أكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أمل عبدالله القبيسي ، أنّ المبادرات الإنسانية للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، عزّزت من قدرات هيئة الهلال الأحمر محلياً وإقليمياً ودولياً ووضعها في مكانة متقدّمة، مشيرة إلى أنّ أيادي الإمارات البيضاء مستمرّة في دعم الأشقاء السوريين.
وزارت القبيسي اليوم الاحد المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في "مريجيب الفهود"، واطَّلعت مع الوفد المرافق لها الذي يقوم بزيارة إلى المملكة الأردنية على برامج الرعاية الصحية والتعليمية والإيوائية والأنشطة الرياضية والترفيهية التي يوفرها للأشقاء من اللاجئين السوريين، تنفيذاً لتوجيهات ورؤية القيادة الحكيمة وحرصها على توفير أفضل السبل والرعاية للمحتاجين لها في مختلف مناطق العالم.
وأكدت القبيسي استمرارية مساعي وجهود دولة الإمارات بتقديم كل أوجه الدعم للأشقاء السوريين، وبما يتضح جلياً من إسهامات دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة لرئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والجهود الحثيثة للشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، والإمكانيات المتوفرة في مخيم مريجيب الفهود على أرض المملكة الأردنية الشقيقة لإيواء اللاجئين من الشعب السوري الشقيق وتجهيزه بأحدث المرافق والخدمات المتطورة لتحسين ظروفهم الحياتية والحفاظ على كرامتهم الإنسانية.
وقالت إنّ "دولة الإمارات أياديها البيضاء مستمرة في دعم أشقائنا السوريين مشيدة بالدعم والتوجيهات والمتابعة الحقيقية من قبل قيادتنا ليصل المخيم إلى هذا المستوى العالمي في الخدمة التي يقدمها وفي السمعة التي يحظى بها".
ونقلت لهم تحيات أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وشعب الإمارات، مضيفة أنّ القيام بمهام إغاثية خارج المخيم الإماراتي الأردني لتخفيف الأعباء عن المجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين هو مصدر فخر لنا جميعاً، ويأتي في ظل توجيهات القيادة الحكيمة بالوقوف إلى جانب الأشقاء في الأردن في جميع الظروف، لاسيما في استضافة اللاجئين السوريين.
ولفتت القبيسي الى أنها شاهدت على أرض الواقع بكل فخر واعتزاز نموذجاً للعطاء الإنساني الإماراتي المتميز الذي يتجسد بتنفيذ توجيهات قيادتنا الرشيدة لجميع المؤسسات الخيرية والإنسانية لدى تقديمها للمساعدات الإنسانية والإغاثية، على أن تكون هذه المساعدات شاملة وتغطي حاجات اللاجئين جميعها، مؤكدة أن الإمارات تواصل زخم عطائها الإنساني منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .
وقالت إن دولة الإمارات لها سجل حافل من المبادرات الخيرية والإغاثية والأعمال الإنسانية الذي تجسده المؤسسات الخيرية الإماراتية وهيئة الهلال الأحمر بصورة واقعية في برامجها وأعمالها وخدماتها التي يقدمها للشعوب والدول المحتاجة للعون والمساعدةن مؤكّدة أنّ ما وصلت له هيئة الهلال الأحمر هو بفضل المبادرات الإنسانية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة التي عززت من قدرات الهيئة محلياً وإقليمياً ودوليا ووضعها في مكانة متقدمة ضمن المنظمات الإنسانية حول العالم.
وحرصت رئيسة المجلس والوفد المرافق لها على تفقد جميع مرافق المخيم الذي يستضيف أكثر من ستة آلاف أسرة، والاطلاع على الخدمات الإغاثية التي تقدم وعلى الاستماع إلى اللاجئين السوريين من الأطفال والنساء وكبار السن والذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً.
وفي مدرسة مريجيب الفهود نظمت فقرات فنية من طلبة وطالبات المدرسة وهم يحملون أعلام دولة الإمارات، مؤكدين أنهم يحملون رسالة شكر وحب وتقدير لقيادة وحكومة وشعب الإمارات، معربين عن شكرهم للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وهم يرددون أناشيد إمارات السلام دار الجود والخير وتحمل الحب الكبير لجميع الشعوب، وفي فقرة "رسالة حب" أعربوا عن تمنياتهم بالخير لدولة الإمارات وأن يحفظها الله من كل مكروه.
بعد ذلك، وزعت أمل القبيسي بمشاركة عضوات المجلس الوطني هدايا على الطلبة والطالبات الذين شاركوا في هذه الفقرات وطرود الخير على عدد من العائلات.
والمستشفى الميداني الإماراتي الأردني في محافظة المفرق وعلى شهادتي نظام إدارة البيئة الآيزو 14001 بالنسبة للمخيم والمستشفى الميداني، حيث تعتبر الهيئة أول منظمة إنسانية على مستوى العالم تحصل على هذا الاعتماد في مجال رعاية وإيواء اللاجئين وإنشاء وإدارة إدارة المستشفيات الميدانية.
وتناول العرض مهام المخيم في توفير السكن والغذاء والرعاية الصحية والتعليم والتدريب المهني والدعم المادي والوظيفي ورعاية الأنشطة الثقافية والترفيهية فضلا عن تقديم مبالغ مالية حسب أعداد الأسرة.
أرسل تعليقك