دمشق ـ نور خوام
قتل 15 شخصًا بينهم أطفال في مجزرتين في حيي المشهد والصالحين نفذتهما مروحيات الجيش السوري، و8 آخرين في مجزرة نفذتها القوات الحكومية في مدينة دوما ليرفع عدد قتلى الغوطة الشرقية اليوم إلى 13, فيما قتل جندي أميركي يعمل في صفوف وحدات حماية الشعب الكردي خلال معارك منبج، بينما أسكتت مبادرة أهلية أصوات السلاح في مدينة منبج بعد 52 يوماً من الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش"، في حين هاجم مسلحون من فيلق الرحمن مبنى محافظة ريف دمشق واعتقلوا شاباً منها، والقوات الحكومية تواصل البحث عن قتلاها عقب تفجير نفق أسفل مبنى فرع المرور في مدينة حلب، كذلك تصاعدت حدة الاشتباكات المتواصلة في بادية تدمر، والذي ترافق مع تجدد الاشتباكات في محيط قرية هريرة في وادي بردى ونحو 10 جرحى في قذائف على ضاحية الأسد.
وسقط 8 أشخاص بينهم مواطنتان اثنتان واثنان آخران لا يزالان مجهولا الهوية، قتلى وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى لا يزالون في حالات خطرة، ليرتفع إلى 13 بينهم 3 أطفال و3 مواطنات عدد القتلى الذين قضوا في مدينة دوما وبلدتي حوش نصري والريحان في غوطة دمشق الشرقية، جراء قصف الطائرات الحربية وقصف القوات الحكومية على المناطق الثلاث آنفة الذكر، فيما لا يزال بعض المصابين جراحهم بليغة, فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ما أدى لسقوط جرحى، بينما نفذت طائرات حربية عدة غارات على تمركزات لتنظيم "داعش" في ريف حمص الشرقي، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن, في حين ارتفع إلى ما لا يقل عن 15 بينهم 6 أطفال على الأقل عدد القتلى الذين قضوا في مجزرتين نفذتهما طائرات الجيش المروحية باستهدافها لمناطق في حيي المشهد والصالحين في مدينة حلب، وعدد القتلى لا يزال قابلاً للازدياد لوجود جرحى بعضهم لا يزال بحالات خطرة، ووجود مفقودين، كما أسفر القصف عن دمار في ممتلكات مواطنين، وتشهد مدينة حلب قصفاً عنيفاً ومكثفاً من القوات الحكومية والطائرات الحربية والمروحية استهدف أحياءها وخلف عدداً كبيراً من القتلى والجرحى, وأطلق فيلق الرحمن النار داخل مبنى محافظة ريف دمشق في بلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية، واعتقلت أحد الأشخاص.
ولا تزال عمليات البحث تحت أنقاض التهدمات التي جرت في منطقة مبنى فرع المرور في مدينة حلب مستمرة، بعد تفجير نفق أسفل المنطقة من قبل الفصائل، والذي أسفر عن مقتل 14 عنصرًا على الأقل من القوات الحكومية ، حيث جرى انتشال بعض العناصر الأحياء من تحت الأنقاض فيما لا يزال البحث مستمراً عن آخرين، في حين نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في منطقة الراشدين الواقعة إلى الغرب من مدينة حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين جدد تنظيم "داعش" قصفه لمناطق في مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى ومعلومات مؤكدة عن مقتل أحدهم، في حين وردت معلومات مؤكدة عن خروج مظاهرات في منطقة المدينة الجامعية التي تسيطر عليها القوات الحكومية في مدينة حلب، ندد فيها المتظاهرون بـ "ذبح الأسير على يد مقاتلي حركة إسلامية وتوعدوا بتحطيم أي حافلة ستخرج المسلحين من مدينة حلب كما نددوا بالرئيس التركي"، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة كفرنوران في الريف الغربي لحلب، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن, فيما قتل شاب وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، فيما استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية، وتنظيم "داعش"، في بادية تدمر، بالتزامن مع قصف واستهدافات متبادلة بين الجانبين.