السعودية تعد إسرائيل بحرية الملاحة في خليج العقبة والتزام مصر بمعاهدة كامب ديفيد
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أول تعديل للمعاهدة بعد انتقال تيران وصنافير للرياض

السعودية تعد إسرائيل بحرية الملاحة في خليج العقبة والتزام مصر بمعاهدة كامب ديفيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السعودية تعد إسرائيل بحرية الملاحة في خليج العقبة والتزام مصر بمعاهدة كامب ديفيد

اتفاقية تعيين الحدود المصرية السعودية في خليج العقبة
القاهرة - أكرم علي

ذكرت مصادر رسمية أن اتصالات مصرية إسرائيلية تمت أخيرا، أطلع فيها الجانب المصري خلالها نظيره الإسرائيلي على التطورات الخاصة بتوقيع مصر والسعودية اتفاقية تعيين الحدود المصرية السعودية في خليج العقبة، وما يترتب عليه من آثار تمس معاهدة السلام كامب ديفيد.

وبحسب المصادر، أطلع الجانب المصري نظيره الإسرائيلي على خطاب ولي ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان لرئيس الحكومة المصرية المهندس شريف إسماعيل، الذي جاء فيه أن السعودية ستحترم تنفيذ الالتزامات التي كانت على مصر وفقا للمعاهدة، وذلك في حالة سريان الاتفاقية بعد تصديق مجلس النواب عليها وفقا للدستور، وهذه الالتزامات هي استمرار وجود القوات متعددة الجنسيات لحفظ السلام لضمان عدم استخدام جزيرتي صنافير وتيران للأغراض العسكرية وحرية الملاحة في خليج العقبة.

وفي حالة موافقة الجانب الإسرائيلي على الخطاب ستكون اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية بمثابة تعديل لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية يستوجب أن تذهب به حكومة إسرائيل إلى الكنيست لإقرار تعديل المعاهدة، ولم تبد حكومة إسرائيل أي ممانعة وطلبت أن يتم ذلك في إطار قانوني بعد عودة السيادة على الجزيرتين من مصر إلى السعودية.

تعد اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية بمثابة إقرار صريح من جانب السعودية بحدود مصر الشرقية من رفح شمالا حتى خط عرض 22 درجة جنوبا.

وكشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن حقائق جديدة حول جزيرتي تيران وصنافير، موضحا - في لقاء مع بعض رؤساء تحرير الصحف المصرية أمس - أنه عند إبرام اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 ورأت إسرائيل وقتها إعادة الجزيرتين إلى الدولة التي احتلتهما منها وهي مصر، بعث الدكتور عصمت عبد المجيد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية آنذاك برسالة إلي حكومة المملكة أكد فيها أن الجزيرتين سعوديتين .

وأضاف أن موضوع استعادة السعودية الجزيرتين كان مطروحا منذ ذلك الوقت، وبدأت لجنة مشتركة العمل لتنفيذ ذلك، لكن الأحداث المتتالية التي شهدها العالم، والمنطقة بعد ذلك أدت إلى تأجيل الحديث حول هذا الموضوع.

وأعرب الوزير السعودي عن دهشته من إثارة البعض مشكلة حول استعادة السعودية الجزيرتين، مع أنه من المفروض أن نسعى إلى غلق الملفات المفتوحة بين البلدين، سيما أن المملكة مثل أي دولة تريد تحديد حدودها، وسبق أن قمنا بذلك مع الإمارات والعراق والبحرين وعُمان واليمن.

وأكد الجبير أن السعودية ملتزمة بالالتزامات التي أقرتها مصر أمام المجتمع الدولي في كامب ديفيد، بما فيها وجود قوات متعددة الجنسيات على الجزيرتين للتأكد من عدم استخدامهما في أغراض عسكرية. وحرية الملاحة في مضيق تيران، ولن نتفاوض مع إسرائيل مجددا بهذا الشأن.

وردا على سؤال حول الموقف بعد أن أصبحت السعودية دولة مواجهة مع إسرائيل الآن، قال وزير الخارجية السعودي: لن نوقع معاهدات مع إسرائيل أو نبرم اتفاقات معها دون حل نهائي للقضية الفلسطينية يتضمن الانسحاب لحدود 1967 بما فيها القدس الشرقية وإقامة دولة فلسطينية، وحل عادل لقضية اللاجئين. وأكد أنه لا يوجد أي شك لدى رجال القانون والمؤرخين في أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتين، منذ أن طلب الملك فاروق عام 1950 حماية الجزيرتين من أي عدوان، ووجه له الملك عبد العزيز آل سعود الشكر على حمايتهما في رسالة بعث بها إليه، ومصر لم تكن تحتل الجزيرتين، بل إنها كانت تحميهما بالاتفاق مع السعودية. وأشار إلى أن السعودية ليس لديها أطماع في أراضى أحد أو ثرواته، فلدينا أراض وطاقات كثيرة، وما يهمنا هو الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تعد إسرائيل بحرية الملاحة في خليج العقبة والتزام مصر بمعاهدة كامب ديفيد السعودية تعد إسرائيل بحرية الملاحة في خليج العقبة والتزام مصر بمعاهدة كامب ديفيد



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates