القاهرة - أكرم علي
توَقع سفير جمهورية مصر العربية في دولة أثيوبيا الأسبق روبير إسكندر لجوء مصر إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لحل أزمة سد النهضة الأثيوبي حال تعثر المفاوضات مع أديس أبابا.
وقال إسكندر في حديث لـ "صوت الإمارات" إنه في حالة لجوء مصر لمجلس الأمن وتقديم شكوى رسمية بشأن أزمة سد النهضة قد يتم الحكم بتحديد إدارة مشتركة لسد النهضة ويتم فرض قوات أممية على سد النهضة لضمان تنفيذ القرار.
وأشار السفير المصري الأسبق إلى أن المفاوضات تسير الان بشكل جيد ولكن هنتك بعض التعثر من قبل الجانب الأثيوبي في بعض النقاط وفي حالة تعثرها قد يتم اللجوء للأمم المتحدة لحسم الأمر للحفاظ على حقوق مصر المالية.
وانتقد السفير روبير اسكندر الموقف السوداني بشأن المفاوضات الجارية مع أثيوبيا وقد تبدو كأنها وسيط ولكن تقول للإعلام إنها تؤيد الطرف المصري وهو عكس الحقيقة. وحول العلاقات بين مصر وأثيوبيا قال إسكندر إن العلاقات توترت مع أثيوبيا في عهد الرئيس الراحل أنور السادات ثم عادت في عهد مبارك، مضيفًا أنها توترت بعد واقعة محاولة اغتياله في أديس أبابا.
ولفت السفير اسكندر إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يريد أن ينهي الأزمة مع أثيوبيا بشكل ودي دون أزمة مع الجانب الأثيوبي، موضحًا أن البلدين أشقاء ولكن في حالة التأثير على حق مصر سيكون هناك حلول أخرى تحافظ على حقوق مصر.
وشدد سفير مصر الأسبق في أثيوبيا على أن مصر لن تتنازل عن حقوقها المائية التاريخية وستعمل مع الجانب الأثيوبي على حل الأزمة قريبا، لافتًا إلى أن مصر لا تكره التنمية في الأثيوبية.
أرسل تعليقك