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في الطريق الواصل إلى قرية إفرة بوادي بردى، في حين تجددت الاشتباكات في محيط قرية هريرة بين القوات الحكومية، والفصائل المقاتلة والإسلامية، ترافقت مع قصف للقوات الحكومية بقذائف الهاون والمدفعية على مواقع الفصائل ومناطق في القرية، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، كما أصيب نحو 10 أشخاص بجراح جراء سقوط قذائف استهدفت مناطق في ضاحية الأسد التي تسيطر عليها القوات الحكومية بالقرب من مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية، وان قد قضى شخص قبل أيام وأصيب آخرون بجراح في قذائف استهدفت مناطق في الضاحية ذاتها, فيما ارتفع إلى 16 بينهم طفلان عدد القتلى الذين قتلتهم الطائرات الحربية خلال تنفيذه مجزرة في بلدة تلمنس الواقعة إلى الشرق من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، فيما لا يزال بعض الجرحى بحالات خطرة، في حين استهدفت الطائرات الحربية مناطق في قرية شلخ في ريف إدلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية, فيما قتلت طفلة متأثرة بجراح أصيب بها، في قصف للطائرات الحربية استهدف يوم أمس مناطق في حي الحميدية بمدينة دير الزور، في حين نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في أحياء الكنامات والصناعة والشيخ ياسين والحويقة وأماكن في منطقة حويجة صكر بمدينة دير الزور وأطرافها، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية الصالحية على مدخل مدينة دير الزور الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وذكر نشطاء أن القافلة التي كانت من المتوقع أن تتوجه إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي، توقفت في منطقة قلعة المضيق في ريف حلب الغربي، وهي مؤلفة من نحو 40 شاحنة تحمل مساعدات طبية وغذائية ومواد معقمة للمياه بالإضافة لمواد أخرى، وأنه من المنتظر أن يتم توزيعها في مناطق في ريف حماة الغربي والشمالي الغربي، بحيث تغطي احتياجات أكثر من 30 ألف شخص، أيضاً تراجعت وتيرة الاشتباكات في ريف السلمية الشرقي بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب، كما خفت وتيرة الاستهدافات بين الجانبين بعد معارك عنيفة ومتواصلة تشهدها المنطقة منذ أيام، في حين قتل ضابطان أحدهما برتبة عقيد والآخر برتبة ملازم أول، من سلاح الجو التابع للقوات الحكومية، ولا تزال ظروف مقتلهما مجهولة إلى الآن, وأوضحوا أن هدوءًا يسود مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات ليلة دارت بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، ويأتي هذه الهدوء بعد موافقة مجلس منبج العسكري وقيادة قوات سورية الديمقراطية في منبج، على مبادة أهلية تقضى بالسماح بـ"خروج عناصر تنظيم "داعش" بالسلاح الفردي من مدينة منبج إلى منطقة أخرى تسيطر عليها.
واعترفت وحدات حماية الشعب الكردي بمقتل الجندي ليفي جوناثان شيرلي من الجنسية الأميركية، الذي كان يشارك في القتال بصفوف وحدات حماية الشعب الكردي المنضوية تحت راية قوات سورية الديمقراطية، حيث قضى خلال قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في منطقة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأظهر شريط مصور تظهر الأسير الذي جرى ذبحه على يد مقاتلين من حركة نور الدين الزنكي، أمس الأول في حي المشهد في مدينة حلب وجرى فصل رأسه عن جسده بواسطة سكين، وأظهر الشريط المصور الأسير، في اللحظات الأولى من أسره من قبل مقاتلي الحركة، وأثناء نقله من حندرات إلى مدينة حلب، حيث قال له أحد المقاتلين "والله بدك ذبح"، وسأله عن أمنيته متهكماً "شو أمنيتك؟ قواص؟"، وقال الأسير أنه كان من ضمن مجموعة مؤلفة من 17 عنصراً من ضمن مجموعات لا يعلم الأسير عددها هاجمت مخيم حندرات في شمال مدينة حلب، وحين جرى إنزاله من السيارة، قال أحدهم أن "معه مرض، جرثومة"، ونادى آخر أثناء التصوير "سيلفي والأسير خلفي"، فيما سأله آخر شو أمنيتك ورد المقاتل نفس بالقول "ذبح"، فيما نادى مقاتل آخر قائلاً ""نحن أسوأ من الدواعش"، وطلب من آخرين إحضار سكين له من داخل المقر,
يُذكر أنَّ الأسير الذي جرى ذبحه على يد مقاتلين من حركة نور الدين الزنكي في مدينة حلب يوم الثلاثاء الـ 19 من شهر تموز / يوليو، يدعى عبد الله عيسى، حيث قال المقاتلون أنه من عناصر لواء القدس الفلسطيني وأنهم أسروه في مخيم حندرات الواقع إلى الشمال من مدينة حلب، وأنه كان متوارياً عن الأنظار في مخيم حندرات الذي يشهد اشتباكات عنيفة منذ نحو 72 ساعة بين القوات الحكومية ولواء القدس الفلسطيني، والفصائل المقاتلة والإسلامية.
أرسل تعليقك