لبنى عبدالعزيز حاورت الرئيس نجيب ورفضت تقديم مشاهد مخله
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت لـ"صوت الإمارات" أنَّها تنتظر عمل مناسب يعيدها إلى الشاشة

لبنى عبدالعزيز حاورت الرئيس نجيب ورفضت تقديم مشاهد مخله

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لبنى عبدالعزيز حاورت الرئيس نجيب ورفضت تقديم مشاهد مخله

الفنانة والإعلامية لبنى عبدالعزيز
القاهرة سهير محمد

ما بين إنشغالها بكتابة مقالها الأسبوعي في جريدة الأهرام الأسبوعية, وتحضيرها إلى فقرات برنامجها الإذاعي "إنت لولو" الذى تقدمه منذ أوائل خمسينات القرن الماضي وزيارة أشقائها, تحاول الفنانة لبنى عبد العزيز أن تملأ فراغ يومها وتشغل تفكيرها عن فكرة البعد عن بناتها وأحفادها المقيمين في الولايات المتحدي الأميركية, وخلال مقابلة خاصة مع "صوت الإمارات" فتحت قلبها وصندوق ذكرياتها وتحدثت عن  تفاصيل وأسرار لم تتطرق إليها من قبل فيما يخص حياتها الخاصة كذلك علاقتها بالوسط الفني قبل وبعد العودة. 

وأوضحت الفنانة والإعلامية لبنى عبدالعزيز أنها إنسانة إنطوائية بطبيعتها, وتحب دائمًا أن تكون لوحدها, وأن ذلك لا يمنعها أن تشعر ببعض الوحدة خاصةً, أن زوجها وشريك عمرها الدكتور إسماعيل رحل وتركها, في الوقت التي تقيم فيه بناتها في الولايات المتحدة الأميركية, مشيرةً إلى أنها تحاول أن تتغلب على وحدتها, بأشياء تحبها مثل كتابة مقالها  الأسبوعي في "الأهرام الأسبوعية" أو برنامج "أنت لولو" الذى تقدمه منذ أن كان عمرها عشرين عامًا وقبل تخرجها من الجامعة الأميركية, وداومت على تقديمه حتى وهي في  الخارج إلى جانب بعض الزيارات العائلية. 

وأضافت لبنى أنها تشعر بالسعادة عندما تقابل الناس في الشارع ويحدثوها عن أفلامها وكأنَّها لم تغيب عن مصر فوق الثلاثين عامًا وترى أن السر في ذلك هو التليفزيون لأنه يعرض أفلامها بإستمرار لذلك عندما عادت حرصت ان تكون اعمالها على مستوى الـ18 فيلم الذى قدمتهم عبر مشوارها الفني القصير, فمثلا قدمت مسرح لأول مرة من خلال "سكر هانم " ودراما من خلال عمارة يعقوبيان اما السينما فقدمت عشق وحب العواجيز في فيلم "جدو حبيبي".

وعادت لبنى بذاكرتها إلى خمسينات القرن الماضي ودخولها الوسط الفني قائله : "بعد تخرجي من الجامعة الأميركية لم يكن في ذهني أن أصبح ممثلة, وأن تركيزي كان منصب على عملي في الإذاعة والصحافة بحكم وجود والدي الذي كان يعمل صحفي في الأهرام", وأضافت, "أتذكر واقعة حدثت لي أثناء عملي كأصغر مذيعة في الإذاعة وقتها الرئيس محمد نجيب كان في زيارة إلى الاذاعة وحاولت مقابلته لكن الأمن رفض فرفعت صوتي حتى أدخل له الأستديو وبالفعل قابلته ووصفني بالشقية وبعد شهور أجريت حوار معه للإذاعة ثم جاءت خطوة السينما والحقيقة حليم لعب دور كبير في هذا الأمر هو وصديقي وجاري إحسان عبدالقدوس الذى  كان يراني دائمًا بطلة قصته "أنا حرة" ومن هنا دخلت عالم الفن". 

وتحدثت  لبنى عن زوجها الأول رمسيس نجيب قائلةً : "كانت تجمعني به كميا فنية وإنسانية وتزوجته رغم رفض عائلتي لأنه كان مسيحي وأشهر إسلامه وهو أنتج لي أهم أفلام في تاريخي وتاريخ السينما المصرية التي قدم لها نجمات ونجوم صنعوا تاريخها", وأضافت أن زوجها الثاني هو الدكتور إسماعيل, وأشارت إلى أنها تعرفت عليه في أحد اللقاءات العائلية بحكم عدم إختلاطها إجتماعيًا بالوسط الفني, مشيرةً إلى أن صداقة حدثت بينهما تحولت فيما بعد إلى حب وتزوجا, وأضافت, "بعدها بعامين طلب منى أن أسافر معه إلى أميركا في ظل بعض المضايقات التي تعرض لها من النظام  ولم أكن أنوي الإستقرار هناك بدليل أنني وقعت مع سعد الدين وهبه عقد لفيلمين لكن الحياة أخذتني هناك وإخترت أن أقف إلى جوار زوجي وأكون أسرة". 

وأكدت لبنى عبدالعزيز على أنها على مدار عمرها الفني قبل وبعد السفر إلى أميركا لم تقدم عمل تخجل منه أو مشاهد بمايوه  معتبرةً أن ذلك ضد طباعها ومبادئها, وأنها إختارت فيلم "أنا حرة" و"إضراب الشحاتين" التي تعتبرهم من أكثر الأفلام قربًا إلى قلبها, لافتةً إلى أن الأول قصة حياتها والثاني لأنها خرجت من شخصيتها وقدمت البنت المتسولة ومثلت فيه ورقصت وغنت. 

وعن علاقتها بعبدالحليم حافظ الانسانية والفنية قالت : "حليم هو أول من قدمني إلى الفن وآخر من ودعني قبل سفري وأوصاني أن أعود إلى بلدي  لذلك كان أول شيء  فعلته بعد عودتي من السفر هو زيارة قبر حليم", وبينت أن لديها إبنتان ولدن في أميركا وقد حرصت هي وزوجها أن تغرسا فيهم أخلاق وعادات المجتمع الشرقي وأن الدين كان على قائمة أولوياتهما, مشيرة إلى أن الشيء الذي ندموا عليه هو أنهما لم يعلمان بناتهما اللغة العربية وأن اهتمامهما كان ينصب على تعليمهم اللغات الأخرى, وتابعت, "بعد رحيل زوجي, بناتي طلبن أن أعود وأستقر معهن في أميركا لكني رفضت لأن وطني غالي ويكفيني السنوات الطويلة التي عشتها بعيدة عنه. 

وعن أهمية التكريم في حياتها أكدت لبنى على أنه مهم لأي فنان ويشعر به أنه قدم شيء مفيد للمجتمع, مشيرة إلى أنها حزينة من أن الدولة تأخرت في تكريمها وأنه كان من المفترض أن يكون إسمها ضمن الفنانين المكرمين في عيد الفن الذى أقيم منذ عامين لكن تم حذفه ووقع الإختيار على فنانة أخرى, وكشفت عن أنها تقوم الآن بقراءة عدد من السيناريوهات, وأنها لم تجد نفسها فيهم وتنتظر أن يأتي عمل يعيدها من جديد إلى الشاشة ويكون على مستوى أعمالها السابقة. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى عبدالعزيز حاورت الرئيس نجيب ورفضت تقديم مشاهد مخله لبنى عبدالعزيز حاورت الرئيس نجيب ورفضت تقديم مشاهد مخله



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates