أبو ظبي ـ سعيد المهيري
شهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الاثنين، في فندق قصر الإمارات، الحفل الذي نظمه مكتب البعثات الدراسية، التابع لوزارة شؤون الرئاسة، لتكريم 132 طالبًا وطالبةً من خريجي إدارة البعثات الداخلية بالمكتب، ممن أنهوا دراستهم وحصلوا على تقديرات علمية عالية في الجامعات المرموقة داخل الدولة.
وحضر الحفل وزيرة دولة لشؤون الشباب شمة بنت سهيل بن فارس المزروعي، ونائب وزير شؤون الرئاسة أحمد جمعة الزعابي، والأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة أحمد محمد الحميري، ورئيس هيئة الصحة في أبوظبي الدكتور مغير خميس الخييلي، ومدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور علي راشد النعيمي، وعدد من الوكلاء في وزارة شؤون الرئاسة، إضافة إلى عدد من المسؤولين التربويين في قطاع التعليم وأولياء أمور الخريجين.
وهنأ الشيخ منصور بن زايد الخريجين بنجاحهم وتخرّجهم في الجامعات، وأشاد بحرصهم وتصميمهم على الحصول على الدرجات العالية، وقدّم التهنئة إلى أولياء أمور الطلبة، معتبرًا أن نجاح كل طالب وطالبة هو إنجاز تفتخر به الإمارات، ويصب في عملية تأهيل الموارد البشرية، بصفتها القادرة على قيادة المستقبل، وإدارة مجتمع المعرفة.
وذكر إن وزارة شؤون الرئاسة ستواصل دعمها للطلبة الراغبين في مواصلة دراساتهم العليا في أرقى الجامعات، من خلال مكتب البعثات الدراسية، انطلاقًا من تشجيع الوزارة للمتفوقين الساعين إلى التميّز، وتجسيد مفاهيم الابتكار في التعلّم والتحصيل العلمي، ليتحملوا مسؤولية نقل المجتمع إلى آفاق رحبة من التقدم والرقي.
وعُرض خلال الحفل فيلم عن مكتب البعثات الدراسية ودوره في رعاية الطلبة وإتاحة المجال لهم لإكمال دراستهم الجامعية والعليا في أفضل الجامعات داخل الدولة وخارجها، كما قدم الخريجون من خلال الفيلم، الشكر إلى القيادة الرشيدة، على حرصها وتشجيعها للطلبة لإكمال دراستهم، وتطوير معارفهم ومهاراتهم، تمهيدًا للالتحاق بسوق العمل، لترجمة ما قد تعلموه وتوظيفه في خدمة الوطن، ودفع مسيرته التنموية.
وقام الشيخ منصور بن زايد بتكريم مؤسستي وكالة الإمارات للفضاء، وصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، لدورهما في التعاون مع المكتب في مجال ابتعاث ورعاية الطلبة وتوجيههم نحو التخصّصات العلمية والنوعية التي يتطلبها سوق العمل، وتلائم التقدم والتطور العلمي والتقني الذي تشهده دولة الإمارات، ثم قام بتسليم شهادات التكريم إلى الخريجين والخريجات، ممن أنهوا دراسة برامج البكالوريوس والماجستير.
أرسل تعليقك