظهار قوتها للعالم حتى لا تفشل في قضيتها، لكن أرى أن هناك انفجارًا داخل إسرائيل، ومعركة دموية يعيشها الشعب الإسرائيلي".
ولفت إلى أن "الرئيس التونسي الباجي القائد السبسي في خطر، وتونس في خطر إذا لم تراجع نفسها. عيون أوربية تضعها نصب أعينها؛ لأنها في موقع استراتيجي جيد، فحدودها مع ليبيا والجزائر وتطل على أوروبا".
وأعلن "ستخصخص تونس جميع الشركات، وتبيعها لإحدى الدول الأوروبية، وبذلك ستخنق اقتصادها في الوقت الذي منحت فيه جائزة نوبل للسلام، التي لا تعتبر سوى عربون خيانة وتخريب وليس عربون محبة، وهو الأمر الذي عاشته مصر والعراق وسورية ولبنان، التي ما إن حصلت على جائزة نوبل حتى حل بها الدمار والخراب"، مشيرًا إلى أن "الرئيس التونسي القائد السبسي سيصاب بمرض عضال يصعب عليه علاجه، وستشهد العلاقة الثنائية بين تونس وليبيا بتأثير داعش على هذه العلاقات اضطرابًا كبيرًا، إلا أن تونس ستكون دائمًا في استقرار، كما كانت، رغم ما تتعرض له من مؤامرات وعمليات إرهابية".
وشدد على أنه "سيطالب الشعب المغربي بتحرير سبتة ومليلية، في الوقت الذي سيتعرض فيه بنكيران لنكبة جسدية وسياسية، رغم استمراره في الحكومة المقبلة، وسيطالب الشعب المغربي بإعادة فتح ملف الاستعمار الإسباني؛ لأن الدورة الفلكية وهي تنتمي إلى برج القوس سيوقظ هذا البرج الشعب المغربي لكي يطالب بإخراج آخر مستعمر في التاريخ من بلدنا، وبالنهوض والمطالبة باسترجاع سبتة ومليلية لحوزة الوطن".
ورأى "أن هناك هجومًا للشعب المغربي على المستعمر الإسباني عبر انتفاضة "فيسبوكية" للمطالبة بالخروج من سبتة ومليلية، وهذه الانتفاضة سوف تحرج البرلمانيين والسياسيين المغاربة، الذي لم يجرؤوا على فتح هذا الملف منذ سنوات".
وأكد أنه "سوف يجد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران نفسه أمام معضلة كبيرة جدًّا خلال سنة 2016، بين مرض عضال جسدي ومرض سياسي، لكن رغم كل هذا سيستمر في الحكومة المقبلة، وسيحدث صراع طاحن بين تياري العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، كما أن حكومة 2016 ستجد نفسها أمام عقبات وطواحن اقتصادية، ففي حساباتي الفلكية أرى في سنة 2016 موت عدد كبير من الشخصيات السياسية ورجال أعمال وفنانين".
ولفت إلى أن "داعش ستتربص بدول شمال أفريقيا، لكن حذار من دخول "الداعشيين" عن طريق موريتانيا، حيث يوجد إسبان متطرفون من أعداء الوطن والمواطنين، وقد أعذر من أنذر".
وأوضح أنه "لن تسلم الجزائر وتونس بدورهما من خطر "داعش" إذا لم تتضافر جهود استخبارات هذه الدول، ويتم نسيان الخلافات السياسية الهامشية".
ولن يتوقف شغف الإنسان بمعرفة المستقبل، وكثير من الفلكيين أو المتنبئين يحاول أن يُدلي بدلوه في هذا الشأن، ومن هؤلاء كان نسترادموس المعروف، الذي وضع تنبؤاته منذ قرون عدة مضت، والتي تتحقق كما توقعها، ولكن الغريب أو الصعوبة فيها أنها مكتوبة برموز، ولذا من الصعب على الكثيرين تفسير تلك التنبؤات.
أرسل تعليقك