ابوظبى - صوت الامارات
حفّزت إدارة الطوارئ والسلامة العامة في شُرطة أبوظبي، العاملين في شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات وطلبة الشركة، على تعلّم الإسعافات الأولية وتطبيقها باستخدام المُعدّات اللازمة في الحالات الطارئة؛ لتخفيف مضاعفات الإصابة لإنقاذ حياة الآخرين في حركة بسيطة.
وأكد رئيس فريق الإسعاف المجتمعي بإدارة الطوارئ والسلامة العامة في شُرطة أبوظبي، النقيب يوسف الكعبي، إنّ "الإدارة" قدّمت توعية بالإسعافات الأولية للعاملين والطلبة ومخاطر الحوادث المنزلية والمرور، وحالات الاختناق والحرائق والانزلاق والغرق، وكيفية التعامل مع الإصابات الناتجة عن الحوادث والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية ومرضى السُكر، والحالات المرضية الأخرى لتقليل المضاعفات.
وذكر أنّ طواقم الإسعاف شرحت، من خلال ورش عمل تدريبية، ضمن حملة "كُن مسعفًا"، للموظفين والطلبة كيفية طلب الخدمة عند الحاجة؛ واتباع الخطوات السليمة بإعطاء الوصف الدقيق لموقع الحادث عند تبليغ غرفة العمليات؛ للتسهيل على الإسعاف الوصول في أقل وقت ممكن، والـتعاون بعدم التجمهر في منطقة الحادث لتجنب عرقلة وصول سيارات الإسعاف.
وتهدف "كُن مسعفًا"، التي أطلقتها القيادة العامة لشُرطة أبوظبي إلى تدريب ما لا يقل عن 70% من موظفي الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية في إمارة أبوظبي، على الإسعافات الأولى خلال ثلاث سنوات.
ولفت الكعبي إلى تعريف المشاركين في الورشة بخدمات الإسعاف المجتمعي؛ الذي يهدف إلى تقليل زمن الاستجابة والحفاظ على استقرار حالة المُصاب لحين وصول سيارة الإسعاف، والتقليل من البلاغات الخاطئة التي تؤثر في زمن الاستجابة والترويج لخدمات الإسعاف، فيما تمّ تدريبهم على استخدام جهاز الإنعاش القلبي الرئوي.
وأوضح أنّ الإسعاف المجتمعي هو خدمة تقدمها القيادة العامة لشُرطة أبوظبي لزيادة وعي المجتمع بالتعامل مع الحالات الطارئة، وأهمية الإسعافات الأولية والاتصال بالعمليات على رقم الطوارئ 999، وتحديد احتياجات الجهات الخارجية من الدورات التدريبية، وحلّ المشكلات والمعوقات التي تواجه الطاقم الطبي.
كما تناولت التوعية كيفية التأكد من استقرار حالة المُصاب، وتأمين المسالك الهوائية والسيطرة على الكسور والنزيف، والتعامل مع حالات الاختناق، وتثبيت الظهر والعمود الفقري للتقليل من مضاعفات الإصابة، كما تفرد جانبًا للإسعافات والعمال بتعليمهم طرق طلب سيارة إسعاف؛ وإعطاء العنوان والمعلومات بدقة؛ وتقييم حالة المُصاب وشروط ووضعية الإفاقة والسيطرة على الكسور، والتعامل مع إصابات الحروق والاختناق.
أرسل تعليقك