مشعل والأحمد يحصدان الفشل والخلاف على التوظيف والمقاومة سبب فشل الدور القطري
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد يومين من المفاضات الفتحاوية الحماسية برعاية قطرية

مشعل والأحمد يحصدان الفشل والخلاف على التوظيف والمقاومة سبب فشل الدور القطري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مشعل والأحمد يحصدان الفشل والخلاف على التوظيف والمقاومة سبب فشل الدور القطري

خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس و عزام الأحمد ممثل حركة فتح في مفاوضات الدوحة
رام الله – غازي محمد

كشفت اوساط فلسطينية مطلعة أن الخلاف بين حماس وفتح في محادثات الدوحة على مدى اليومين الماضيين  شمل ثلاثة قضايا أساسية في مقدمتها   برنامج حكومة الوحدة الوطنية و الذي عكسه تمسك حركة فتح به لإعتماده البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ،و الثاني موظفي  حركة حماس في مؤسسات السلطة الفلسطينية ، وملف منظمة التحرير الذي يشمل دعوة الإطار القيادي ودعوة منظمة التحرير للانعقاد والعمل على انتخابات مجلس وطني فلسطيني..ومن صلب مهامه حل المشكلات العالقة في قطاع غزة، والتحضير لانتخابات عامة بعد ثلاثة أشهر، على أن تسوى المشكلات الأخرى في فترة لاحقة ، ووافقت حركة  حماس على تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنها أصرت على  خطاب سياسي  يشير بشكل واضح إلى دعم المقاومة، وتثبيت الحكومة المطلوبة لموظفي حماس في مؤسسات السلطة الفلسطينية بشكل رسمي ، كما رفضت تأجيل التفاهم على القضايا  الأخرى إلى مرحلة لاحقة وأصرت على ان يكون أي إتفاق بين الحركتين  صفقة متكاملة  

و يعتبر فشل المفاوضات الفتحاوية – الحماسية على مدى يومين  في  الخروج  بنتائج ذات قيمة  فشل أخر لجهود  الدوحة التي تسعى للعب دور سياسي في المنطقة العربية و على أكثر من صعيد . وعكس البيان الختامي عبارات لم يكن المهم فيها غير  توجيه الشكر للمضيف القطري ووصف لقاءات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس و عزام الأحمد رئيس وفد  حركة فتح بأنها بحثت في آليات تطبيق المصالحة ومعالجة العقبات التي حالت دون تحقيقها في الفترة الماضية .          
و خلا  البيان الذي وزعته وكالة الأنباء الفلسطينية من اي إشارة   إلى الدور المصري  الذي تحرص الدبلوماسية الفلسطينية على تأكيده في كل المناسبات نظراَ لثقل مصر العربي و إعتبارها الرئة التي يتنفس منها سكان قطاع غزة, وبات جزءًا أساسيًا من أي بيان يخص المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية على مدى العشر سنوات الماضية .وجاء في البيان المنشور على الوكالة الفلسطينية الرسمية: " برعاية قطرية كريمة، شهدت الدوحة يومي الأحد والاثنين، السابع والثامن من شهر فبراير/شباط الجاري، لقاءات بين حركتي "فتح" برئاسة عزام الأحمد، و"حماس" برئاسة خالد مشعل.                                      

وقال البيان : "في أجواء أخوية، تدارس المجتمعون آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه"،  وهذه العبارة المنقوصة منطقيًا وفهمًا وقد تحتاج لمكونات أخرى لتتجمع لغويًا لم تُعط الفقرة إجابة شافية ولا مفهومة .

وختم البيان المقتضب: "وقد توصل الجميع إلى تصور عملي محدد لذلك، سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين وفي إطار الوطن الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض".

و تسبب فشل إجتماعات  الدوحة الفلسطينية بخيبة أمل كبيرة لدي سكان قطاع غزة و الضفة الغربية المحتلة الذين كانوا يأملون  ان يكون قادتهم أكثر جدية في العمل لما هو في صالح الشعب الفلسطيني في وقت تنشغل فيه المنطقة و العالم في قضايا  تعتبر أكثر خطورة و أشد لدى صنّاع القرار في الدول الفاعلة من السعي لحل القضية الفلسطينية و إعادة تحريك عجلة التفاوض بين الفلسطينيين و الإسرائيليين . و عبر كثيرون عن نقمتهم على فشل حركتي فتح و حماس في وضع خلافاتهما جانبا و التخلي عن مصالحهما لمصلحة الشعب الفلسطيني الذي يقارع الإحتلال كل لحظة .

وكانت وسائل إعلام محسوبة على حركة حماس كانت قد شنّت هجومًا على ما قالت ان حركة فتخ عرضته على حماس في الدوحة وفقا لمصادر غير مؤكدة - وبدأت صحيفة الرسالة التابعة لحماس والتي تصدر من غزة الهجوم على (مباحثات الدوحة) منذ ثلاثة ايام وهو ما يشير الى اختلاف في وجهات النظر الداخلية في الحركة، وحضور خالد مشعل للقاءات بدلًا من موسى أبو مرزوق كما كان مقررًا,  يوحي بغياب حل في الأفق القريب ..

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل والأحمد يحصدان الفشل والخلاف على التوظيف والمقاومة سبب فشل الدور القطري مشعل والأحمد يحصدان الفشل والخلاف على التوظيف والمقاومة سبب فشل الدور القطري



GMT 12:07 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

اكسيوم تطرح الهاتف هواوي Mate 8 الذكي في الإمارات

GMT 18:45 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة بن طحنون يزور أسر الشهداء في العين

GMT 11:13 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقائق غريبة مرتبطة بالجنس الفموي

GMT 14:25 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لمياء فهمي عبد الحميد تبدو رائعة في أزياء سمر مبروك

GMT 06:58 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وائل كفوري يتعرض لحادث سير مروع

GMT 00:28 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عرض "ميكروباص وزمبلك" في نادي سينما الأطفال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates